مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تذكر هذه الأحداث بفترة الاقتتال الداخلي في قطاع غزة التي أزهقت أرواح المئات من الفلسطينيين برصاص أشقائهم.
فقد لقي مساعد أول ساهر فاروق جمعة أرحيل، أحد أفراد الحرس الرئاسي، مصرعه يوم الأحد خلال تبادل إطلاق نار عنيف، فيما أصيب شخصان آخران.
تتصاعد حدة المواجهات بشكل يومي مع تعزيز السلطة لوجودها داخل المخيم الذي أصبح منذ سنوات الانتفاضة الثانية مركزًا للنشاط المسلح ورمزًا للمقاومة.
تستعين السلطة الفلسطينية بقوات مدربة جيدًا ومعدات متطورة، بما في ذلك آليات مدرعة مجهزة بأسلحة حديثة وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات.
في المقابل، يستخدم المسلحون أسلحة رشاشة وعبوات ناسفة، مما يخلق مشهدًا يبعث على القلق بين أوساط الفلسطينيين ويزيد من الشعور بالتوتر والاستياء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
باحث: هذه الفترة هي الفترة الذهبية لإسرائيل لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسن بريجيه، الباحث في شئون الجدار والاستيطان، إن هناك ما يقرب من 52 ألف دونم في الضفة الغربية تمت مصادرتها، 46 ألف دونم منها كانت في عام 2024 واستغلت إسرائيل وضع الحرب وتستغل انشغال العالم بالإبادة الجماعية في قطاع غزة وأيضًا تستغل ضعف الإقليم والتشرذم الفلسطيني، إضافة إلى استغلالها وجود شخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا الوقت.
وأضاف، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعتبر هذه الفترة كما صرح وزراء من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الحالية أن هذه الفترة الذهبية لنا كدولة إسرائيل لتوسيع الاستيطان وإنشاء مزيد من المستوطنات على أرض الضفة الغربية، سواء كان من خلال أوامر مباشرة من الحكومة الإسرائيلية أو من خلال المصادقة على مخططات من قبل الإدارة المدنية.
وأوضح، أنه في عام 2024 كان في 46 ألف دونم ومطلع عام 2025 كان هناك 27 ألف دونم أيضا تم إعلانها أراضي دولة منها 8 آلاف دونم في منطقة جنوب بيت لحم ويوجد 2600 دونم في منطقة أبو ديس و17 ألف دونم في منطقة الأغوار.