ترامب يرشح مجموعة أسماء جديدة لإدارته «المنتظرة»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، مجموعة جديدة من التعيينات والترشيحات لشغل مناصب رفيعة في إدارته "المنتظرة".
ورشح ترامب، الملياردير ستيفن فاينبرغ لمنصب نائب وزير الدفاع، مشيدا بخبرته كرجل أعمال ناجح ومؤسس شركة "سيربيروس".
وأكد ترامب أن فاينبرغ، الذي سبق أن شغل منصب رئيس مجلس مستشاري الاستخبارات، سيعمل على "جعل البنتاغون عظيما مرة أخرى".
كما قال ترامب إنه رشح ستيفن ميران رئيسا لمجلس المستشارين الاقتصاديين. وعمل ميران مستشارا في وزارة الخزانة الأمريكية في الإدارة السابقة لترامب.
ويقدم مجلس المستشارين الاقتصاديين المشورة للرئيس بشأن السياسات الاقتصادية، ويتألف من ثلاثة أعضاء، منهم رئيس المجلس.
كما أعلن ترامب أيضا، تعيين بو هاينز، مديرا تنفيذيا للمجلس الرئاسي لمستشاري الأصول الرقمية الذي سيرأسه قيصر العملات المشفرة القادم ديفيد ساكس.
كما اختار كين هاوري، أحد مؤسسي "باي بال"، سفيرا للولايات المتحدة في مملكة الدنمارك.
وأشاد ترامب بخبرته كرائد أعمال ومستثمر، مؤكدا دوره في تعزيز الابتكار الأمريكي على المستوى العالمي خلال فترة عمله السابقة سفيرا للولايات المتحدة في السويد.
وأعلن كذلك، انضمام كيتي ميلر للعمل مع إيلون ماسك في وزارة الكفاءة الحكومية، مشيرا إلى سجلها المهني كمتخصصة في الاتصالات.
بينما تتوالى تعيينات الرئيس المنتخب دونالد ترامب لاستكمال فريقه الرئاسي الجديد، في ظل استمرار اللغط بشأن بعض مرشحيه لتولي أرفع المناصب الحكومية، تختلف الآراء داخل أروقة السياسة الأمريكية حول هذه الاختيارات.
وبينما يستمر "اللغط" بشأن بعض ترشيحات ترامب، ينتظر الجميع نتائج التصويت في الكونغرس، حيث من المقرر أن يتم فحص هذه التعيينات بعناية.
I am pleased to announced a slate of America First Patriots، who will work in conjunction with our GREAT Secretary of Defense Nominee، Pete Hegseth!
Stephen Feinberg will serve as Deputy Secretary of Defense، and help Make the Pentagon Great Again. An extremely successful…
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مجموعة أسماء إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
فرسان ترامب.. مقاربة جديدة للعلاقات الأمريكية الروسية بشأن أوكرانيا
منذ بداية رئاسته، وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وهو هدف يحظى بشعبية بين الناخبين الأمريكيين. لكن السلام وحده لا يكفي، فالسؤال الأهم الذي طرحته مجلة "ناشيونال إنترست" في تقرير جديد هو: كيف سيجعل هذا السلام الأمريكيين يشعرون تجاه أنفسهم؟ مستقبل إرث ترامب السياسي يعتمد على الإجابة.
قد يؤدي نهج ترامب إلى نهاية مثيرة للإعجاب أو إلى سقوط كارثي. يمكن أن يتم تشبيهه بانسحاب ريتشارد نيكسون من فيتنام أو خروج جو بايدن من أفغانستان انسحابٌ ينظر إليه على أنه هزيمة تضعف مكانة أمريكا وتعزز خصومها. على الجانب الآخر، يمكن أن يكون شبيهاً بانسحاب رونالد ريغان من نيكاراغوا أو خروج جورج بوش الأب من العراق عام 1991، حيث تم إنهاء النزاع مع الإبقاء على الحكومات المحلية في مواقعها، ما جعلهما يتركان أثراً أقل سلبية في كتب التاريخ.فريق ترامب: فرسان العهد الجديد يعتمد نجاح ترامب على فريقه المكون من ثلاث شخصيات رئيسية:
ماركو روبيو (وزير الخارجية)، يتمتع بخبرة طويلة في الكونغرس الأمريكي.
مايك والتز (مستشار الأمن القومي)، لديه خبرة كبيرة في الشؤون العسكرية والسياسية.
بيت هيغسيث (وزير الدفاع)، خبير عسكري بارز.
تماماً كما كان الفرسان القدامى ينفذون إرادة الملك بشجاعة ودهاء، يعتمد ترامب على هؤلاء القادة لتنفيذ رؤيته بشأن الصراع الروسي-الأوكراني، بحسب التقرير. العلاقات المتوترة بين ترامب وزيلينسكي لطالما كانت أوكرانيا وروسيا مصدراً للمشكلات السياسية لترامب منذ عام 2016. فقد تعرض لتحقيقات عديدة حول مزاعم "التواطؤ" مع موسكو، واتُهم لاحقاً بممارسة ضغوط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للحصول على معلومات ضد خصمه جو بايدن، مما أدى إلى محاولته عزله في الكونغرس.
How will Europe respond to potential U.S. tariffs? “If there will be tariffs, they will be reciprocally met,” says Finnish President @alexstubb at the Munich Security Conference.
Watch the full FP Live interview here: https://t.co/ntmbyWz96U pic.twitter.com/Rj3o7pNkPO
بالنسبة لترامب، الصراع ليس بين الخير والشر، بل مأساة معقدة بلا أبطال واضحين. لذا، إذا أراد زيلينسكي إنقاذ بلاده، فعليه التوقف عن الاستعراض الإعلامي والبدء في مفاوضات هادئة مع فريق ترامب. موقف أوروبا: شريك أم تابع؟ يشعر فريق ترامب بأن القادة الأوروبيين ليس لهم وزن حقيقي في المعادلة، ويرون أنهم لم يقدموا مساهمات كافية لأوكرانيا. فبينما تجاوزت المساعدات الأمريكية 24 مليار دولار في الربع الأخير من 2024، لم تتجاوز المساعدات الأوروبية 15 مليار دولار منذ بداية الحرب.
هذا الوضع يجعل ترامب مصمماً على إنهاء النمط التقليدي، حيث تعتمد أوروبا على الدعم الأمريكي بينما تفرض نفسها كشريك متساوٍ. من وجهة نظر فريقه، على أوروبا أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن أمنها، وهو ما قد يؤدي إلى بناء منظومة دفاعية أوروبية مستقلة.
.@POTUS is committed to ending the Russia-Ukraine war. On Monday, three years since the Russia-Ukraine war, the U.S. will propose to the United Nations a landmark resolution the entire @UN membership should support in order to chart a path to peace. https://t.co/qf0dLYfmAj
— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) February 22, 2025 شروط ترامب: الموارد الأوكرانية مقابل الحماية الأمريكيةخلال زيارة إلى كييف، قدّم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت مقترحاً يربط استمرار المساعدات الأمريكية بالوصول إلى الموارد المعدنية الأوكرانية، والتي تُقدر قيمتها بـ 500 مليار دولار.
رفض زيلينسكي الفكرة، مشيراً إلى أن المساعدات الأمريكية السابقة لم تكن بحجم ما تطالب به واشنطن الآن. وأكد أنه لن يوافق على أي صفقة دون ضمانات أمنية من الولايات المتحدة.
⚡️Trump admits Russia attacked Ukraine.
"Russia attacked, but they shouldn't have let him attack," U.S. President Donald Trump said on Feb. 21, after previously blaming Ukraine for starting the war.https://t.co/MQCAobKwgw
حتى الآن، لا يزال مستقبل المفاوضات بين ترامب وبوتين غير واضح، ولكنها تمثل نقطة تحول كبيرة في السياسة الأمريكية تجاه روسيا وأوروبا.
إذا تمكن ترامب من تحقيق اتفاق سلام دون أن يبدو وكأنه هزيمة أمريكية، ودفع أوروبا إلى تحمل مسؤولية أمنها، فسيكون ذلك انتصاراً سياسياً كبيراً له.
ولكن إذا انهارت الهدنة وسقطت كييف في قبضة الروس، فقد يواجه ترامب "لحظة سقوط سايغون جديدة"، ما سيؤدي إلى ضرر بالغ في سمعته، بحسب التقرير.