موقع 24:
2025-02-02@07:42:26 GMT

الشرط.. غزة بلا «حماس»

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

الشرط.. غزة بلا «حماس»

مرة أخرى ينجح نتانياهو في تأجيل توقيع صفقة تبادل رهائن وإيقاف إطلاق نار في قطاع غزة.

قد تكون هذه هي المرة رقم 9 منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 التي قام فيها الرجل بالامتناع عن إتمام الصفقة لأسباب وحجج مختلفة بالرغم من ضغوط أسر الرهائن، والرأي العام الإسرائيلي، وضغوط إدارة بايدن.
في حوار لنتانياهو نشر صباح أمس «السبت» في جريدة «وول ستريت الأمريكية» قال نتانياهو حرفياً: «لن أوقع على اتفاق تبادل الرهائن الآن قبل أن أتأكد من رحيل حماس تماماً من غزة، ولن أسمح بعودتهم مرة أخرى، وهم يبعدون عن تل أبيب بمسافة لا تزيد على 30 كم»، وعاد واختتم مقولته: «هذا لن يحدث أبداً».


تصريح نتانياهو هذا يقطع الشك باليقين، وينفي على الأقل في الوقت الراهن الأنباء التي ترددت عن قرب التوصل بين الأطراف كافة في القاهرة والدوحة وبحضور الأمريكيين وبمشاركة أكبر الخبراء العسكريين والأمنيين الإسرائيليين إلى إتمام الاتفاق.
يبدو أن المسألة أو العقبة الرئيسية لا تكمن في أعداد أو أسماء من سيجري التبادل فيما بينهم من الجانبين، وليست في توقيتات أو خطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي، ولكن تكمن في الإصرار الإسرائيلي المدعوم بالجانب الأمريكي بضرورة تخلي «حماس» عن كل أدوارها السياسية والإدارية والتنظيمية في غزة مع قيام مقاتليها بالرحيل هم وأسلحتهم من غزة، بحيث يصبح القطاع «خالياً تماماً» من وجودهم ومن نفوذهم وتأثيرهم وأسلحتهم وأنفاقهم حتى لا يتكرر تهديدهم لفضاء غزة والمستوطنات والمدن الإسرائيلية كما حدث في 7 أكتوبر 2023 مرة أخرى.
هذا الشرط هو شرط أساسي وجوهري، دونه يفشل أي وكل اتفاق محتمل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

سامح عاشور: الشعب المصري يرفض تماما أي محاولة للتنازل عن الحقوق الفلسطينية

قال سامح عاشور، عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، إننا نواجه أكبر حملة عدوانية ضد المنطقة العربية ودولة فلسطين، تزامنا مع التدخل الأمريكي الصارخ بقيادة الرئيس دونالد ترامب، مؤكدا أن هذا التدخل يهدد القضية الفلسطينية ويحاول التعامل مع جميع القضايا بنفس المنطق اللاإنساني، معتبرا أن اتفاقيات السلام التي أُبرمت مع الكيان الإسرائيلي كانت مشروطة بوجود دولة فلسطين، مع التأكيد على أن القدس الشرقية هي عاصمة لها ضمن حدود عام 1967، وهو الحد الأدنى الذي يقبله الشعب العربي.

رفض القمع والتهجير وأهمية الموقف المصري الثابت

وأوضح «عاشور»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض القمع القسري داخل الأراضي المصرية، كان دفاعا عن الشعب المصري، وموقف ثابت من القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب المصري يعتبر القضية الفلسطينية مصرية، وأن أي محاولة للتلاعب بها يؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار مصر.

وشدد على أن التصريحات الاستفزازية ووسائل الإعلام الصهيونية والأمريكية، التي تحاول تحريض الشعب ضد الرئيس السيسي، لن تؤثر في الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

الشعب المصري موحد في رفض التصفية

ولفت عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، إلى أن الشعب المصري في حالة من الوحدة الكاملة، مشيرا إلى الإجماع غير المسبوق على الموقف الرافض لأي تصفية للقضية الفلسطينية، أو القبول بأي حلول تهدف إلى الهروب من التزامات الكيان الصهيوني الدولية، مؤكدًا أن الشعب المصري يرفض تماما أي محاولة للتنازل عن الحقوق الفلسطينية، ويعتبر القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من قضايا الأمة العربية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم تماماً
  • حماس تدعو إلى نفير عام لمواجهة الجيش الإسرائيلي
  • رئيس جامعة الأزهر الأسبق: النجاة تكمن في السير على الطريق الصحيح وليس الفساد
  • العدوان الإسرائيلي على جنين يدخل يومه الـ11
  • لن يحدث| رسالة عاجلة من عمرو أديب لـ ترامب
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من معبر رفح جنوبي غزة
  • سامح عاشور: الشعب المصري يرفض تماما أي محاولة للتنازل عن الحقوق الفلسطينية
  • بيان هام من اتحاد كرة القدم فرع عدن (وثيقة)
  • الأهلي يتحمل جزءا من الشرط الجزائي في عقد بن شرقي مع الريان
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يريد إغلاق قضية غزة وهذا موعد بدء مفاوضات الجولة الثانية