الهوية الوطنية تعزز مكانة عُمان عالميًا وإبرازها كموقع رئيسي للاستثمار والسياحة والإقامة

◄ "استراتيجية الهوية" تمر بالمرحلة الثالثة من بين 6 مراحل

◄ الإعلان عن الشعار الفائز أوائل عام 2025

 

 

الرؤية- فيصل السعدي

رعى معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، انطلاق أعمال المؤتمر الصحفي لمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان؛ وذلك بحضور المسؤولين والفرق العاملة في مشروع الهوية الوطنية إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.

وخلال خلال المؤتمر الصحفي، جرى الكشف عن تفاصيل الحملة التصويتية على الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان؛ وهي خطوة أولى في إطار المبادرات المقررة للمشاركة العامة ضمن استراتيجية الهوية الوطنية في البلاد.

حيث تمتد حملة التصويت لمدة أربعة أيام خلال الفترة من 26 إلى 29 ديسمبر 2024، وستمنح الحملة المواطنين العُمانيين والمقيمين في السلطنة فرصة المشاركة في الإختيار والتصويت بين ثلاث هويات بصرية للهوية الوطنية عبر الموقع الإلكتروني المخصص للتصويت. مرحلة بحث وتطوير مكثّفة وشاملة استمرت لمدة 12 شهرًا، وهي خطوة أولى في إطار المبادرات المقررة للمشاركة العامة ضمن استراتيجية الهوية الوطنية في البلاد.

وستمنح الحملة المواطنين العُمانيين والمقيمين في السلطنة فرصة المشاركة في الاختيار والتصويت بين 3 هويات بصرية للهوية الوطنية عبر الموقع الإلكتروني المخصص للتصويت.

 ويستوحي كل خيار من الشعارات توجهه الإبداعي من عناصر ثقافية وفنية عُمانية متنوعة. وسيتم اختيار الشعار الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات لاحقًا كهوية بصرية رسمية للهوية الوطنية العُمانية.

وتعليقًا على إطلاق حملة التصويت على الهوية البصرية الوطنية، قالت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية مديرة مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، نائبة رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر": "نحتفي بإطلاق حملة التصويت على الهوية البصرية الوطنية، داعين المواطنين والمقيمين للمشاركة في صياغة مُستقبل هويتهم الوطنية من خلال اختيار الشعار الذي يُمثّلهم أمام العالم خير تمثيل". وأضافت السيفية: "تُعدّ التصورات والمشاعر والعواطف التي يربطها العالم بأي بلد أمرًا بالغ الأهميّة، حيث يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي أو سلبي كبير على اقتصاده ومجتمعه. وبالتالي فقد قامت سلطنة عُمان بتطوير موقع حملة التصويت على الهوية البصرية واستراتيجيتها طويلة المدى لتوفير المنصة الأساسية التي يمكن من خلالها تشكيل وعرض قصة وهويّة السلطنة أمام العالم، وضمان ترسيخ صورة إيجابيّة عنها من شأنها أن تُفضي إلى نتائج إيجابية".

وتتضمن الأهداف الأساسية لمشروع الهوية الوطنية لسلطنة عُمان تسليط الضوء على سلطنة عُمان عالميًا وتمييزها عن الدول الأخرى في المنطقة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال عرض السلطنة كموقع رئيسي للاستثمار والسياحة والإقامة؛ وتسليط الضوء على منتجاتها وخدماتها الأصيلة. ومن المتوقع أن تدعم الهوية البصرية الوطنية الصناعات الناشئة والمشاريع المبتكرة من خلال تسليط الضوء على المواهب المحلية مع تصحيح المفاهيم الخاطئة ومشاركة قصة سلطنة عُمان الأصيلة.

ويمر حاليًا مشروع استراتيجية الهوية الوطنية بالمرحلة الثالثة من بين 6 مراحل أساسية، تتضمن البحث، وتطوير الاستراتيجية، وتطوير الهوية البصرية، واختيار المبادئ التوجيهية، وخطة التنفيذ، وأخيرًا الإطلاق الرسمي. واستمر المشروع على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية، متضمناً بحثًا شاملاً على الصعيدين المحلي والدولي. وشمل البحث 500 استبيان و128 مقابلة وعدد من مجموعات النقاش والمقابلات العامة مع المواطنين العُمانيين والمقيمين في مختلف أنحاء السلطنة. كما تم جمع 5500 استبيان دولي، إضافة إلى تحليل أكثر من 3.8 مليون كلمة مفتاحية في محركات البحث لتحديد أفضل الطرق لتنفيذ استراتيجية الهوية الوطنية العُمانية.

وتُعدّ خيارات الهوية البصرية الثلاثة نتاج عمل مكثف ووثيق بين المواهب العُمانية والخبرات الدولية. فقد عملت لجنة إبداعية تضم نخبة من المبدعين العُمانيين والمتخصصين في مجالات التصميم الجرافيكي والتصوير الفوتوغرافي والفنون والموسيقى على مراجعة أكثر من 700 صورة تُجسّد "الفكرة المركزية" لِسلطنة عُمان. وقد ساهم هذا التعاون بين المصممين العُمانيين والدوليين في ابتكار خيارات متنوّعة للهوية البصرية.

ومن المقرر الإعلان عن الشعار الفائز بعد انتهاء حملة التصويت العام، وذلك خلال تدشين استراتيجية الهوية الوطنية الرسمية في أوائل عام 2025.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: استراتیجیة الهویة الوطنیة على الهویة البصریة حملة التصویت الع مانیین ع مانیة من خلال

إقرأ أيضاً:

إطلاق حملة قومية للتوعية بمرض عدم القدرة على هضم سكر اللاكتوز

انطلقت فعاليات الحملة القومية للتوعية بمرض عدم القدرة على هضم سكر اللاكتوز، صباح اليوم، بمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين، وتُنظم الحملة بالتعاون بين مؤسسة الجهاز الهضمي الإبداعية للتدريب والمهارات وإحدي الشركات الوطنية، بهدف زيادة الوعي العام بأعراض هذا المرض، وكيفية التعامل معها.

وقال الدكتور أحمد مراد، أستاذ أمراض الباطنة والجهاز الهضمي والكبد بجامعة القاهرة، إن المرضى الذين يعانون من نقص إنزيم اللاكتوز في الجسم، يصابون بأعراض مزعجة مثل الإسهال المزمن، آلام البطن، وصعوبة الهضم، والكثير منهم لا يعي أنه يُعاني من مشكلة مرضية تستوجب التدخل الطبي لدعم حالته الصحية وجودته حياته، وهو الأمر الذي يؤكد أهمية الحملة القومية للتوعية بمرض عدم القدرة على هضم سكر اللاكتوز.

وأضاف الدكتور أحمد مراد، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن الحملة القومية اليوم: «مرض عدم القدرة على هضم سكر اللاكتوز من الأمراض الشائعة التي تؤثر على جودة حياة الكثيرين، خاصة في منطقتنا العربية، وكثير من المرضى يعانون من أعراض مثل الانتفاخ، الغازات، والإسهال بعد تناول منتجات الألبان، دون أن يدركوا أن السبب هو عدم قدرتهم على هضم اللاكتوز بشكل صحيح»، مضيفًا: «هذه الحملة تأتي في وقت مهم لتسليط الضوء على أهمية التشخيص المبكر واتباع نظام غذائي مناسب».

وأشاد الدكتور أحمد مراد، بطرح إحدى الشركات الوطنية مؤخرًا دواء لمنع الأعراض المزعجة للمصابين بهذا المرض، مما يساعد في تحسين عملية الهضم، وتقليل الآلام المصاحبة لتناول منتجات الألبان، مضيفًا: «تصنيع هذا الدواء محليًا يعد خطوة مهمة لتوفير الكميات المطلوبة للمرضى وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يسهم في توفير العملة الصعبة، وننصح المرضى بتناول الدواء قبل تناول منتجات الألبان، بالجرعة التي يحددها الطبيب المعالج».

من جانبها، أكدت الدكتورة منى حجازي، أستاذ أمراض الباطنة والجهاز الهضمي والكبد بجامعة القاهرة ورئيس المجلس العلمي للبورد المصري للتغذية العلاجية، أن التوعية هي الخطوة الأولى نحو تحسين حياة المرضى، مضيفة: «من خلال هذه الحملة، نهدف إلى تثقيف الجمهور حول الأعراض التي يمكن أن يعاني منها المصابون بعدم تحمل اللاكتوز، وكيف يمكن استخدام المنتجات التي تحتوي على اللاكتوز دون قلق مع الحفاظ على القيمة الغذائية للألبان ومنتجاتها».

وأضافت الدكتور منى حجازي، خلال المؤتمر الصحفي: «كما ننصح المرضى بضرورة استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل دقيق، ووصف العلاج الملائم والجرعة المناسبة من العلاجات الحديثة حال الحاجة».

وقال الدكتور إبرام وجيه، المدير العام للشركةالراعية للحملة، إنها تهدف إلى زيادة الوعي بأعراض عدم تحمل اللاكتوز، وتشجيع المرضى على التشخيص المبكر واتباع أنظمة غذائية مناسبة، 

وأوضح الدكتور إبرام وجيه، في تصريحاته الصحفية اليوم، أن رعاية شركة «ليمتلس ناتشورالز»، للحملة القومية للتوعية بمرض عدم القدرة على هضم سكر اللاكتوز، يأتي في إطار مسئوليتها المجتمعية، كإحدى الشركات الوطنية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • اختتام مختبر تعزيز الهوية الوطنية بجنوب الشرقية
  • انطلاق مختبر تعزيز الهوية الوطنية بالظاهرة
  • محمد الكويتي: إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني خلال الأسبوع الجاري
  • إطلاق حملة قومية للتوعية بمرض عدم القدرة على هضم سكر اللاكتوز
  • هيئة الاستعلامات تطلق حوارا مع الشباب لشرح القضايا الوطنية وتعزيز الانتماء
  • جلسة حوارية تشهد توقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي
  • الحبسي: "الهوية الترويجية" محطة محورية في مسيرة تعزيز مكانة عُمان دوليًا
  • عُمان تطلق إستراتيجية الهوية الترويجية لتعزيز مكانتها اقتصاديا وسياحيا
  • مفتي السلطنة: نؤكد على ضرورة مواجهة التعنت الصهيوني من خلال استمرار مقاطعة كل ما يتعلق به
  • إشهار مكتب الهوية الترويجية لسلطنة عمان وإطلاق استراتيجيتها