راشد عبد الرحيم: نهاية التفاهة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بمعارك الزرق والنصر الكبير للقوات المسلحة والمشتركة أمس بدأت النهاية الفعلية لعهد التفاهة الذي ساد فينا لعامين .
عهد ارادوا به ان يسلطوا علينا جاهلا طامعا في ملك السودان وولي عهده اخيه عبد الرحيم .
تفاهة ارادت ان تحكم قبيلة الرزيقات السودان كله ومعها سواقط تقدم والطامعين من دول صغيرة تسيرها مطامع اكبر منها .
إنتهي حلم الذين ارادوا ان يغيروا تركيبة بلادنا السكانية بتمليك منازل اهل الخرطوم والشمال للماهرية ومرتزقة تشاد والنيجر وعربان الشتات .
بدأت النهايات بالميدان العسكري والميدان الدولي بأكبر إدانة تخرج بالاجماع من مجلس الأمن الدولي امس الأول ومعها تحول امريكي مصحوبا بإقرار من داعمي التمرد بوقف الإمداد العسكري له .
النصر يقترب في الخرطوم ومدني من النهاية وتمضي معه خطي نصر خارجي بنهاية وهم تقدم بإقامة حكومة في مناطق التمرد .
حكومة تريد بها تقدم ان تعيد عهد الظلم والتسلط الذي اقامه التعايشي الأول بفرض تعايشي جديد من نكرات عهد تيه الحرية والتغيير .
اليوم يصنع السودان نهاية الطمع في تدمير بلادنا ويؤكد به للعالم أجمع اننا اقوي من كل رعديد تسوقه الأوهام .
نحن اقوياء لم نستكن لكل ضربات التمرد التي قتلت ودمرت وإغتصبت ونهبت .
نحن اقوياء وسنقيم دولة قوية علي انقاض كل الاوهام والأطماع .
لم يعد للتمرد إلا واحدا من خيارين إما الإقرار بالهزيمة والإستسلام للحفاظ علي ما تبقي لهم من بشر او امامهم السماء مفتوحة حيث يجدون الجزاء الاوفي والحساب العسير علي ما إقترفته أيديهم الظالمة البائسة .
خسروا الدنيا والآخرة وبئس الخسران المبين .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لتصفيات "المونديال".. منتخبنا يواجه السودان وديًا يوم الخميس
الرؤية- أحمد السلماني
يلاقي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نظيره السوداني مساء الخميس، على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر، في تمام الساعة العاشرة مساءً، ضمن استعداداته لمواجهتي كوريا الجنوبية والكويت، والمقررتين يومي 20 و25 مارس المقبل، في سيؤول والكويت، ضمن الجولتين السابعة والثامنة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم.
وبعد معسكره الأول، والحالي، استدعى المدرب الوطني رشيد جابر قائمة موسعة ضمت 26 لاعبًا لخوض هذا المعسكر التحضيري وهذه المباراة، وجاءت قائمة المنتخب على النحو التالي:
إبراهيم بن صالح المخيني (النهضة) وعبدالملك بن ناصر البادري (الشباب) لحراسة المرمى، وخالد بن ناصر البريكي وماجد بن سليم السعدي ويوسف بن ناشر المالكي ومحمد حميد الغافري (الشباب) وثاني بن غريب الرشيدي وغانم بن رمضان الحبشي وأحمد بن خليفة الكعبي وحارب بن جميل السعدي وعبدالله بن فواز عرفة وعاهد بن الحبشي المشايخي وناصر بن سلطان الرواحي وحسين بن سعيد الشحري (النهضة) وخالد بن علي الغطريفي وملهم بن يوسف السنيدي (النصر)، ومصعب بن محفوظ الشقصي ومحمد بن عبدالحكيم بيت سبيع (الرستاق) وعيسى بن خلفان الناعبي ومنذر بن خالد الوهيبي (مسقط) والفرج بن مبارك الكيومي (الخابورة) ورضوان بن سعيد السيابي (سمائل) وحاتم بن سلطان الروشدي (الشباب) وصلاح بن سعيد اليحيائي (الخالدية البحريني).
ويسعى الجهاز الفني من خلال هذه المواجهة إلى تجربة أكبر عدد ممكن من اللاعبين، والوقوف على مدى جاهزيتهم البدنية والفنية، خصوصًا أن المباراة تأتي قبل أيام قليلة من الاستحقاقات الرسمية التي تتطلب أعلى درجات الجهوزية والتركيز.
ويستعد منتخب السودان لمباراتي السنغال وجنوب السودان يومي 18 و24 مارس الجاري، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويقيم صقور الجديان (المنتخب السوداني) معسكرًا تحضيريا بالمملكة العربية السعودية بمدينة الطائف لمدة 12 يوما، ثم يتوجه إلى ليبيا يوم 17 مارس استعدادًا لمواجهة السنغال.
ويحتل المنتخب السوداني صدارة ترتيب مجموعته في تصفيات المونديال برصيد 10 نقاط بعد خوض 4 مباريات.
وتأهل السودان إلى كأس الأمم الإفريقية للمرة العاشرة في تاريخه، وحجز منتخب السودان الأول مقعده في بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 القادمة، والمقرر إقامتها في دولة المغرب الشقيقة.
وتعاقد الاتحاد السوداني لكرة القدم مع المدرب الغاني جيمس كواسي أبياه في سبتمبر 2023 خلفا للمغربي بادو الزاكي، ليقدم مستويات مبهرة قاريًا.
ويُتوقع أن تشهد المباراة حضورًا جماهيريًا جيدًا، وبوجود جالية سودانية كبيرة هنا، ورغبة الجماهير العمانية في متابعة مستوى منتخبها قبل المواجهات الحاسمة. وسيكون اللقاء فرصة ثمينة للاعبين الجدد لإثبات قدراتهم، وللجهاز الفني لتجربة خطط تكتيكية جديدة قبل خوض غمار التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم.
وسيدير مباراة الغد الحكم الإماراتي محمد الهرمودي ويساعده محمد حسين درويش وعامر عبدالله آل علي، والحكم الرابع العُماني محمد المانعي ومقيم الحكام عبدالله الجرداني.