يوم أمس استمعت لاحدهم يتحدث عن دور دولة خليجية وتدخلها في المنطقة عموما والجنوب خصوصا، ما يهمني في حديثه هو رجل واضح وضوح الشمس وكلامه مستحيل أن يكون يقدح من دماغه والأمور بالنسبة لي واضحة لا يهمهم شعب الجنوب ولا معاناته ولا حاضره ولا مستقبله، قلتها وأكررها لعلها تصل للمجلس الانتقالي ورئيسه سعادة اللواء عيدروس الزبيدي، أقول له يا عزيزي أنهم يتقاسمون كعكتكم وأنتم لازلتم تأكلون العنب حبه حبه، عنقود العنب هذا الذي تأكل منه حبة حبة يا عزيزي سيتم تجفيفه على الأخر ولن يتبقى منه غير الخراب والدمار لشعب الجنوب طال عمرك.
قلتها وأكررها للمرة الترليون سعادة اللواء عيدروس الزبيدي الذي اكن لك كل التقدير والاحترام ولكل من يتابع ما اخطه بمداد قلمي انا عروبي للنخاع ولن أتنازل عن عروبتي لانها هي كرامتي ولكن لكل شيء حدود غير معقول ولامقبول شعب يعيش وسط أزمات مفتعلة بكل شيء حتى بشربة ماء وتقول بأنك ستنتظر حتى يتبين لك الخيط الأبيض من الاسود .
شعبك ياعزيزي سعادة اللواء وصل بهم الحال لمرحلة أبعد من أن ترثيه بمرثية الأمل وتصبره وفق نظرية الصبر مفتاح الفرج، شعبك ياعزيزي يموت يوميا ألف مرة جنودك وقادتك يغتالون يوميا المحيط يتقاسم ثرواتك والإصلاح يتعاون مع أعدائك والشرعية المشارك بها باعتك بابخس الاثمان والدليل ها هو شعب الجنوب يعاني وأنت من فوضوك بمليونيتين لتستعيد دولتهم من محتلي الجنوب بكل اطيافهم واشكالهم الداخليين والخارجيين.
فحسم أمرك من أجل الشعب الجنوبي أو لتكن سوار ذهب السودان وولد عبدالعزيز موريتانيا الجنوبي الذي سيخلد اسمه التاريخ كثالث زعيم في تاريخ المنطقة يتنازل عن السلطة طواعية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
فيديو | محمد بن راشد: الإنجازات في الإمارات لا تتوقف يومياً
دبي: «الخليج»
دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر فيديو تحفيزي، فرق العمل إلى عدم الركون إلى الراحة بعد الشعور بالإنجاز، ليصبح الإنجاز عادة لا تتوقف، مشدداً سموه على ضرورة البدء بالعمل فور الاستيقاظ، سعياً لتحقيق الأهداف المحددة.
وعلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الفيديو بقوله: «يميل الناس إلى التباطؤ، على سبيل المثال، إذا حقق فريقي إنجازاً، يقولون حسناً بات الشيخ محمد سعيداً، سنتمهل ونستريح، لذا كتبت لهم التالي: في كل صباح في إفريقيا، يستيقظ غزال يدرك أنه يجب أن يعدو بخطوات أسرع من خطوات الأسود، وإلا كان الموت مصيره. وفي كل صباح في إفريقيا، يستيقظ أسد يدرك أنه يجب أن يعدو بخطوات أسرع من أبطأ غزال وإلا سيموت جوعاً».
وختم سموه: «في دولة الإمارات ودبي، لا أكترث إن كنتم مثل الغزال أو الأسد، عندما تستيقظون من الأفضل أن تبدؤوا بالركض».