تفسير حلم تغيير المنزل لابن سيرين.. زواج قريب أم انفراجة مالية؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يحمل عالم الأحلام الكثير من الرؤى والعلامات التي يمكن أن تتحول إلى واقع وربما تظل مجرد أحلام وذكريات، وواحدة من الرؤى المتكررة في أحلام الكثيرين هي رؤيا تغيير المنزل إلى بيت جديد أو بيت مجهول غريب، الأمر الذي يفتح أمام الرائي الشك والحيرة من الأمر، هل هو خير قادم أم فرصة لعمل أو سفر أو غيرها، وفي كتاب «معجم تفسير الأحلام» الذي جمع تفسيرات ابن سيرين والنابلسي التفسيرات الشاملة لمعنى هذه الرؤية ونعرضه فيما يلي.
يقول ابن سيرين في معجم تفسير الأحلام إن بيت الرجل زوجته المستورة في بيته؛ التي يأوى إليها، وربما دل بيته على جسمه أيضاً، ومخزن البيت والدته التي كانت سبب تربيته، وتغيير المنزل في المنام يشير إلى تغيير الزوجة أو الزواج بزوجة أخرى هذا بالنسبة للرجل، أما بالنسبة للعزباء فإن الرحيل من المنزل يدل على التغييرات الجديدة والارتباط القريب، وإذا رأت الفتاة العزباء أنها تغير البيت إلى آخر واسع في الحلم دلَّ على نيلها الفرح والسرور.
ويقول ابن سيرين إن من رأى أن بيته أصبح بيتاً جديداً في المنام، فإن كان مريضاً أفاق وصح جسمه، وكذلك إن كان في داره مريضا، دل على صلاحه، وإن لم يكن هناك مريض، تزوج إن كان أعزب، ومن رأى أنه في بيت جديد مجهول والبيت وسط البيوت؛ نال خيراً وعافية ورُزق بأموال وفيرة.
ويقول ابن سيرين إنه من يرى نفسه يغير بيته أو يدخل من أبواب البيوت المجهولة دل على الظفر، والنصرة على الأعداء، وربما دلت الأبواب المجهولة على العلوم والأرزاق والمكاسب والأسفار أو السفر لبلد آخر، وفتح أبواب الخير.
بالنسبة للدخول من الأبواب في الرؤيا يقول ابن سيرين إن كان الرائي دخل البيت من باب حسن دل على مفارقته الخير، وإن كان مهدوماً أو ضيقاً خرج من الشر وقصد النجاة لنفسه، وربما دلَّ الباب على الموت، فإن خرج من الباب، فوجد فسحة أو خضرة أو رائحة طيبة، دل على الآخرة الحسنة وإن وجد ظلمة أو جيفاً أو ناراً عوقب في آخرته، وفتح الباب في المنام يدل على تيسير الأمور، وسدها نكد وضنك عيش وتعطيل للأسباب، ويدل على حسن العاقبة في ذلك كله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنزل ابن سيرين ابن سیرین دل على إن کان
إقرأ أيضاً:
الانطلاق من مطار القليعات هدف حكومي ووعد بتلزيم قريب
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": هل اقترب موعد الانطلاق من مطار القليعات والهبوط فيه بعد "المباحثات الدينامية" المتخذة في الأروقة السياسية، تزامناً مع دق ناقوس" أهمية إنهاء الشغب على طريق مطار بيروت؟في معطيات حكومية لـ "النهار" تلخص توجه رئيس الحكومة نواف سلام، إن إدراج إعادة العمل بمطار القليعات كمطار مدني، هو ضمن الأولويات التي يتخذها لإنماء مناطق الشمال وخاصة محافظة عكار، لكنه لن يكون بديلاً من مطار بيروت. ولم يكن رئيس الحكومة قد أطلق العنان لهدف الأخذ بالمشروع مع بدء اقترافات الشغب من مناصري "حزب الله"، لكنه قرر التطلع للعمل عليه من منطلق إنمائي إصلاحي وتطويره ضمن مشاريع عدة وضعها سابقاً. وتشاور رئيس الحكومة مع وزراء في حكومته حول إعادة العمل بمطار القليعات الذين يلاقونه في مسعاه ما يجعله مشروعاً جدياً. من ناحيته، يقول النائب سجيع عطية إنه تلقى وعداً بتوجه عملي لإعادة العمل بالمطار ضمن برنامج الحكومة. ويكشف لـ "النهار" أنّ تواصلاً جمعني مع رئيس الحكومة ونائب رئيس الحكومة ووزير الأشغال وأكدوا جميعاً التوجه لتلزيم مطار القليعات وتشغيله في أسرع وقت ممكن، فيما تبقى هناك الأعمال الإدارية. لا بد من الدخول في التفاصيل التشغيلية خلال أشهر، إذا أنهيت أعمال الصيانة والقضايا اللوجستية التي تحسنت مع التكنولوجيا المتطورة".
تبددت غالبية العراقيل السياسية التي كانت تمنع حركة "الذهاب والإياب" في مطار القليعات بحسب أجواء أكثر من فريق سياسي محبّذ للمشروع ومحاول إطلاقه سابقاً، لكن كانت ثمة مطبّات هوائية سياسية" واجهتها "القوات اللبنانية" التي طرحت فكرة تشغيل مطارات سابقاً، وكان "حزب الله" يضع تلك العراقيل مع سيطرته على الدولة المركزية وخشيته من تشغيل أي مطار إضافي، مع اتباعه نمط النظام السوري السابق في احتكار المنشآت عندما احتل لبنان. كذلك اجتمع تكتل "الاعتدال الوطني" مع "حزب الله" سابقاً -وتشاور معه في إعادة تشغيل مطار القليعات لكنه لم يستسغ المقترح.
يتفاءل المحبذون لإعادة تشغيل مطار القليعات حالياً بعد تراجع النفوذ الإيراني وتراجع سيطرة "حزب الله" على القرارات الاستراتيجية. وإذ تشارك "القوات اللبنانية" بزخم في الحكومة وتبحث عن إعادة العمل بمطارات إضافية، يصرح النائب غسان حاصباني لـ"النهار" بأن "التوجه الأساسي هو حماية مطار بيروت من أي حصار وأن يبقى تحت سيادة الدولة. إعادة العمل بالمطارات الأخرى مطلب أساسي ودائم، بدءاً من مطار القليعات والمطارات الأخرى كمطار حامات الذي يمكن استخدامه سريعاً لأنواع من الطيران السياحي والتجاري على أن يحصل تشغيل المطارات من منطلق تنموي لا تقسيمي". ويسرد أن "هناك تجاوباً ملحوظاً من مجلس الوزراء ورئيس الحكومة باتجاه أولويات منها إعادة العمل بمطار القليعات وحصلت مشاورات لأن يكون هذا الهدف في البيان الوزاري ضمن المقاربة الإصلاحية التطويرية". كذلك، أجواء الرئاسة الأولى مع إعادة تشغيل مطار القليعات لكن ذلك الهدف يحتاج إلى وقت وتجهيزات وتنظيم إداري لا يمكن حصوله بسهولة خاصة أن الهدف استخدامه كمطار مدني، ما يجعل تأييد المبدأ غير كاف فحسب مع أهمية تحديث المطار على أن تحصل دراسات خاصة قبل تشغيله أيضاً. وبذلك إن الرئاسة الأولى مع إعادة العمل بالمطار لكن التنفيذ لا يمكن أن يكون بهذه السهولة أو السرعة قبل تهيئة الاحتياجات اللوجستية والقيام بالترتيبات الضرورية.