11 دولة تعتزم تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات "F-16".. فيديو
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على إرسال طائرات مقاتلة من طراز "F-16" إلى كييف من الدنمارك للدفاع عن نفسها في مواجهة العملية العسكرية الروسية.
وأشار التقرير إلى أن مسئولين أمريكيين قالوا إن واشنطن أعطت كوبنهاجن وأمستردام تأكيدات رسمية بأن الولايات المتحدة ستسرع في الموافقة على طلبات نقل طائرات F-16 إلى أوكرانيا بمجرد اكتمال تدريب الطياريين.
ويبدأ تحالف يضم 11 دولة تدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة الطائرات المقاتلة هذا الشهر في الدنمارك، وقال وزير الدفاع الدنماركي بالوكالة إن بلاده تأمل رؤية نتائج التدريبات في أوائل عام 2024.
وأصبحت طائرات F-16 أحدث سلاح متطور تقول كييف وبعض مؤيديها إنها بحاجة لاستخدامه لإبعاد روسيا سواء في الصراع الحالي أو في السنوات المقبلة.
وتقود الدنمارك وهولندا العضوان في الناتو جهودًا دولية لتدريب الطياريين وموظفي الدعم وصيانة الطائرات وتمكين أوكرانيا في نهاية المطاف من الحصول على طائرات F-16 لاستخدامها في التصدي للعملية الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوكرانيين الدنمارك الروس الطائرات المقاتلة العملية العسكرية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.