الجولاني يتحدث عن جيش سوري "الجديد".. وموقف الفصائل المسلحة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، الأحد، أن كل الأسلحة في البلاد ستخضع لسيطرة الدولة بما فيها سلاح القوات التي يقودها الأكراد، وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وقال الجولاني خلال مؤتمر صحفي مع فيدان في دمشق إنه "خلال أيام سيعلن عن وزارة الدفاع وستشكل لجنة من قيادات عسكرية كبيرة لرسم هيكلية جديدة للجيش السوري"، وثم "ستبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والدخول تباعا" في الجيش.
وأضاف: "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد"، مستعملا الاسم المختصر لقوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري.
وتعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لسوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال وشمال شرق سوريا، مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينات.
على صعيد متصل، قال الجولاني: "نعمل على حماية الطوائف والأقليات من أن يحصل ارتداد بيني فيما بينها أو أن تستغل هذا المشهد إحدى الأدوات الخارجية لإثارة النعرات الطائفية".
وشدد على أن "سوريا بلد للجميع ونحن نستطيع أن نتعايش مع بعض".
من جهته، اعتبر فيدان في المؤتمر الصحفي أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرك أنه من الأفضل عدم مواصلة دعم المقاتلين الأكراد على حساب الاحتياجات الأمنية لتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال وزير الخارجية التركي: "عندما ننظر إلى مصالح الولايات المتحدة، عندما نجري عملية حسابية لمعرفة الجهة الأكثر أهمية بين تركيا ومنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، يدرك ترامب فورا المعادلة".
وفيما يتعلق بالعقوبات التي تخضع لها سوريا، شدد فيدان على "وجوب رفع العقوبات المفروضة على النظام السابق في أسرع وقت ممكن حتى يتسنى تقديم الخدمات".
وتابع: "يجب على المجتمع الدولي أن يحشد كل جهوده حتى تنهض سوريا ويعود المهجرون إلى بلدهم".
وتوجه فيدان للسوريين قائلا: "هذا النصر لكم ولا يعود لأحد غيركم. وبفضل تضحياتكم، اغتنمت سوريا فرصة تاريخية".
رفضت تركيا مرارا المزاعم بأنها كانت ضالعة في الهجوم الخاطف الذي شنته فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على مدى 12 يوما وانتهى بإطاحة بشار الأسد في 8 ديسمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قسد سوريا الديمقراطية الأكراد وحدات حماية الشعب الكردية العمال الكردستاني الجولاني دونالد ترامب حزب العمال الكردستاني أبو محمد الجولاني أحمد الشرع الجيش السوري قوات الجيش السوري الفصائل المسلحة تركيا قسد سوريا الديمقراطية الأكراد وحدات حماية الشعب الكردية العمال الكردستاني الجولاني دونالد ترامب حزب العمال الكردستاني أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
تركيا تناقش مع إسرائيل آلية لمنع التصادم في سوريا
أنقرة (زمان التركية) -أكدت وزارة الدفاع التركية أن آلية “منع التصادم” مع إسرائيل في سوريا، تهدف إلى منع المواجهات المباشرة بين الجانبين في سوريا.
وأوضحت الوزارة أن “آلية منع التصادم بين تركيا وإسرائيل ليست ‘تطبيعاً’، بل هي هيكل اتصال وتنسيق يهدف إلى ضمان تنفيذ العمليات العسكرية في سوريا بشكل آمن ومُتحكَّم فيه، ومنع وقوع حوادث غير مرغوب فيها”.
وجاء ذلك خلال الإحاطة الأسبوعية التي قدمها المستشار الإعلامي والمتحدث باسم الوزارة الأدميرال زكي أكتورك، والتي تناولت: أمن الحدود، آلية منع التصادم مع إسرائيل، رد تركيا على “التخطيط المكاني البحري” الذي أعلنته اليونان.
وأكدت الوزارة أن الاجتماع التقني الأول حول هذه الآلية جرى في أذربيجان مؤخراً لمنع المواجهات مع القوات الإسرائيلية في سوريا.
وأشارت الوزارة إلى أن الغرض من الآلية، منع تصعيد التوتر، وتجنب سوء الفهم،والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتبادل المعلومات بين الجانبين لاستبعاد احتمالات الصدام.
ووصفت الوزارة المخطط اليوناني المعلن حديثاً للشرق المتوسط وبحر إيجه بأنه “إجراءات أحادية لا تستند إلى أساس قانوني وتتعارض مع القانون الدولي”.
كما أكدت أن القوات المسلحة التركية مصممة على حماية حقوق ومصالح تركيا في بحر إيجه والشرق المتوسط، ورفضت المزاعم اليونانية الأحادية التي تتجاهل النزاعات القائمة وتنتهك حقوق الجانب التركي.
وشددت الوزارة أيضا على أن الحل العادل يجب أن يكون عبر الحوار ووفقاً لمبادئ القانون الدولي.
وعلقت الوزارة بسخرية على تصريحات الجنرال اليوناني ديميتريوس خوبيس الذي زعم أن “اليونان مستعدة للتدخل ضد تركيا خلال 5 دقائق”، بالقول: “لا تتوقعوا منا الرد على تصريحات سخيفة حتى هم لا يصدقونها”.
Tags: إسرائيلالعلاقات التركية الإسرائيليةتركياتل أبيب