آيات وأدعية لحفظ الأبناء من المس والسحر والحسد.. علموهم الأذكار
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
الدعاء عبادة عظيمة تُمثل صلة مباشرة بين العبد وربه، وسلاح المؤمن في مواجهة التحديات الروحية والمادية، في ظل ما يواجهه الأبناء من مخاطر المس والسحر والحسد، يصبح الدعاء وسيلة قوية لتحصينهم وحمايتهم من الأذى.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الله سبحانه وتعالى أمر بالدعاء ووعد بالإجابة، فقال: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر: 60].
كما يُستحب أن يعلم الآباء أبناءهم أهمية التحصن بالأذكار اليومية، مثل أذكار الصباح والمساء، ويغرسون فيهم التوكل على الله، فبالدعاء يتحقق السكينة والرضا، وتظل الأسرة في حماية الله ورعايته وقد ورد في القرآن الكريم آيات للتحصين من العين والحسد والسحر، وفيما يأتي ذكرها: (اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يؤوده حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
(وَقالَ فِرعَونُ ائتوني بِكُلِّ ساحِرٍ عَليمٍ* فَلَمّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُم موسى أَلقوا ما أَنتُم مُلقونَ* فَلَمّا أَلقَوا قالَ موسى ما جِئتُم بِهِ السِّحرُ إِنَّ اللَّـهَ سَيُبطِلُهُ إِنَّ اللَّـهَ لا يُصلِحُ عَمَلَ المُفسِدينَ* وَيُحِقُّ اللَّـهُ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَلَو كَرِهَ المُجرِمونَ).
(قالوا يا موسى إِمّا أَن تُلقِيَ وَإِمّا أَن نَكونَ أَوَّلَ مَن أَلقى* قالَ بَل أَلقوا فَإِذا حِبالُهُم وَعِصِيُّهُم يُخَيَّلُ إِلَيهِ مِن سِحرِهِم أَنَّها تَسعى*فَأَوجَسَ في نَفسِهِ خيفَةً موسى* قُلنا لا تَخَف إِنَّكَ أَنتَ الأَعلى* وَأَلقِ ما في يَمينِكَ تَلقَف ما صَنَعوا إِنَّما صَنَعوا كَيدُ ساحِرٍ وَلا يُفلِحُ السّاحِرُ حَيثُ أَتى).
(وَالصَّافَّاتِ صَفًّا* فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا* فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا* إِنَّ إِلَـهَكُمْ لَوَاحِدٌ* رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ* إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ* وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ* لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ* إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ).
(قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ* اللَّـهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَـهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).
أدعية للتحصين من العين والحسد والسحرومن الأدعية التي يمكن ترديدها للتحصين من العين والحسد والسحر خاصة للأبناء : أعوذ بكلمات الله التامّة من كلِّ شَيطانٍ، وهامَّةٍ، ومن كلِّ عيْنٍ لامَّةٍ) ومن الممكن أن نقول أعيذكم. (بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يشْفِيك، بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ)، (أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ)، ومن الممكن أن نقول أعيذكم.
اللهم إني أستودعك أبنائي فاحفظهم من شر الحاسدين، وحقد الحاقدين، يا أكرم الأكرمين، اللهم يا ودود يادود، أستودعك يا الله أبنائي، فاحفظهم من الأذى والحسد والعين، إنك أنت الحفيظ العليم.
اللهم إني أسألك أن تحفظ أبنائي من أعين الحاسدين كما حفظت نبيك يونس -عليه السلام- في بطن الحوت.
اللهم إنَّ العين حق فأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تصرف عنهم أعين الحاسدين، وأسألك ربي أن تتولاهم بحفظك العظيم وكرمك الواسع.
اللهم يا سميع يا بصير، يا من هو على كل شيء قدير، أسألك اللهم أن تحفظ أبنائي من رفقة السوء، إنك أنت اللطيف الخبير.
اللهم احفظ أبنائي من رفقاء السوء و المنافقين وأصدقاء المصلحة. اللهم أسألك أن تحفظ أولادي من أصدقاء السوء كما حفظت نبيك يونس -عليه السلام- في بطن الحوت.
اللهم جنب أبنائي رفاق السوء اللهم سلمهم من الأشرار آناء الليل وأطراف النهار في الإعلان والإسرار، واهدهم لما تحبه وترضاه.
اللهم جنبهم من أراد بهم شراً أو مكروهاً يا قادر يا عظيم واحرسهم بعينك التي لا تنام.
(بسمِ الله أعوذ بكلمات الله التامّة من غضبه وعِقابِه وشرِّ عِبادِه ومِن هَمَزاتِ الشياطينِ وأنْ يَحضُرونِ)، (أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمزِهِ، ونَفخِهِ ونَفثِهِ)، اللهم إنى استودعك أبنائى من شر ووسوسة الشيطان.
أعوذ بالله العلي العظيم أبنائي من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن شر إبليس وجنده، ومن شر شياطين الإنس والجن.
حصنت أبنائي بذي القوة والجبروت، ومن شرور الشياطين وشرور الإنس. اللهم يا سميع يا عليم، يا حافظ من كل شيطان رجيم، ويا مالك الملك ويوم الدين أسألك أن تحفظ أبنائي من شر الإنس والجن.
حصنت أبنائي بالله العلي العظيم من خبث وخبائث الشياطين، حصنت أبنائي بالله العلي العظيم من مكر ومكائد الشياطين.
حصنت أبنائي بالله العلي العظيم من وساوس ومس وسلطان الشياطين، وأعوذ بالله العلي العظيم أن يحضرون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحصين من العين والحسد والسحر العين والحسد والسحر أدعية التحصين من السحر بالله العلی العظیم أبنائی من أن تحفظ
إقرأ أيضاً:
معونة للعاقل وتذكير للغافل.
الدعاء والإستجابة… حتى لا تحرم نفسك ما تتمناه وحتى تتجنب ما تتوقاه.(الجزء الأول).
إجابة الدعاء ليست متوقفة على ألفاظ الدعاء وعباراته، بقدر ما هي متوقفة على القلب الذي يخرج منه هذا الدعاء، مم تغذى؟ وبم امتلأ ؟ حيث قال ابن عباس رضي الله عنه: تليت هذه الآية عند النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا)، فقام سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه- وهو خال النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي يحبه حبا شديدا- فقال يا رسول الله : ” ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة “- وكان بوسع النبي صلى الله عليه وسلم أن يرفع يديه الشريفتين إلى الله عز وجل ويقول: اللهم اجعل خالي سعدا مستجاب الدعوة، ولكنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يعلم سعدا ويعلمنا ويعلم الأمة كلها درسا- فقال له:”يا سعد، أطب مطعمك تستجب دعوتك، والذي نفسي بيده إن الرجل ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه أربعين يوما، و أيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به”.
فمن شروط الدعاء وأدابه…
- التوبة وتطهير الباطن.
– حضور القلب: فالله عز وجل لا يقبل دعاء من قلب لاهٍ. وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “إني لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء”.
– الافتقار وإظهار المذلة بين يدي الله .
– العزم في الدعاء: حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة فإنه لا مكره له” .
– عدم الاستعجال، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “إن الله يستجيب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت ربي فلم يستجب لي”.
– عدم الدعاء بشر: فقد قال صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم”. ”
-طلب الحلال: للحديث الذي ذكر في البدء وهذا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا”، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: “يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحًا “