ختام بطولة “نجوم المستقبل” في كرة القدم بكلية الأعمال برابغ
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
البلاد – جدة
اختتمت جامعة الملك عبد العزيز بكلية الأعمال برابغ فعاليات بطولة نجوم المستقبل 2024 وذلك على ملعب أكاديمية O15 بمدينة جدة، بحضور الدكتور عبد الرزاق مازن بليلة، رئيس قسم التسويق بكلية الأعمال برابغ، والمشرف على برنامج ماجستير الإدارة الرياضية، والدكتور عبدالغفار بن حميدة عضو التدريس لمادة التسويق الرياضي، وضيوف الشرف عبد العزيز بن محمد بن عبود، المدير العام لفرع وزارة الرياضة بمنطقة مكة المكرمة، ورئيس مجلس الإدارة للاتحاد السعودي لرفع الأثقال محمد بن احمد الحربي.
وهدفت البطولة التي يقيمها برنامج ماجستير الإدارة الرياضية إلى تطوير ودعم المواهب الوطنية الشابة في المجال الرياضي، وتعزيز التنمية الرياضية والاجتماعية بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠.
وتوج الدكتور عبدالرزاق بليلة وبحضور ضيوف الحفل الختامي للبطولة، فريق أكاديمية O15 بالكأس بعد فوزه على فريق أكاديمية الماهر بنتيجة هدفين مقابل هدف، كما توّج أفضل لاعب في البطولة اللاعب الموهوب مشعل المحماد من أكاديمية الماهر، وأفضل حارس مرمى اللاعب محمد باشا من أكاديمية O15، وهداف البطولة اللاعب عبدالعزيز إسماعيل من أكاديمية O15.
شارك في النسخة الثالثة من البطولة 6 أكاديميات، واتسمت بجو من التنافس الرياضي والإثارة، وأظهرت نماذج لعدد من القدرات والمواهب الرياضية المتميزة الوطنية، كما شهدت البطولة احتفاءً مميزاً باستضافة المملكة لكأس العالم 2034.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور عبد الرزاق مازن بليلة أن إقامة هذه البطولة يأتي كجزء من برنامج ماجستير الإدارة الرياضية لدعم المواهب الوطنية، وتعزيز لدور المملكة العربية السعودية في تنظيم الاحداث الرياضية المحلية والعالمية، وأشار إلى أن البطولة تجسد فرحة الوطن واستعداده لاستضافة حدث عالمي يترقبه الجميع مثل كأس العالم، وفي الختام قدم شكره وتقديره لطلاب البرنامج على جهودهم في إنجاح هذه البطولة، والراعي الرسمي الاتحاد السعودي لرفع الأثقال، والرعاة المشاركين لدعمهم لنجوم المستقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بطولة نجوم المستقبل جدة
إقرأ أيضاً:
جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الملتقى العلمي لتطوير البرامج بالتعاون مع جامعة “نهضة العلماء” الإندونيسية، وذلك في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.
ويأتي تنظيم الملتقى في خطوة نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية “MBZ CFS”، والتي تعد ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين حكومتي البلدين، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية.
وأسفر الملتقى ، الذي استمر يومين، عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية.
ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
وعلى هامش الملتقى، تم عقد عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.
كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة.
وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.
وفي مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة، تهدف إلى تزويد الطلاب بالقدرات اللازمة لمواجهة متطلبات المستقبل، وذلك من خلال طرح برامج دراسات عليا علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإدارة الأعمال الرقمية، وهندسة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار العالمي ودراسات المستقبل، والبنية التحتية الحيوية المستدامة، وبرامج العلوم الإنسانية والاجتماعية كالاجتهاد الشرعي، بالإضافة إلى الفقه الإسلامي المعاصر والاقتصاد الإسلامي.
وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن “الملتقى العلمي لتطوير البرامج” يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع ، مشيدا بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح.
وأشار إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي الإمارات وإندونيسيا وجامعة “نهضة العلماء”، تشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، موضحا أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأوضح سعادته أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبرا أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.وام