خامنئي: ليس لنا قوات بالوكالة ومثيرو الفوضى استغلوا ضعف سوريا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال المرشد الإيراني علي خامنئي إنه ليس لإيران "قوات بالوكالة" في الشرق الأوسط ولا تحتاج إليها لاستهدف "العدو".
وأشار -أمس الأحد- إلى أن الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في فلسطين يتخذون قراراتهم بناء على دوافع ذاتية.
وقال خامنئي "يقولون إن إيران فقدت وكلاءها في المنطقة.
وأكد أن هذه الجماعات تقاتل بسبب إيمانها وعقيدتها، قائلا إن "اليمن يقاتل لأنه مؤمن بذلك، وقوة الإيمان هي التي تدفع حزب الله إلى الميدان لكي يقاتل، وحماس والجهاد تقاتلان لأن عقيدتهما تحثهما على ذلك".
ووفق تصريحات نقلها موقعه الرسمي، أشار خامنئي إلى أن مجموعة ممن وصفهم بـ"مثيري الفوضى" بدعم وتخطيط من "دول أجنبية" استغلت الضعف الداخلي في سوريا لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار، على حد قوله.
وكان المرشد الإيراني أكد -في تصريحات سابقة- أن إسرائيل والولايات المتحدة "مخطئتان تماما" في تصورهما أن محور المقاومة المدعوم من طهران انهار مع الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا.
وشدد على أن الإطاحة بالأسد لن تضعف إيران، مضيفا أن "الكيان الصهيوني يتصور أن بإمكانه تطويق قوات حزب الله والقضاء عليها من خلال سوريا، لكن من سيتم القضاء عليه هو إسرائيل".
إعلانوكانت صرحت طهران سابقا بأن وجودها في سوريا كان استشاريا وبطلب حكومي وأن خروجها منها كان "مسؤولا" مؤكدة أن العلاقات مع دمشق كانت "تاريخية".
وقد سيطرت فصائل المعارضة على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع انسحاب قوات النظام المخلوع، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "اللجوء الإنساني" لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأسد: فشل استراتيجي مدوٍّ لأمريكا رغم تريليون سعودي وأسطول عسكري عالمي
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، أن ما أنفقه النظام السعودي من أموال طائلة لحشد الدعم العسكري الأمريكي في مواجهة الشعب اليمني، قد انتهى إلى فشل استراتيجي مدوٍّ لم يحقق أي من أهدافه.
وقال الأسد في تغريدة على منصة “إكس”، إن السعودية دفعت أكثر من تريليون دولار لواشنطن، ما أدى إلى استنفار أساطيلها الخامس والسادس والسابع، وحشد حاملات الطائرات: آيزنهاور، لينكولن، روزفلت، ترومان، وفينسون، إضافة إلى تحريك قاذفات B-2 وB-52 وB-1B، وخسارة 18 طائرة من طراز MQ-9، فقط من أجل كسر إرادة الشعب اليمني والحد من عملياته الداعمة لغزة، لكنه فشل في تأمين مرور حتى سفينة صهيونية واحدة من البحر الأحمر إلى موانئ الاحتلال.
وأضاف: “تلك هي قمة الفشل الاستراتيجي.. إنه الله القوي القاهر، والقادم بعونه تعالى أشد وأنكى، وكان حقًا علينا نصر المؤمنين”.
وفي تعليقه على التصعيد الأمريكي، وصف الأسد ما يجري بأنه “جنون ترامبي غارق في الفشل”، يدفع أدواته الإقليمية نحو الانتحار، فيما المرتزقة المحليون باتوا “كأوراق المرحاض التي استُخدمت أكثر من مرة”، مؤكداً أن “سنة الله ماضية فيهم، كما مضت في الذين خلَوا من قبل”، مستشهدًا بقوله تعالى: (ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون).