تستمرّ الخروق الإسرائيليّة في المساحة الممتدة جنوب نهر الليطاني وفي القرى الّتي لا تزال تشهد انتشارًا لقوات جيش العدو، والّتي تتعمّد نسف وتفجير المزيد من الوحدات السكنيّة والأحياء وكان آخرها في كفركلا وحانين، وقطعت طريق عام بنت جبيل – عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية.
واشارت مصادر سياسية لـ”البناء” الى احتمال ان يزور الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين لبنان قبل رأس السنة لاستكمال البحث في الأوضاع الجنوبية.



وكتبت" النهار": دخل انتشار الجيش التدريجي في الخيام يومه الحادي عشر من دون أن يبلغ أطرافها الجنوبية والشرقية بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في سهل سردا والماري والمجيدية والوزاني. فيما لا يزال انسحاب قوات الاحتلال من سائر القطاعات رهن الانتظار. وبحسب المصدر، فإن ضباط الجيش طالبوا العدو الإسرائيلي في اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بالانسحاب دفعة واحدة من القطاع الغربي.
وفي هذا السياق، سُجّل أمس انسحاب لافت لغالبية الآليات والجرافات من الأحياء الداخلية لبلدة الناقورة، واقتصر وجود الاحتلال على عدد من الجنود الذين تمركزوا في أنحاء مختلفة في محيط مقر قيادة اليونيفل. لكنّ قوات العدو أبقت على السواتر الترابية التي قطعت بها مدخل البلدة الغربي.
وأفرجت إسرائيل أمس، عبر معبر رأس الناقورة، عن سبعة معتقلين لبنانيين كانت قد اختطفتهم بعد وقف إطلاق النار. وكان جنود الاحتلال اقتادوا الأشقاء أحمد وجعفر وقاسم حيدر من مثلث الجبين - طيرحرفا خلال محاولتهم الدخول إلى بلدتهم طيرحرفا صباح اليوم الأول لانتهاء العدوان في 27 تشرين الثاني الماضي. وفي الرابع من كانون الأول الجاري، خطف الجنود بين الوزاني والماري كلاً من علي جمال ورفعت ويوسف الأحمد خلال محاولتهم سوق مواشيهم إلى بلدتهم الوزاني. كذلك أفرج العدو عبر موقع العباد في حولا، عن مهدي شموط الذي خطفته قوات الاحتلال في وادي الحجير ليل الثلاثاء الماضي خلال انتقاله من النبطية إلى بلدته برعشيت، علماً أن إسرائيل لم تعترف سوى باختطاف الأشقاء حيدر ولم تقر باختطافها الباقين. وبحسب مصدر متابع، فإن أهالي المحرّرين لم يحصلوا على أي معلومة من اليونيفل أو الجيش اللبناني عن مصير أبنائهم الذي ظل غامضاً حتى تبلّغهم من الصليب الأحمر الدولي أمس بإطلاق أبنائهم. وبعد تلقّيهم الفحوصات الطبية، نُقل المحرّرون إلى ثكنة الجيش في صيدا للتحقيق معهم.
إلى ذلك، نفّذ العدو تفجيرات جديدة في كفركلا ويارون وأطراف مجدل زون. وقطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر أمس طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعّبات إسمنتية، بعدما كانت قطعته سابقاً بسواتر ترابية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي على طولكرم يدخل يومه الـ86: تصعيد مستمر من اقتحامات واعتقالات واستيلاء على منازل

الثورة نت/وكالات

تواصل قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ86، على التوالي، ولليوم الـ73 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر من اقتحامات، ومداهمات، واعتقالات، واستيلاء على منازل.

وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، بأن قوات العدو تواصل اقتحاماتها الواسعة في مدينة طولكرم وضواحيها، وجابت آلياتها صباح اليوم الشوارع، وهي تسير عكس اتجاه السير، مرورا الحي الشرقي وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وشارع نابلس، باتجاه مخيمي طولكرم ونور شمس.

وأشارت وكالة “وفا”، الى أن جرافة عسكرية شرعت صباح اليوم بتجريف أراضٍ زراعية بمحاذاة بوابة “نتسانيعوز”، غرب المدينة، متزامنا مع انتشار جنود العدو الإسرائيلي في محيط المنطقة، ومنع الاقتراب.

وشنت قوات العدو الإسرائيلي فجر اليوم، حملة مداهمات واسعة في منازل المواطنين في ضاحية ذنابة شرق طولكرم، وسط تفتيشها وتخريب محتوياتها، واعتقلت ثلاثة مواطنين فيما اعتقلت مواطن من منزله القريب من مخيم طولكرم، علما انه معتقل سابق.

وفي سياق متصل، أطلق جنود العدو الإسرائيلي في ساعة متأخرة من الليلة الماضية الرصاص الحي بكثافة داخل مخيم نور شمس، تزامنا مع اقتحام واسع للمخيم، وسط حالة من الاستنفار في صفوف قوات العدو، مع الاستمرار في عمليات إخلاء السكان من منازلهم، في محيط جبل النصر والمنطقة الغربية لمخيم نور شمس، تحت تهديد السلاح.

كما اقتحمت مدرعتان للعدز في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، المدينة من مدخلها الجنوبي، وجابتا شوارعها الرئيسية باتجاه الحي الشرقي ومفرق الشاهد، وشارع المقاطعة صوب محيط مخيم طولكرم، قبل توجههما الى منطقة الشعرواية شمال المحافظة مرورا بضاحية شويكة.

وتشهد مدينة طولكرم يوميا تصعيدا في الاقتحامات والاعتقالات، من قبل قوات العدو الإسرائيلي في إطار عدوانها المستمر عليها وعلى مخيميها وضواحيها، ويشمل انتشار الآليات الراجلة والمحمولة في الأحياء الرئيسية منها، ومطاردة الشبان والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال والاحتجاز لساعات طويلة، بعد الاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة.

كما يشهد مخيم طولكرم تواجدا مكثفا لقوات العدو الإسرائيلي التي تواصل اعمال التجريف والتخريب والتدمير للشوارع المهدمة وممتلكات المواطنين، واغلاق مداخله بالسواتر الترابية والأسلاك الشائكة، في الوقت الذي أصبح خاليا من سكانه بعد تهجيرهم من منازلهم قسرا وتحويلها لثكنات عسكرية.

ويواصل العدو الإسرائيلي الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.

هذا وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.

كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم اكثر من 24 الف مواطن، الى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.

وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.

مقالات مشابهة

  • 150 شهيداً وجريحاً في مجازر فاشية لكيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق نابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يشدد من إجراءاته على الحواجز العسكرية بمحيط نابلس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيًا شمال رام الله
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اقتحمات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يعترف بقصفه الآليات الثقيلة في غزة
  • العدوان الإسرائيلي على طولكرم يدخل يومه الـ86: تصعيد مستمر من اقتحامات واعتقالات واستيلاء على منازل
  • غزة تنزف من جديد.. 14 شهيداً بينهم أطفال في قصف عنيف