لبنان ٢٤:
2024-12-23@07:19:13 GMT

اللجنة الخماسية ستستأنف جهودها بعد رأس السنة

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

بدأت القوى السياسية وكتلها النيابية فرز اسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية لكنها لم تصل الى نتيجة حاسمة بعد، بإستثناء كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي التي حسمت موقفها بإعلان ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، بينما يتم تسريب معلومات كثيرة عن تقاطع عدد من الكتل النيابية على تبني ترشيحه لكن من دون التوصل الى توافق نهائي حتى الان لأسباب عديدة منها السياسي ومنها الدستوري.

وبدا من حركة الكتل النيابية انها تهدف الى تقليص عدد المرشحين وحصر الاسماء بالمرشحين الجدّيين ليسهل التوافق على واحد او اثنين لخوص السباق الانتخابي في جلسة 9 كانون الثاني المقبل.

وتفيد معلومات «اللواء» من مصادر نيابية عاملة على خط الاتصالات، ان الفترة الفاصلة بين عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة ستكون حافلة باللقاءات والمشاورات النيابية لتسريع التفاهم والتوافق، وان اللجنة الخماسية العربية– الدولية ستستأنف جهودها بعد عيد رأس السنة، وسيستمر الحراك حتى 8 كانون الثاني اي قبل يوم من جلسة الانتخاب، ويكون قد تم فرز المرشحين الجديين وتبني الكتل لأسم أو أكثر، علماً ان المعلومات تفيد ايضاً عن بدء احتساب اصوات الكتل التي ستعطى لهذا المرشح او ذاك، مع بدء الحديث عن دخول جدّي للمرشح سمير عساف صديق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى جانب المرشحين الاخرين حلبة السباق، وانه في هذا السياق كانت زيارته لجعجع، والتي تلتها زيارة للسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو لجعجع.
وتفيد المعلومات ان الرئيس نبيه بري جمع اسماء المرشحين الجدّيين من قِبَلْ الكتل الاساسية، ونقل عنه نواب التقوه مؤخراً بعيداً عن الاضواء قوله ان جلسة 9 كانون الاول قائمة في موعدها وستستمر الجلسات حتى انتخاب رئيس.

ودخل عامل جديد ومهم على حركة الاتصالات الجارية تمثلت بإعلان رئيس تيار الكرامة عضو تكتل التوافق الوطني النائب فيصل كرامي ان الحراك الذي يقوم به تكتل التوافق يهدف الى تشكيل جبهة نيابية او كتلة كبيرة وطنية مستقلة من النواب السنّة مع نواب من كتل وطوائف اخرى قد تضم نحو 20 نائباً تكون بمثابة قوة ثالثة انتخابية، ولا يمكن لأي طرف تجاوزها او تجاهل وجودها او فرض رأي او مرشح عليها لا يتناسب مع قناعاتها او المعايير التي وضعتها، والتي عبّر عنها كرامي بقوله قبل يومين: التزام المرشح بتنفيذ اتفاق الطائف كاملاً، وتأكيد عروبة لبنان وليس لبنان «ذو الوجه العربي»، واقامة العلاقات المميزة مع سوريا أياً يكن الذي يحكمها، اضافة الى احسن العلاقات مع الدول العربية الاخرى والدول الصديقة، والالتزام بتحقيق الاصلاحات المطلوبة لإنتشال البلاد من ازماتها، وتطبيق القوانين والدستور، وإقامة حوار وطني مع كل الاطراف لإعادة بناء الدولة على اساس سليم ومعالجة نقاط الخلاف القائمة منذ سنوات. 
وقد طرح كرامي واعضاء في التكتل هذه المعايير على المرشحين الذين التقوهم للتأكد من مدى التزامهم بها قبل اتخاذ القرار لمن سيتم التصويت. على امل ان تبصر هذه الجبهة او الكتلة النور هذا الاسبوع بحيث يتكوّن «بلوك وسطي سني ووطني» متمايز عن الثنائي وعن التيار الوطني الحر وطبعاً عن نواب المعارضة، له تأثيره في التصويت.

 وحسب المعلومات فإن الجبهة المنشودة قد تضم نوابا من كتل التوافق والاعتدال واللقاء التشاوري المستقل ونوابا مستقلين، بينهم النائب الدكتور عبد الرحمن البزري الذي قال لـ«اللواء»: ان هذا التجمع او اللقاء النيابي هو وسطي وطني جامع ولو انه بأكثرية سنية، بهدف استنهاض الحركة الوسطية وليكون لنا دور فاعل وصوت وازن في انتخاب الرئيس خاصة ان هذا اللقاء سيضم نحو 20 نائباً، ولمنع حصول تسويات من تحت الطاولة تفضي الى توافقات لا مصلحة للبلد فيها.  
واوضح الدكتور بزري انه خلال ايام قليلة سيُعقد اجتماع لهذا التجمع لتحديد الخطوات والمسار الذي سنسلكه، علما اننا حريصون على مواصفات معينة للرئيس المقبل اهمها وقف حالة الفساد القائمة وجمع البلد .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وكالات الأمم المتحدة توحد جهودها لتعزيز دعم اللاجئين وتسهيل التجارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقَّعت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، مذكرة تفاهم في مدينة جنيف بسويسرا، في إطار تعزيز التعاون المشترك بين أسرة الأمم المتحدة؛ بتعزيز الأهداف الإنسانية والتنموية على مستوى العالم.

وأوضحت المنظمة -في بيان- أن الاتفاقية تؤكد التزام الدول المانحة بالمساعدة في تعزيز الشراكات بين الوكالات؛ لتمكين منظومة الأمم المتحدة من تقديم خدماتها كوحدة واحدة في جميع أنحاء العالم.

وستركز الشراكة الجديدة على تسهيل عبور الحدود للاجئين والعائدين، من خلال تبسيط الإقرارات الخاصة بالممتلكات الشخصية، وتخصيص نظام الإعفاء من النظام الآلي للبيانات الجمركية (أسيكودا) حسب الضرورة.

ويعتبر برنامج (أسيكودا) -الذي يوفر نظامًا متكاملًا لأتمتة وتبسيط إدارة الجمارك- أكبر برنامج للمساعدة الفنية، تديره منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة، حيث دعم أكثر من 100 دولة على مدى السنوات الأربعين الماضية.

بالإضافة إلى ذلك، تهدف الشراكة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي يقودها اللاجئون العائدون والمجتمعات المضيفة، وتمكينهم من المشاركة بشكل أفضل في التجارة الدولية.

وسيعمل الكيانان التابعان للأمم المتحدة أيضًا معًا على تعبئة التمويل للمشاريع التعاونية، بحيث تكون هناك مراجعات منتظمة قائمة على الأدلة لضمان التنفيذ الفعال للشراكة بشكل مستمر.

ورحبت منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة بهذه الخطوة، معربةً عن تقديرها للدعم المالي الحيوي من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لنظام إعفاءات (أسيكودا) لتسهيل معالجة الجمارك للشحنات الإنسانية الدولية.

مقالات مشابهة

  • مسعد وجّه أسئلة الى المرشحين للرئاسة
  • وكالات الأمم المتحدة توحد جهودها لتعزيز دعم اللاجئين وتسهيل التجارة
  • نواب البرلمان: مكاسب بالجملة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي أهمها توطين الصناعة
  • «ذئاب روما» يعود بـ «صيد الخماسية»!
  • وزير الشئون النيابية: هجرة الأطباء دليل على جودة الطبيب المصري
  • أرسنال يدخل التاريخ بـ «الخماسية السادسة» في عام!
  • نواب ديموقراطيون يتهمون الجمهوريين بحماية استثمارات إيلون ماسك في الصين
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يبحث استعدادات عقد جلسة نواب بدرنة الإثنين المُقبل
  • المالية النيابية:الحكومة غير مستعجلة على إقرار موازنة 2025!