شهدت سماء الوطن العربي اليوم الأحد شروق القمر في طور التربيع الأخير لشهر جمادي الآخرة، الذي بقي مشاهدًا لبقية الليل بشكل واضح.
ويأتي بعد أسبوع من اكتمال القمر ويكون أكمل ثلاثة أرباع مداره حول الأرض لهذا الشهر.
أخبار متعلقة بالعين المجردة.. ظاهرة "إكليل القمر" تُزين السماء الليلةالمملكة تشهد اقتران القمر الأحدب متبوعًا بتساقط شهب التوأميات الليلةطقس الأحد.

. أجواء باردة ورياح مثيرة للأتربة على معظم المناطقوقال الباحث والمهتم في الفلك نزيه الحيزان, أن التربيع الأخير يعني أن سكان الأرض يشاهدون ربع القمر مضاءً، ومن هنا جاءت تسمية التربيع الأخير لأن الجزء المتبقي من القمر يقع على الجانب البعيد ولا يمكن رؤيته.
وتابع بأن القمر يبدو في الربع الأخير مشابه لنصف الفطيرة ويسمى غير التربيع الأخير قمر الربع الثالث.تضاريس سطح القمروحول رصد القمر، أكد الحيزان أن التربيع الأخير يمثل التوقيت المناسب لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المناظير أو التلسكوب لمشاهدة تضاريس القمر من الجبال والفوهات في الجزء الفاصل بين الجانب المظلم والمضاء والمسمى الجانب النهاري والجانب الليلي؛ نظرًا لتداخل الضوء والظلال مما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد.
وأوضح الحيزان أنه خلال الأيام المقبلة ستتقلص المسافة بين القمر والشمس إلى أن يصبح القمر في مرحلة هلال نهاية الشهر، ويرصد بفترة وجيزة قبل شروق الشمس استعدادًا لوصول إلى منزلة الاقتران لشهر رجب.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس سكاكا التربيع الأخير تضاريس القمر القمر والشمس التربیع الأخیر

إقرأ أيضاً:

«القمر الدموي».. خسوف كلي يُشاهد من معظم القارات

البلاد ــ وكالات
تشهد الأرض خسوفًا كليًا للقمر يوم 7 سبتمبر 2025، في ظاهرة فلكية تُعد الثانية من نوعها خلال العام ذاته، وسيكون مرئيًا من عدة مناطق جغرافية حول العالم.يُرصد خسوف القمر الكلي من مناطق تشمل أوروبا، وآسيا، وأستراليا، وأفريقيا، وأجزاء من شرق أمريكا الجنوبية، إضافة إلى ألاسكا والقارة القطبية الجنوبية.
يحدث خسوف القمر عندما تصطف الشمس والأرض والقمر على خط مستقيم، بحيث تكون الأرض في المنتصف بين الجرمين السماويين الآخرين، فيعبر القمر منطقة ظل الأرض. وعندما يدخل القمر إلى الجزء الأشد ظلمة من هذا الظل، المعروف باسم “الظل الكامل”، يظهر بلون يميل إلى الحمرة، وهي الظاهرة، التي يُطلق عليها “القمر الدموي”. يمكن الاستفادة من ظاهرتي كسوف الشمس وخسوف القمر في رصد بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية؛ إذ تعكس هذه الظواهر الفلكية بدقة حركة القمر حول الأرض، وكذلك حركة الأرض حول الشمس. وتُعد هذه الملاحظات وسيلة علمية دقيقة للتحقق من التواريخ القمرية، خاصة تلك المرتبطة بالمناسبات الدينية أو الحسابات الفلكية.

مقالات مشابهة

  • الحقيل: تنظيم الحجوزات للحج بداية شهر ذي الحجة
  • الشهر الحالي.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025
  • الكويكب المدمر يحول مسار تصادمه من الأرض إلى القمر
  • خطوات بسيطة للسيطرة على مستوى ضغط الدم
  • الخميس ولا الجمعة.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025
  • «القمر الدموي».. خسوف كلي يُشاهد من معظم القارات
  • رسميًا.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر
  • الوقت المناسب بين الوجبات… كم ساعة يجب أن تنتظر؟
  • ترامب يكشف عن محادثات مباشرة مع إيران في هذا التوقيت
  • دلالات زيارة ماكرون إلى مصر في هذا التوقيت.. فيديو