منذر رياحنة: العميل صفر يقدم المتعة الفنية الحقيقة للجمهور (خاص)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال النجم منذر رياحنة، أنه سعيد بتقديمه الكوميديا لأول مرة في فيلم العميل صفر، وأضاف أن الفيلم عائلي لطيف.
وأكد النجم منذر رياحنة، في تصريحات خاصة لـ بوابة الوفد، أنه ليس من الضروري أن يكون لكل فيلم رسالة يقدمها، وأضاف أن العميل صفر يقدم المتعة الفنية الحقيقة للجمهور.
تفاصيل فيلم العميل صفر
وكان أبطال وصناع فيلم العميل صفر، احتفلوا يوم الثلاثاء الماضي، بالعرض الخاص في احدى المولات الشهيرة بأكتوبر.
وكانت شركة أوسكار بيكتشرز للإنتاج قد طرحت البوستر الرسمي لفيلم العميل صفر من بطولة أكرم حسني قبل أيام من عرضه الأول في دور العرض في 16 أغسطس الجاري.
ويجسد الفنان أكرم حسني في فيلم العميل صفر، شخصية «صفر عبد اللطيف شداد الهمم»، وهو فرد أمن يتحول إلى العميل صفر في ظروف غامضة، في مفارقة ساخرة بين شخصية فرد الأمن الذي عادة ما يكون شابا بسيطا لم يتلق أي تدريب من أي نوع وغير مصرح له بحمل السلاح، فضلا عن القدرة على استخدامه، وبين شخصية العميل السري المدرب على فنون القتال المختلفة الذي يجيد استخدام جميع أنواع الأسلحة، ويمتلك مهارات متنوعة على رأسها التخفي والتنكر.
فيلم العميل صفر تدور أحداثه في إطار كوميدي حول فرد أمن يحلم أن يكون بطلاً مثل جيمس بوند؛ لكنه يفشل في ذلك ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية.
فيلم "العميل صفر" بطولة أكرم حسنى، بيومى فؤاد وأسماء أبو اليزيد ومنذر رياحنة وفيدرا وإسماعيل فرغلى والممثلة السعودية فاطمة البنوى لأول مرة فى فيلم مصرى، وأيمن الشيوى وأيمن طعمة، فكرة أكرم حسني، وسيناريو وحوار وإنتاج وائل عبدالله، إخراج كريم العدل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فیلم العمیل صفر
إقرأ أيضاً:
في كل حرب الحقيقة هي الضحية الأولى وليس كل مدردم ليمون
إن الجانب الأكثر أهمية في المشاركة في الخطاب السياسي هذه الأيام هو فهم الطرق التي تعمل بها الدعاية وتقنيات التحكم في التفكير.
إذا كنت لا تفهم كيف يتم التلاعب بالفكر والرأي السياسي، فسوف تكون فريسة سهلة للدعاية الخبيثة، وخاصة أن هناك جهات رئيسية تدفع ملايين أو مليارات الدولارات لتمويل الدعاية للتحكم في طريقة تفكيرك وشعورك وتصرفك. ويجب أن تعلم أن من يتحكم في طريقة تفكيرك وإحساسك يتحكم بالضرورة في أفعالك وكيف تتصرف وتتموقع سياسيا وأخلاقيا .
يجب أن تفهم أن الفضاء السياسي مليء بالدعاية والأكاذيب والأخبار المزيفة والمبالغات وإخراج الأمور من سياقها وإخفاء أشياء معينة والتركيز على جوانب أخرى. الأكاذيب معروفة ولا تحتاج لشرح معناها المتعلق باختلاق أشياء لم تحدث أو إنكار أشياء حدثت.
ولكن التلاعب أخطر من الأكاذيب. علي سبيل المثال من الممكن أن يرتكب جيش أو مواطنين إنتهاكات في كمبو واجبة الإدانة الصارمة ولكنك تكون متلاعب أشر لانك تجاهلت مجازر الجنجويد السابقة في الجزيرة وسكت عن إنتحار عشرات المغتصبات ممن حبلن بجنا جنجويد أو علي الأقل لم تعر الأمر إدانة تساوي إدانتك لتجاوزات الجيش أو خصومك الآخرين. وفي هذا التلاعب فجاة يصبح الجنجويد هم حماة زرقة الكنابى رغم تاريخهم الطويل في إبادة زرقة الغرب والجنوب.
في هذه اللحظة أنت إنسان يتاجر بموت الآخرين للكسب السياسي ولن تخفي عورتك دموع التماسيح التي تسكبها علي ضحايا إنتهاكات حقيقية أو مفتعلة أو مزركشة. بالنسبة لك الضحية هنا مجرد فرصة إسترباح سياسي مفهوم في سياق سكوتك الكامل أو النسبي عن جرائم أخري أرتكبها حلفك المفضل.
وهذا يعني أنه يجب ألا تصدق كل ما تسمعه أو تقرأه. ولكن هذا لا يعني أن كل شيء في الأخبار السياسية كذبة. يمكن أن تكون أشياء كثيرة صحيحة ويمكن أن تكون أشياء كثيرة أكاذيب، ولهذا السبب تحتاج إلى ما يسميه نعوم تشومسكي مصفي ترشيح للتمييز بين الحقائق من ناحية وبين الدعاية والتلاعب من ناحية أخري.
هذا المصفي أساسي لغرض الدفاع عن الذات الفكرية والأخلاقية. ولكن بناء هذا المصفي صعب ومعقد ومكلف ماديا وإجتماعيا لانه سيفقدك الكثير من الأصدقاء وفرص الترقي في ميدان التنافس البرجوازي المزري. ولكنك ستكسب عقلك وإحترامك لذاتك وقد تكتشف أن خروج الأغبياء والمدلسين من حياتك نعمة وقد تكتشف ألا متعة تفوق معانقة الحقيقة. لذلك جاء في القرآن أن “مَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا”.
وقد حذر الحاج مالك الشعباز – المعروف بمالكولم إكس – من قوة وسائل الإعلام، الكيان الأقوى على وجه الأرض. لانها قادرة على تصوير الأبرياء كمذنبين وجعل المذنبين أبرياء، وهذه هي القوة التي تتيح السيطرة على عقول الجماهير .وإن لم تنتبه فإن الصحف (السوشيال ميديا) ستجعلك تكره المضطهدين، المظلومين أو تناصر المجرمين أو تحايد في قضية غزو أجنبي علي يد ميليشا همجية إقطاعية.
نتذكر جميعًا أنه في عام 2019، استأجر الجنجويد شركة دعاية كندية في عقد أولي بقيمة ستة ملايين دولار. وبهذا المعنى، فإن تمويل الكتاب والصحفيين والمؤثرين والباحثين الأجانب والسودانيين أكثر أهمية من تمويل الجنود الأغبياء ذوي الأجور المنخفضة. تخيل كم ملايين الدولارات التي يتم إنفاقها بعد اندلاع هذه الحرب بهدف التلاعب بعقلك وموقفك السياسي.
معتصم أقرع:
إنضم لقناة النيلين على واتساب