بيان من أهالي و أعيان منطقة الزرق بشمال دارفور يُدين الهجوم على المنطقة و قتل المدنيين
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أدان أعيان وأهالي منطقة الزرق بولاية شمال دارفور غربي السودان هجوم القوى المشتركة لحركات الكفاح المسلح على المنطقة ووصفوا ما حدث بالمجزرة الوحشية في قرى بوادي منطقة الزرق.
الخرطوم ــ التغيير
و قال أهالي وأعيان منطقة الزرق في بيان الأحد “إن ماحدث يعد جريمة تطهير عرقي إرتكبتها مليشيات الحركات العنصرية في قرى وبوادي منطقة الزرق” بحسب البيان.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وأضاف البيان “هذه المليشيات بقيادة المدعو عبدالله بندة المطلوب دولياً بتهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بدارفور، شنت هجوماً وحشياً إستهدف المدنيين على أسس عنصرية”.
و أوضح البيان أن القوات المهاجمة أحرقت المستشفى الوحيد في المنطقة وسوق القرية، ودمرت مصادر المياه، وارتكبت مذبحة راح ضحيتها أكثر من (39) قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن نهب ممتلكات الأهالي وذبح مئات من الإبل والمواشي.
و تابع البيان “إذ نحمل هذه المليشيات العنصرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، نطالب المجتمع الدولي والإقليمي بالتحرك الفوري لإتخاذ موقف صارم حيال هذه الإنتهاكات الجسيمة، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسيُحاسَب مرتكبوها على غدرهم وإرهابهم للعزل في دارهم”.
فيما أكدت قوات الدعم السريع تحرير منطقة الزرق الأحد وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان.
وقالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
الوسومأعيان الدعم السريع الزرق الفاشر القوى المشتركة شمال دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أعيان الدعم السريع الزرق الفاشر القوى المشتركة شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول مجزرة أم كويكة السودانية
مجزرة أم كويكة.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تداول عدد كبير من النشاط حول هجوم دامي نفذته قوات الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل مجزرة أم كويكة بولاية النيل الأبيض السوداني.
تفاصيل الهجوم
تعرضت قرية أم كويكة بمحلية الجبلين في ولاية النيل الأبيض، هجومًا داميًا نفذته قوات الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأفادت مصادر محلية أن القرية كانت تأوي نازحين فارين من العنف الدائر في مناطق ولاية سنار، خاصة منطقتي الدالي والمزّموم.
خلفيات المجزرةأكد تجمع "نداء الوسط"، الذي يديره ناشطون سودانيون، أن الهجوم استهدف المدنيين بشكل مباشر، ما تسبب في حالة من الذعر والهلع بين سكان المنطقة.
حيث تحولت القرية إلى مأوى مؤقت للنازحين الذين هُجروا قسرًا من مناطقهم، إلا أن الهجوم الأخير حولها إلى مسرح لمجزرة مروعة.
و يأتي هذا الهجوم في سياق سلسلة من الانتهاكات التي تستهدف المدنيين في مختلف أنحاء البلاد، ما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في السودان.
ردود أفعال محلية ودولية
أصدرت منظمات حقوقية وناشطون بيانات تدين الهجوم، مشيرين إلى أن استمرار هذه الجرائم يعكس فشل الأطراف المعنية في حماية المدنيين.
كما دعت جهات دولية إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في الحادثة، مع تحميل المسؤولية للجهات المتورطة.
حيث سلطت المجزرة الضوء على التحديات الإنسانية المتزايدة التي يواجهها النازحون في السودان، وسط انعدام الأمن والخدمات الأساسية.
ويذكر أن هذه المجزرة جاءت في وقت يشهد فيه السودان تصعيدًا في الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تمتد المعارك إلى مناطق واسعة من البلاد، ما يؤدي إلى نزوح مئات الآلاف وتدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق.