صحيفة المرصد الليبية:
2024-12-23@07:08:17 GMT

علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان

إنجلترا – كشفت خبيرة لغة الجسد، فانيسا فان إدواردز، عن علامات يمكن أن تساعدك في اكتشاف الكذب في ثوان.

وفي حديثها في بودكاست The Diary of a CEO، شاركت فان إدواردز 4 علامات رئيسية يجب الانتباه إليها، قد تكشف ما إذا كان الشخص يكذب، وهي: نبرة السؤال وانخفاض الصوت والتناقض بين الكلمات وحركة الجسد ونظرة الاشمئزاز التي غالبا ما تصاحب الخداع.

نظرة الاشمئزاز

عندما يكذب الشخص، قد يشعر بالاشمئزاز من نفسه، ما ينعكس في تصرفاته الجسدية. وعلى سبيل المثال، قد يعبّر الكاذب عن مشاعر الاشمئزاز من خلال تجعيد أنفه أو إغلاق منخريه، وهي إشارات جسدية تشير إلى تفاعل داخلي مع الخداع.

التناقض بين الأقوال والجسد

على سبيل المثال، إذا قال شخص ما “نعم” بينما يهز رأسه كعلامة على النفي، فهذا يعد تناقضا واضحا بين الكلام والسلوك. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك استثناءات ثقافية لهذه القاعدة، حيث تختلف طريقة الإيماء بالرأس في بعض البلدان، مثل الهند وبلغاريا وباكستان.

نبرة السؤال وانخفاض الصوت

عندما يتحدث شخص ما بنغمة استفهام في جملة ليست سؤالا في جوهرها، فإن ذلك قد يكون مؤشرا على أنه يحاول التهرب من الإجابة أو يفتقر إلى اليقين بشأن ما يقوله، وهو ما يحدث أحيانا عند الكذب. وعلى سبيل المثال، قد يتضمن الحديث السؤال التالي: “ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أليس كذلك؟”، في هذه الجملة، لم يُطرح سؤال فعلي من الشخص، لكنه ينهي الجملة بنغمة استفهام، ما قد يوحي بشك أو محاولة لإضفاء شكوك على كلامه.

كما يمكن أن يكون انخفاض الصوت مؤشرا آخر على الكذب، حيث أن القلق والتوتر عادة ما يؤديان إلى فقدان الصوت والهدوء المفاجئ في الكلام، ما قد يشير إلى أن الشخص لا يقول الحقيقة.

وأشار خبراء آخرون إلى إشارات إضافية قد تكشف عن الكذب، بما في ذلك السلوكيات المهدئة مثل التململ أو تعديل الملابس أو فرك الوجه قد تدل على انزعاج نفسي ناتج عن الكذب.

وأشارت الخبيرة غابرييل ستيوارت، إلى أن الكاذبين يستخدمون لغة مختلفة عن الأشخاص الصادقين، حيث يتجنبون استخدام ضمير المتكلم “أنا” و”لي” لتجنب الارتباط المباشر بالكذب.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «8»

استمرارا لما ورد فـي الحلقة السابقة، وفـي إطار الحديث عن التمثيلات بينية الأجناس (cross-generic representations) فإن شخصية «الشيخ» تظهر فـي جنس أفلام المغامرات الرومانسية الصحراوية [romantic desert adventure films] (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «الشيخ» [The Sheik]، من إخراج جورج ملفرد George Melford،1921) (1).

وتظهر شخصية «الشيخ» فـي جنس أفلام «الآكشن» (action films) (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «مرتدون عن القانون» [Renegades]، من إخراج فكتر فلمنغ Victor Fleming، 1930) (2).

وتعاود شخصية «الشيخ» الظهور هذه المرة فـي جنس الأفلام العائلية [family films] (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «الرجل الأسد» [The Lion Man]، من إخراج جي بي مكارثي J. P. McCarthy، 1937). ثم تأتي شخصية «الشيخ» فـي جنس أفلام الأطفال [children films] (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «بومبا والمدينة المخفـية» [Bomba and the Hidden City] من إخراج فورد آي بيبي Ford I. Beebe، 1950). وتعاود شخصية «الشيخ» الظهور فـي جنس الأفلام الموسيقية [musicals] (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «تن بان آلي» [Tin Pan Alley]، من إخراج وولتر لانغ Walter Lang، 1940) (3). وتأوب شخصية «الشيخ» إلى الشاشة فـي جنس أفلام الغرب الأمريكي (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «الخارجون على القانون فـي الصحراء» [Outlaws of the Desert]، من إخراج هورد بي بريثرتن Howard B. Bretherton، 1941) (4). وتندس شخصية «الشيخ» فـي أفلام الكوميديا الرومانسية [romantic comedies] (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «طريق إلى المغرب» [Road to Morocco]، من إخراج ديفد بتلر David Butler، 1941). ونجد شخصية «الشيخ» أيضا فـي أفلام كوميديا المقرعة (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «آبت وكاستلو فـي الفـيلق الأجنبي» [Abbott and Castello in the Foreign Legion]، من إخراج تشارلز لامنت Charles Lamont، 1950) (5). ولا تكف شخصية «الشيخ» عن الحضور فـي أفلام النوع السينمائي المعروف بالفـيلق الأجنبي الفرنسي [French Foreign Legion films] (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «حصن الجزائر» [Fort Algiers] من إخراج لسلي سالندر Leslie Selander، 1935 (6). وتجد شخصية «الشيخ» مكانا فسيحا لها فـي أفلام الجاسوسية [spy films]، وكيف لا والشيخ متقلب وخؤون (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «بحثا عن الخطر» [Looking for Danger] من إخراج أوستن جول Austin Jewell، 1957). وفـي سياق آخر، ليست شخصية «الشيخ» غريبة عن أفلام المطاردة [chase films] ومناخاتها الإجرامية والبوليسية والإثارية اللازمة (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «الهرب من زاهرين» [Escape from Zahrain] من إخراج رونلد نيامي Ronald Neame). وشخصية «الشيخ» لا تتوانى، علاوة على ذلك، عن أن تكون موجودة فـي أفلام السيرة الذاتية [biopics] (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «لورنس العرب» [Lawrence of Arabia]، من إخراج ديفد لين David Lean، 1962). ولا تمانع شخصية «الشيخ»، من ناحية أخرى، الظهور فـي أفلام المريدين مثلية الجنسانية [gay cult films]، كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «نرسيسوس الوردي» [Pink Narcissus] (من إخراج جم بدجد Jim Bidgood، 1971). وعلى الرغم من وجودها فـي غيرها كما أوضحت، فإن شخصية «الشيخ» كثيرا ما تقترن بأفلام الدراما [drama films] (كما، على سبيل المثال لا الحصر، فـي فـيلم «الريح والأسد» [The Wind and the Lion]، من إخراج جون ميليس John Milius، 1975).

--------------------------------------

(1): تعيينات أجناس الأفلام السينمائية الواردة فـي هذا الجرد ليست مطلقة، وإنما تعتمد على قناعات ذاتية وموضوعية مبنية على محاججات أكاديمية معمدة، وإن كانت تتحلى بالمطواعية والمرونة، وهكذا فإن هذا التجنيس أو ذاك لا يعني بالضرورة عدم الاتفاق مع ورود الجنس السينمائي لنفس الفـيلم بتصنيفات أخرى فـي أدبيات واجتهادات أخرى، كما أن بعض هذه الأفلام يمكن أن يكون مشترك التجنيس.

(2): مع حرصي واهتمامي بأن تكون هناك مقابلات عربية دقيقة للمصطلحات السينمائية الأجنبية، فإني أرى اعتماد «فـيلم الآكشن» كما هو مقابلا لـ “action film”، عوضا عن «فـيلم الحركة»، خاصة مع التطورات الجديدة المنبثقة فـي مفهوم «الحركة» السينمائية كما فـي حالة «فـيلم التحريك» (animation film) ومشتقاته.

(3): كثيرا ما تعرف «الأفلام الموسيقية» فـي الأدبيات السينمائية العربية بـ«الأفلام الاستعراضية» (وهذا غير دقيق).

(4): تعرف «أفلام الغرب الأمريكي» (westerns) فـي سائد الأدبيات السينمائية العربية بـ«أفلام الكاوبوي» أو «أفلام رعاة البقر».

(5): أفلام «كوميديا المقرعة» (slapstick comedy): ضرب من الكوميديا الحركية التي تسعى إلى إضحاك الجمهور من خلال الاعتماد على التهريج الجسدي المبالغ فـيه، وكذلك العنف البدني غير المؤذي. تاريخيا، انتقلت هذه الكوميديا إلى السينما من السيرك والمسرح، وتعود تسميتها إلى المقرعة التي كانت تدق إيذانا ببدء المشاهدة. ومع أن الفترة الذهبية لهذا النوع من الكوميديا قد ارتبطت بالسينما الصامتة، إلا أن أصداءها (وأحيانا، محاكاتها الساخرة) لا تزال موجودة فـي بعض من السينما المنتجة اليوم. للاستزادة فـي هذا الشأن، انظر:

إسماعيل بهاء الدين سليمان، موسوعة الشاشة الكبيرة، 1278 (مصدر سبق اقتباسه).

(6): يجدر بي أن أذكر هنا أن المس والهوس اللذين أصابت بهما شخصية «الشيخ» العربي السينما الأمريكية قد جعلها ملكية أكثر من الملك» بحيث أنها أنتجت من أفلام الفـيلق الأجنبي الفرنسي -- التي تصور فـي معظمها النضال الذي خاضته شعوب بلدان المغرب العربي فـي صراعها ضد الاستعمار الفرنسي فـي شمال إفريقيا من وجهة نظر كولونيالية -- والتي تتضمن حضور شخصية «الشيخ» بصورة نموذجية -- بأكثر مما فعلته السينما الفرنسية نفسها. انظر فـي هذا الصدد:

Richard Abel, French Cinema: The First Waves 1915-1929 (Princeton: Princeton University Press, 1984), 151.

عبدالله حبيب كاتب وشاعر عماني

مقالات مشابهة

  • هواوي تكشف عن FreeBuds Pro 4.. تصميم فاخر وتجربة صوتية مميزة
  • مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «8»
  • 5 علامات في لغة الجسد تكشف الكذب.. لا تسمح لأحد يخدعك
  • أسرع من الصوت.. الصين تستعد لإطلاق طائرة تنقل الركاب في ثوان
  • من منا لا يكذب؟ علامات قد تفضحنا بثوانٍ!
  • وزير العدل يحسمها.. هل يتم إخلاء سبيل الموقوفين خلال الساعات المقبلة؟
  • إخلاء سبيل شقيق عصام صاصا من قسم الجيزة في قضية تزوير توكيل
  • عميدة معهد التمريض بجامعة الأزهر تكشف أعراض الوسواس القهري وتأثيراته
  • «اكتشف الشخض الكاذب في ثوانٍ».. إشارات تدل على عدم صدق كلامه