أميرِ حائل نائبِه يعزيان أسرة الجمعية في وفاة فقيدهم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
حائل : واس
قدَّمَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل،وصاحبُ السموِّ الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة حائل ، العزاءَ لأسرة الجميعة في وفاة فقيدهم رجل الأعمال ،عضو مجلس منطقة حائل سابقاً زياد بن علي الجميعة.
جاء ذلك في زيارة عزاء لسموِّهما إلى منزل أسرة الفقيد بحي شراف بمدينة حائل، وكان في استقبال سموِّه رجلا الأعمال وليد ومحمد الجميعة،وابن الفقيد عبدالعزيز.
وتحدث سموُّ الأمير عبدالعزيز بن سعد -خلال العزاء- عن سيرة الفقيد وأعماله الوطنية والخيرية والرياضية والثقافية الزراعية،وحبه الوطن والمنطقة، ومبادلة الجميع له المشاعر الصادقة والوفاء المتبادل ،مثنياً على أسرة الجميعة وأعمالها الخيرية المتواصلة استمراراً لسيرة والدهم وأعماله الشيخ علي بن محمد الجميعة -رحمه الله- عنوان رجل الخير والوطن الوفي لقيادته ووطنه،والحريص على خدمة أبناء المنطقة ودعم نجاحهم في مختلف المجالات،سائلاً المولى القدير بأن يتغمدَهما بواسع رحمته، وأن يسكنهما فسيح جناته، وأن يلهم الجميعَ الصبرَ والسلوان.
من جهته،أعربَ رجل الأعمال وليد بن علي الجميعة عن شكره لسموِّهما على تعزيتهما التي خفَّفت المصاب الأليم ،داعياً الله أن يجعل ما قام به سموُّهما في ميزان حسناتهما،وأن يكتب لهما الأجرَ والثوابَ،وأن يتغمدَ الفقيد بواسع رحمته وفسيح جناته إنه سميع مجيب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أسرة الجمعية حائل
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الرجال بجوار النساء في صلاة العيد دون حائل
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الرجال بجوار النساء في العيد في صف واحد من دون فاصل أو حاجز؛ لا تجوز شرعا، وهي تَعَدٍّ صريح على قواعد الشرع الشريف، وعلى قوانين المحافظة على الآداب العامة المنظمة لقواعد الاجتماع بين الرجال والنساء في الأماكن العامة.
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه ينبغي الفصل بين الرجال والنساء إذا أقيمت الصلاة، فيصطف الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء؛ ولا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله؛ فعن أبي مالك الأشعري- رضي الله عنه- قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي ﷺ: «فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا صَلَاةُ -قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي-». [أخرجه أبو داود].
وقد رغَّب سيدنا محمد في تخصيص باب من أبواب مسجده لخروج النساء تأكيدًا على هذه المعاني، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال: «لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ». [أخرجه أبو داود].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «صَلَّيْتُ أَنَا ويَتِيمٌ، في بَيْتِنَا خَلْفَ النبيِّ، وأُمِّي أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا». [متفق عليه].
وعليه؛ فلا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلَّت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند جمهور الفقهاء.
صلاة المرأة في وجود الرجالأكدت دار الإفتاء، أنه يجوز للمرأة أن تصلي بحضرة الرجال الأجانب، ولا إثم عليها، ولا يجوز لها تأخير الصلاة عن وقتها، ولا يجزئها الجلوس مع القدرة على القيام، وإذا صلت بحضرة الرجال الأجانب فإنها تُسِرُّ في الصلاة مطلقا، سواء كانت الصلاة سرية أو جهرية.
ويجدر التنبيه على أنه يتحتَّم على الجميع -رجالا ونساء- رعاية ما تنظمه الجهات الإدارية في تنظيم أماكن الصلاة وتقسيم أدائها خلال أوقاتها؛ دفعًا للإخلال بنظام العمل مع الحفاظ على حق أداء الصلاة.