تدعمه مبادرة «ابدأ».. معلومات عن مشروع صناعة السيراميك بمكون محلي 85%
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تساهم مبادرة «ابدأ»، المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، بشكل فعال في دعم عدد كبير من المصانع، بجانب عقد الشراكات الاستراتيجية في مختلف المجالات، ما يساعد تلك المصانع على استكمال مسيرة النجاح وزيادة الإنتاج لتغطية السوق المحلية وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
صناعة السيراميكوأعلنت مبادرة «ابدأ»، عبر صفحتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، و«لينكد إن»، عن دعم مصنع «الشركة الدولية لصناعة السيراميك «سيراميكا روندي»، المتخصص في تصنيع السيراميك، حيث يعتمد المصنع على أحدث التقنيات العالمية لإنتاج السيراميك بجودة عالية.
وأكدت مبادرة «ابدأ»، لتطوير الصناعة، أن ذلك يُساهم في تلبية احتياجات السوق المحلية، إلى جانب تصدير منتجاته إلى العديد من الدول الأفريقية والعربية وأوروبا، ما يُعزز بذلك مكانة مصر الريادية في صناعة السيراميك.
معلومات عن مصنع السيراميك- اسم المشروع: الشركة الدولية لصناعة السيراميك «سيراميكا روندي».
- موقع المشروع: المنطقة الصناعية كوم أبو راضي - محافظة بني سويف.
- يبلغ حجم العمالة بالمصنع نحو 2300 عامل.
- تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى نحو 100 ألف طن.
- تصل نسبة المكون المحلي إلى نحو 85%.
- يصل حجم التصدير من الإنتاج إلى نحو 40%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابدأ مبادرة ابدأ مصنع السيراميك صناعة السيراميك توطين الصناعة تطوير الصناعة
إقرأ أيضاً:
إصدار طلبات تقديم العروض لتطوير محطة الزرَّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية
أعلنت شركة "مياه وكهرباء الإمارات"، إصدار طلب تقديم العروض للشركات المؤهلة لتطوير مشروع محطة الزرَّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية؛ وفقاً لنموذج المنتج المستقل.
ويمثّل المشروع الجديد الذي سيتم تطويره في منطقة الزرَّاف بمنطقة الظفرة، خطوة رئيسية في دفع مساعي الانتقال بمجال الطاقة في دولة الإمارات، وستنتج المحطة بمجرد تشغيلها 1500 ميغاوات "تيار متردد" ما يكفي لتزويد حوالي 160 ألف منزل بالكهرباء، وخفض حوالي 2.4 مليون طن متري سنوياً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والإسهام بحوالي 5% من توقعات شركة مياه وكهرباء الإمارات بخفض كثافة الانبعاثات الناجمة عن إنتاج الطاقة بنسبة 36% بحلول عام 2030.
خطة استراتيجيةويعد مشروع محطة الزرّاف، خامس المشاريع الرائدة عالميًّا للشركة لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وسيكون له دور أساسي في دفع خطتها الإستراتيجية الرامية إلى رفع قدرات الطاقة الشمسية في أبوظبي إلى 10 غيغاوات على الأقل بحلول عام 2030.
وقال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، إن "مشروع الزرّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية يؤكد الجهود التي تبذلها الشركة لتطوير مشاريع رائدة عالمياً تسهم بشكل رئيسي في تحقيق أهداف إزالة الكربون من قطاع الطاقة في أبوظبي ودولة الإمارات".
وأضاف أن توليد الطاقة الشمسية يمثل خياراً مستداماً وفعالاً من حيث التكلفة نظراً لدورها في تسريع خطة انتقال الطاقة في الدولة، والإقبال المتزايد للشركات التي أبدت اهتمامها بتنفيذ هذا المشروع يعكس مستوى التنافس الذي تشهده مثل هذه المشاريع الحيوية في تعزيز بيئة استثمارية آمنة.
وأكد آل علي التعاون مع أفضل الشركات المؤهلة لتنفيذ هذا المشروع الإستراتيجي، والعمل معاً للانتقال إلى المرحلة التالية من تطوير أعمال المشروع.
وتتوقع شركة مياه وكهرباء الإمارات أن تكون 18 غيغاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية على الأقل قيد التشغيل بحلول عام 2035، للإسهام بشكل رئيسي في دعم مستهدفات استراتيجية الطاقة النظيفة لعام 2035 لإنتاج الكهرباء في إمارة أبوظبي، وذلك بتلبية 60% من إجمالي الطلب على الطاقة في الإمارة من خلال مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.
يُشار إلى أنّه يتم إصدار طلب تقديم العروض للمطورين الذين اجتازوا عملية التأهيل، بعد مرحلة إبداء الاهتمام التي جرت في أكتوبر 2024، حيث تقدمت 20 شركة وائتلافاً بخطاب إبداء الاهتمام لتنفيذ المشروع، في حين تم تأهيل 16من هذه الشركات والائتلافات لمرحلة طلب تقديم العروض بعد تقديم بيانات التأهيل اللازمة.
ويوفر طلب تقديم العروض المتطلبات التفصيلية والمعايير الفنية المقترحة للمشروع لدعم الشركات والائتلافات في عروضها.
ويشمل مشروع محطة الزرّاف تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة وتملُّك محطة جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية المرتبطة بها.
وستكون حصة المطور أو ائتلاف المطورين الفائز بالعطاء 40% من أسهم المشروع، فيما ستمتلك حكومة أبوظبي بشكل غير مباشر الحصة المتبقية من المشروع.
وسيدخل المطور الفائز بالمشروع في اتفاقية طويلة الأجل لشراء الطاقة مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، باعتبارها المشتري الوحيد لكميات الماء والكهرباء المُنتجة في إمارة أبوظبي.
وسيتم تنظيم اتفاقية شراء الطاقة، بحيث تدفع شركة مياه وكهرباء الإمارات فقط مقابل صافي الطاقة الكهربائية التي تنتجها المحطة.
ويتعين على جميع المطورين أو ائتلاف المطورين تقديم العروض إلى شركة مياه وكهرباء الإمارات خلال الربع الثاني من عام 2025، وبعد ذلك ستقوم الشركة بتنظيم فعالية لإعلان قائمة الشركات والائتلافات المتقدمة بعروضها.