“هدية فضائية” للأرض في عيد الميلاد!
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – حذرت وكالة ناسا من أن كويكبا ضخما بحجم مبنى مكون من 10 طوابق سيدنو من الأرض بسرعة 14743 ميلا في الساعة، في ليلة عيد الميلاد، في 24 ديسمبر.
ووفقا لمركز مراقبة الكويكبات التابع لوكالة ناسا، فمن المتوقع أن يمر الكويكب 2024 XN1 دون أن يسبب أي ضرر من مسافة 4.48 مليون ميل (7.21 مليون كيلومتر) من الأرض.
وعلى الرغم من أن هذا سيكون قريبا جدا وفقا للمعايير الفلكية، يقول الخبراء إنه لا يوجد احتمال لأن تصطدم هذه الصخرة الفضائية الضخمة بالأرض.
وأشار جيس لي، عالم الفلك في مرصد غرينتش الملكي إلى أن الكويكب سيكون بعيدا جدا، “نحو 18 مرة أبعد عن الأرض من القمر، وبالتالي مع هذا المسار المتوقع لن يقترب بما يكفي لضرب الأرض”.
ولكن بقطر يتراوح بين 29 إلى 70 مترا (95-230 قدما)، يعد 2024 XN1 تذكيرا صارخا بمدى اقتراب الأرض من مواجهة مميتة.
وإذا ضرب 2024 XN1 الأرض، يقدر العلماء أنه سيصطدم بقوة تعادل 12 مليون طن من مادة “تي إن تي” ويدمر مساحة 700 ميل مربع (2000 كيلومتر مربع).
وتم رصد الكويكب في 12 ديسمبر عندما لاحظت أنظمة الدفاع الكوكبية التابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA) اقترابه.
وبعد حساب مداره، أدرجته الوكالات على أنه “اقتراب وثيق”، ما يعني أنه من المتوقع أن يمر على مسافة 4.65 مليون ميل (7.5 مليون كيلومتر) من الأرض.
وسيصل 2024 XN1 إلى أقرب نقطة له من الأرض في الساعة 02:56 صباحا بتوقيت غرينتش في عشية عيد الميلاد.
ولم تدرج وكالة الفضاء الأوروبية 2024 XN1 في “قائمة المخاطر” للأجسام التي لديها احتمال غير صفري للاصطدام بكوكبنا. وهذا يعني أنه على الرغم من المرور على مسافة قريبة على مقياس النظام الشمسي، فلا توجد فرصة مطلقا لضرب كويكب عيد الميلاد للأرض.
ولن يكون هذا الكويكب مرئيا بالعين المجردة أو من خلال التلسكوبات الصغيرة بسبب مسافته.
وبعد اقترابه من الأرض في الأسبوع المقبل، لن يزور 2024 XN1 الأرض مرة أخرى حتى يناير 2032.
وخلال هذا المرور، ستقترب الصخرة الفضائية أكثر، لتصل إلى مسافة لا تقل عن 3.1 مليون ميل (4.7 مليون كيلومتر).
وسيمر الكويكب من أقرب مسافة له بالأرض في ديسمبر 2106 عندما يدنو من كوكبنا من مسافة 2.11 مليون ميل (3.4 مليون كيلومتر) فقط.
ولن يكون 2024 XN1 هو الصخرة الفضائية الوحيدة التي ستزور الأرض خلال فترة عيد الميلاد. ففي 23 ديسمبر، هناك فرصة ضئيلة لاصطدام صخرة فضائية صغيرة تسمى 2013 YB بالأرض.
ومع ذلك، فإن هذه الصخرة التي يقل قطرها عن 3 أمتار (10 أقدام) من المرجح جدا أن تحترق في الغلاف الجوي، ما سينتج كرة نارية شديدة السطوع، على أقصى تقدير.
وفي يوم عيد الميلاد نفسه، سيمر كويكب أكبر حجما يسمى 2021 BA2 بالقرب من الأرض.
وبناء على سطوعها، تقدر وكالة الفضاء الأوروبية أن هذه الصخرة الفضائية قد يتراوح قطرها بين 30 إلى 70 مترا (100-230 قدما).
في الساعة 21:19 مساء بتوقيت غرينتش في يوم عيد الميلاد، سيصل 2021 BA2 إلى أقرب نقطة له من الأرض، حيث سيمر على مسافة 1.71 مليون ميل (2.76 مليون كيلومتر) فقط.
ولن يدنو كويكب كبير آخر بالأرض حتى 5 يناير 2025، عندما يمر كويكب يبلغ طوله 400 متر (1310 قدما) بالقرب من الكوكب بسرعة 49660 ميلا في الساعة (79920 كيلومترا في الساعة)، ليصل إلى أقرب نقطة له على بعد 2.29 مليون ميل (3.68 مليون كيلومتر) فقط من الأرض.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون کیلومتر عید المیلاد فی الساعة ملیون میل من الأرض
إقرأ أيضاً:
“الأوقاف” تحقق إنجازات نوعية وأرقام قياسية في 2024
يبرز قطاع الأوقاف كأحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة في المملكة، وتخطو الهيئة العامة للأوقاف خطوات غير مسبوقة لتحويل هذا القطاع إلى ذراع اقتصادي قوي قادر على تمويل المشاريع التنموية الكبرى، ودعم الابتكار الاجتماعي، وتعزيز الاستدامة المالية للقطاع الوقفي، وفي ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي تشهدها المملكة في جميع المجالات، سارعت الهيئة نحو تحقيق تحول شامل في قطاع الأوقاف، يركز على الاستثمار الأمثل للأصول الوقفية، وتعزيز الشفافية، ورفع كفاءة إدارة الأوقاف، من خلال تبني إستراتيجية طموحة، تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030م.
وتستعرض الهيئة العامة للأوقاف في عام 2024م سلسلة الإنجازات النوعية التي حققتها، شملت اعتماد الإستراتيجية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز البيئة التنظيمية للقطاع الوقفي، وتطوير قطاع الأوقاف ورفع الوعي به، وتحسين منظومة نظارة الهيئة وتعظيم أثرها، وتحقيق النضج المؤسسي وتعزيز الموارد المالية، مما سيسهم في تحقيق أثر إيجابي ملموس على المجتمع، وتنوع المحافظ التنموية، التي تقع تحت نظارة الهيئة لتشمل: “خدمة ضيوف الرحمن، والإسكان، والصحة، والتعليم، والمساجد، والبيئة والمياه، والفئات الأشد حاجة” وتوجيه المصارف الوقفية، وشروط الواقفين إلى برامج تنموية عالية الأثر، حيث بلغ عدد المصارف 27 مصرفًا وقفيًا، وتنفيذ 300 مشروع، فيما وصل حجم الإنفاق على المحافظ التنموية أكثر من 2.5 مليار ريال.
وقد أولت الهيئة تلبية الاحتياجات المجتمعية، وتحقيق الاستدامة المالية للقطاع الوقفي، والكيانات غير الربحية، عناية كبيرة، ظهرت في دعم منصة إحسان بمبلغ 250 مليون ريال، وارتفاع حجم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية المرخصة إلى أكثر من مليار ريال لـ 35 صندوقًا وقفيًا، ووصلت قيمة المحافظ الاستثمارية الوقفية المرخصة إلى أكثر من 77 مليون ريال لـ 3835 محفظة.
أخبار قد تهمك إطلاق مشروع التشجير الذكي على طريق المخواة-ناوان بزراعة 7000 شجرة 7 فبراير 2025 - 3:32 صباحًا تدشين مشروع نفق تقاطع سعد بن خيثمة مع طريق الأمير عبدالمجيد بالمدينة المنورة 7 فبراير 2025 - 2:46 صباحًاوأقرت الهيئة عددًا من التشريعات التي تضمن حماية الأوقاف والمحافظة عليها، وتطوير خدمات الأوقاف المقدمة للمستفيدين، حيث سجلت أكثر من 11 ألف وقف، ووفرت خدمة للتبليغ عن الأوقاف المجهولة؛ بهدف تشجيع العموم على الإسهام في إحيائها وتنميتها، وكافأت المبلغين بأكثر من 11 مليون ريال حيث بلغت قيمة الأوقاف التي رفع الجهالة عنها أكثر من 700 مليون ريال، لنحو 45 وقفًا مجهولًا، كما باشرت الهيئة 332 قضية وقفية، وصلت فيها نسبة كسبها إلى 97%.
ولتمكين المجتمع الوقفي أتاحت الهيئة خدماتها عبر التطبيق الوطني الشامل “توكلنا” حيث تشمل الخدمات” خدمة بلاغ عن وقف، وبطاقة أوقافي، وخدمة بلاغ عن ناظر، وخدمة بلاغ عن وقف مجهول”، وحصلت على شهادة آيزو لإدارة المخاطر، لتعزيزها من كفاءة إدارتها للأصول الوقفية، واعتماد شهادة آيزو لإدارة استمرارية الأعمال، لالتزامها بمعايير الاستدامة والجودة.
وتوجت الهيئة بحصولها على المركز الأول في جائزة الارتباط الوظيفي على مستوى المؤسسات والمجالس والهيئات العامة، وعلى جائزة العمل التطوعي عن فئة القطاع الحكومي في مسار تفعيل العمل التطوعي، وقد كان للجانب التوعوي والتعريفي بالهيئة وخدماتها الحظ الوافر، حيث نظمت 37 ورشة عمل في جميع مناطق المملكة، وبلغ عدد الحاضرين فيها أكثر من 1400 مشارك.
يُذكر أن الهيئة العامة للأوقاف تعمل على تعزيز قطاع الأوقاف وحوكمته والمحافظة عليه، وتطويره ورفع الوعي به من خلال إطلاق منتجات وخدمات مبتكرة وقفية تقدم للمستفيدين، ليكون رائدًا في التنمية المستدامة محليًا وعالميًا، وذلك بما يحقق شروط الواقفين، وتطبيق أفضل الممارسات، وسنّ الأنظمة واللوائح التي من شأنها الارتقاء بالعمل الوقفي وتطويره وتمكينه، وتعظيم أثره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي.