في نيجيريا .. 32 قتيلاً في حادثي تدافع من أجل الطعام
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلنت الشرطة النيجيرية، الأحد، أن حصيلة حادثي تدافع أمام مركزين لتوزيع الطعام على الفقراء، السبت، وصلت إلى 32 قتيلا، في وقت تواجه سلسلة حوادث من هذا القبيل خلال فعاليات خيرية.
التغيير ــ وكالات
ونقلت “فرانس برس” عن الشرطة قولها إن 22 شخصا لقوا حتفهم السبت بينما اصطف الناس خارج مركز لتوزيع الأرز في بلدة أوكيجا الجنوبية، بعدما أعلنت السبت أن التدافع أسفر عن “العديد” من القتلى.
وفي اليوم ذاته، أدى تدافع آخر خارج كنيسة توزع الطعام على “الضعفاء وكبار السن” في العاصمة أبوجا إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل.
ودفع الحادثان الرئيس النيجيري بولا تينوبو إلى إلغاء أنشطته الرسمية.
وتأتي حوادث التدافع أمام مراكز توزيع الطعام في وقت تشهد أكبر دولة أفريقية، من حيث عدد السكان، أسوأ أزمة اقتصادية منذ أعوام، مع ارتفاع التضخم إلى 34,6 % في نوفمبر الماضي.
وأكد متحدث باسم شرطة ولاية أنامبرا حصيلة القتلى الـ22 في أوكيجا، معربا عن تعازيه لأسرهم وأصدقائهم. وأفاد المتحدث توشوكو إيكينجا في بيان الأحد بأن “التحقيق في الحادث المؤسف لا يزال جاريا”.
وأعلنت الشرطة أن 4 أطفال كانوا من بين القتلى العشرة في التدافع في أبوجا خارج كنيسة في منطقة مايتاما، بينما أصيب 8 آخرون في الحادث.
وأشارت إلى أوجه تشابه بين حادثي السبت والتدافع الذي وقع في مهرجان مدرسي في مدينة إبادان جنوب غرب البلاد الخميس، وأسفر عن مقتل 35 طفلا وإصابة 6 آخرين بجروح خطرة.
والسبت، قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا مازو إزيكيل لوكالة فرانس برس: “هذا تكرار لما حدث في إبادان”.
وأضاف: “بات الأمر متفشيا، وهذا يدل على عدم اتخاذ تدابير احترازية قبل توزيع هذه المواد”.
ودعا بيان من المدير العام لوكالة إدارة الطوارئ إلى “إدارة الحشود بشكل صحيح أثناء توزيع المساعدات الخيرية لمنع التدافع والخسائر في الأرواح التي يمكن تجنبها”.
الوسومالطعام تدافع قتلى نيجيرياالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الطعام تدافع قتلى نيجيريا
إقرأ أيضاً:
رفض خليجي لتشكيل حكومة موازية في السودان
عبرت دول خليجية عن رفض قاطع لأي إجراءات غير شرعية تتم خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية في السودان، وتعتبر تدخلاً في شؤونها الداخلية أو تهديداً لوحدة أراضيها.
التغيير: وكالات
أعلنت عدد من دول الخليج العربي “قطر، السعودية والكويت”، رفضها القاطع لتشكيل حكومة موازية في السودان، واستهجنت أي إجراءات خارج أطار مؤسسات الدولة، وأكدت دعمها لوحدة واستقلال وسيادة السودان.
ووقعت كيانات سياسية ومسلحة بجانب قوات الدعم السريع بالعاصمة الكينية نيروبي في 23 فبراير الماضي، ما سمي ميثاق تحالف السودان التأسيسي الذي يُمهِّد الطريق أمام «حكومة سلام ووحدة» في مناطق سيطرة الدعم السريع.
وأعربت دولة قطر عن دعمها الكامل لوحدة واستقلال وسيادة وسلامة أراضي جمهورية السودان، ورفضها لأي شكل من أشكال التدخل في شؤونها الداخلية.
كما دعت جميع الأطراف إلى إعلاء المصلحة الوطنية العليا، وتجنيب البلاد خطر التقسيم.
وجددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، دعوة دولة قطر إلى حوار شامل يقود إلى سلام مستدام، ويحفظ وحدة السودان ويحقق تطلعات شعبه في الأمن والاستقرار والتنمية.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان، عن رفض المملكة لأي خطوات أو إجراءات غير شرعية تتم خارج إطار عمل المؤسسات الرسمية لجمهورية السودان “قد تمس وحدته ولا تعبر عن إرادة شعبه الشقيق، بما في ذلك الدعوة إلى تشكيل حكومة موازية”.
وأكدت موقف المملكة الثابت تجاه دعم السودان، وتجاه أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.
ودعت المملكة الأطراف السودانية إلى تغليب مصلحة السودان على أي مصالح فئوية، والعمل على تجنيبه مخاطر الانقسام والفوضى.
وجددت التزامها باستمرار بذل كل الجهود لوقف الحرب في السودان وتحقيق السلام بما ينسجم مع إعلان جدة الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م.
بدورها، أعربت دولة الكويت عن رفضها لأية إجراءات غير شرعية تتم خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية في السودان، وتعتبر تدخلا في شؤونها الداخلية أو تهديداً لوحدة أراضيها.
وشددت وزارة الخارجية الكويتية في الوقت ذاته على ضرورة حماية المؤسسات الرسمية في السودان، والتزام جميع الأطراف بمخرجات (إعلان جدة) الموقع في مايو 2023، وأكدت موقفها الثابت تجاه سيادة السودان وسلامة شعبه وأراضيه.
الوسومإعلان جدة الحكومة الموازية الدعم السريع السعودية السودان الكويت قطر كينيا نيروبي