السويد تعزز أمن سفاراتها بسبب تهديدات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية السويدي، الجمعة، أن بلاده قررت تعزيز إجراءات الأمن في السفارات والبعثات، بعد تهديدات متصاعدة بشن عمليات هجومية ضد البلاد، على خلفية حرق المصحف الشريف.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم لوكالة تي.تي للأنباء، إن بلاده تعزز إجراءات الأمن في السفارات والبعثات الأخرى بسبب تصاعد التهديدات ضد المصالح السويدية في الخارج.
ورفعت السويد حالة التأهب لمواجهة الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى أمس، الخميس، قائلة إنها أحبطت هجمات بعد حرق مصاحف وتمزيق صفحات منها وتدنيسها، ما أثار غضب المسلمين وأثار تهديدات.
#السويد ترفع تقديرها للتهديدات الإرهابية
https://t.co/kehLZQpnJQ
وقال بيلستروم لوكالة الأنباء إن السويد عززت الأمن في السفارات والبعثات الأخرى، من دون أن يشير إلى تفاصيل فيما يتعلق بالأسباب الأمنية.
ومضى يقول: "لكن سلامة موظفي وزارة الخارجية هي الأولوية القصوى"، وأضاف أن سلامة أسر الدبلوماسيين والموظفين المحليين مأخوذة في الحسبان أيضاً.
وقال: "لذلك هناك فئات مختلفة تتأثر بهذا العمل الأمني الذي يتم تكثيفه الآن".
ومزق أفراد صفحات من عدة نسخ من المصحف الشريف في الأشهر القليلة الماضية في السويد وفي الدنمارك، وهما من أكثر دول العالم ليبرالية وتسمحان بانتقادات شديدة للأديان تحت مسمى حرية التعبير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حرق القرآن في السويد السويد
إقرأ أيضاً:
«الأوروبي للدراسات الاستراتيجية»: إيطاليا ترسم خارطة طريق لأوضاع سوريا
قال الدكتور أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إن رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ملوني حاولت أن تقدم مقاربة متقدمة نوعًا ما بأنها على استعداد لإبداء مرونة أكبر في تسوية وعلاقات مختلفة مع السلطة الحالية في سوريا لأنها منذ البداية لديها بعض الأولويات وتبحث عن صفقة متقدمة تتصل في المقام الأول باللاجئين والأزمة التي تواجهها أوروبا.
وأضاف «باذيب»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، خلال برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة « القاهرة الإخبارية»، أن أي علاقات متقدمة من إيطاليا مع السلطة السورية الحالية ستحقق لها أمرين الأول أنها لا تترك المجال فارغًا لتجاذبات دول أخرى في المنطقة.
هناك توجه أوروبي شامل يعمل على إعادة عمل السفارات مرة أخرى في دمشقوتابع: «الأمر الثاني يحقق لإيطاليا مرحلة متقدمة لإدارة ملف اللاجئين مع السلطة السورية، وهناك توجه أوروبي شامل يعمل على إعادة عمل السفارات مرة أخرى في دمشق وأنهم يحاولون رسم خارطة طريق تؤهلهم لمتابعة الوضع الحالي في سوريا».