آلاف يتظاهرون في بلجراد احتجاجًا على حادث دام في محطة للقطارات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تظاهر عشرات الآلاف الأحد في العاصمة الصربية بلجراد للمطالبة بتحمل قادة البلاد مسؤولية انهيار سقف محطة قطار أدى إلى مقتل 15 شخصًا الشهر الماضي.
وترزح الحكومة الصربية منذ أكثر من سبعة أسابيع تحت ضغط التظاهرات في جميع أنحاء البلاد عقب الحادث الدامي في مدينة نوفي ساد الشمالية، حيث يتهم العديد من المتظاهرين السلطات بالفساد وعدم فرض اجراءات رقابية كافية.
أخبار متعلقة صور.. عشرات الآلاف يتظاهرون في العاصمة ضد الرئيس الصربيانطلاق رحلات مترو الرياض في مسارين جديدين.. اعرف الموعدفيديو.. الاجازة المطولة ترفع أعداد مستخدمي مترو الرياضبدأت احتجاجات الأحد التي نظمها طلاب جامعات بوقفة صامتة لمدة 15 دقيقة في ساحة سلافيا الرئيسية تكريما للضحايا الـ15 في الحادث، تبعها إصدار "ضوضاء لمدة نصف ساعة" بواسطة أبواق الفوفوزيلا.
وفقا لبيان وزارة الداخلية شارك في الاحتجاج نحو 29 ألف شخص.
وطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الوزراء ورئيس بلدية نوفي ساد ومحاكمة المسؤولين عن الحادث المأسوي.
كما دعوا إلى إسقاط الإجراءات القانونية بحق متظاهرين شاركوا في احتجاجات سابقة ومحاكمة رجال الأمن الذين اعتدوا عليهم.إعانات مختلفة
في محاولة لاحتواء الغضب وتهدئة الاحتجاجات، وعدت السلطات خلال الأسابيع الماضية بتقديم إعانات مختلفة للشبان وإغلاق المدارس في وقت مبكر قبل عطلة الشتاء.
وقُتل 14 شخصا تراوح أعمارهم بين ستة و74 عاما في الأول مننوفمبر عندما انهار سقف محطة القطار بعد أعمال تجديد. وتوفي الضحية ال15 في المستشفى بعد أسابيع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بلغراد صربيا بلجراد مظاهرات محطة قطار طلاب الجامعات
إقرأ أيضاً:
مسلح بزي محامٍ يقتل زعيم عصابة شهير داخل قاعة محكمة بسريلانكا
لقي زعيم عصابة مصرعه بعد أن أُطلق عليه الرصاص داخل قاعة محكمة في سريلانكا على يد مسلح كان متنكّرًا في زي محامٍ، وفقًا لما أفادت به الشرطة.
وذكرت الشرطة أن الجاني استخدم مسدسًا تم تهريبه داخل كتاب مجوف بمساعدة امرأة مشتبه بها لا تزال هاربة.
وكان زعيم العصابة، سانجيفا كومارا ساماراراتني، قد تم اقتياده إلى المحكمة لحضور جلسة قانونية عندما تعرّض للهجوم. وأكدت الشرطة أنه كان متهما في عدة قضايا قتل.
ويعد هذا الحادث الذي وقع في العاصمة كولومبو جزءًا من تصاعد العنف بين العصابات المتناحرة، رغم تعهّد السلطات بالقضاء على الجريمة المنظمة في البلاد.
ساماراراتني المعروف باسم جانيمولي سانجيفا، زعيم العصابة كان رهن الاحتجاز منذ إلقاء القبض عليه في سبتمبر/أيلول 2023.
وأفادت الشرطة بأنه تم اقتياده إلى المحكمة يوم الأربعاء الماضي برفقة 12 ضابطًا، لكن المسلح باغته بإطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ليتم نقله إلى المستشفى حيث أُعلن عن وفاته فور وصوله.
وبعد تنفيذ الهجوم، تمكن الجاني من الفرار، لكنه اعتُقل لاحقًا. وتشير التقارير إلى أن هويته كانت موضع اختلاف بين السلطات ووسائل الإعلام المحلية، حيث استخدم عدة أسماء.
إعلانكما حدّدت الشرطة هوية المرأة المشتبه بها في تهريب السلاح، وهي بينبورا ديواغي إيشارا سيوواندي، البالغة من العمر 25 عامًا، وأصدرت مذكرة وعدت فيها بمكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليها.
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة عن توقيف ضابط شرطة وسائق شاحنة يُشتبه في مساعدتهما للمهاجم في تنفيذ الجريمة.
وقد أثار الحادث جدلًا داخل البرلمان يوم الأربعاء، حيث وصف أحد نواب المعارضة تصاعد العنف بين العصابات بأنه "تهديد أمني خطير".
أما وزير الصحة والإعلام الجماهيري، ناليندا جاياتيسا، الذي كان قد تعهّد في ديسمبر/كانون الأول الماضي بتشديد الإجراءات ضد العصابات الإجرامية، فأكد أن الحكومة ستتخذ تدابير صارمة لمواجهة هذه الأنشطة.
كما دفع هذا الحادث السلطات إلى مراجعة التدابير الأمنية في قاعات المحاكم، في ظل تساؤلات عن كيفية وقوع مثل هذا الهجوم في منشأة تخضع للحماية المشددة.
وفي إطار الإجراءات الأمنية الجديدة، سيتم نشر حراس مسلحين خلال نقل بعض المتهمين إلى المحكمة، رغم أن القوانين الحالية تمنع عادةً وجود قوات مسلحة داخل القاعات القضائية، وفقًا لما أوضحه وزير العدل هارشانا ناناياكارا يوم الخميس.
ووفقًا لتقارير الشرطة التي نقلتها وكالة فرانس برس، فقد شهد هذا العام مقتل 9 أشخاص على الأقل في سلسلة من عمليات إطلاق النار المرتبطة بصراعات بين العصابات.