الشرطة الأمريكية تعتقل مهاجرا بتهمة إشعال النار في إمرأة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تمكنت الشرطة الأمريكية من القبض على مهاجر من غواتيمالا بتهمة إشعال النار في امرأة نائمة داخل قطار "كوني آيلاند إف" صباح أمس الأحد.
المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانيةوبحسب روسيا اليوم، أفادت مصادر الشرطة بأن مدنيا حدد هوية القاتل المشتبه به أثناء ركوبه في قطار في "شارع 34" في مانهاتن.
وأضافت المصادر أنه لم يتم توجيه اتهام للمهاجر بارتكاب جريمة حتى الآن.
وذكر مصدر إنفاذ القانون أن المشتبه به دخل البلاد واحتجزه عملاء دورية الحدود في أريزونا في يونيو 2018، ولم تعثر السلطات حتى الآن على سجل إجرامي سابق له في مدينة نيويورك.
وبينت المصادر أن السلطات لا تزال تعمل على تأكيد ما إذا كان موجودا في البلاد بشكل قانوني.
ويُشتبه في أن المهاجر أشعل النار في المرأة حوالي الساعة 7:30 صباحا يوم الأحد، ثم شاهدها تحترق حتى الموت في جريمة قتل مروعة.
وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث أن رجال الشرطة تحدثوا معه لفترة وجيزة، لكنهم طلبوا منه إخلاء المنطقة في أعقاب الهجوم مباشرة.
وأوضح مصدر أن المحققين يعتقدون أن المرأة كانت نائمة عندما نهض الرجل، الذي كان يجلس أمام الضحية في ذلك الوقت، وسار نحوها وألقى عليها عود ثقاب.
وأخمدت الشرطة الحريق وأعلنت خدمات الطوارئ الطبية وفاتها في مكان الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الأمريكية غواتيمالا مهاجر الشرطة قطار رجال الشرطة
إقرأ أيضاً:
كشف معلومات جديدة عن منفذ مذبحة السويد
كشفت الشرطة والصحافة في السويد، اليوم الخميس، معلومات جديدة عن المجزرة التي راح ضحيتها 11 شخصا جراء إطلاق نار وعن منفذها.
وأفادت المعلومات الجديدة بأنّ المسلّح، الذي أطلق النار داخل مركز تعليمي للبالغين في مدينة أوريبرو بوسط البلاد الثلاثاء، كان مدجّجا بالسلاح، مشيرة إلى أنّه كان يعاني من اضطرابات نفسية ويعيش منعزلا عن محيطه لسنوات، وضحاياه من جنسيات عدّة.
وأعلن متحدث باسم الشرطة السويدية، اليوم الخميس، العثور على ثلاث بنادق في المركز التعليمي حيث وقعت أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ البلاد.
وقال "عثرنا على ثلاث قطع سلاح بجانب" جثّته.
ورجّحت الشرطة أن يكون المهاجم قد تصرّف بمفرده وانتحر بعد فعلته.
وبحسب الشرطة، فإنّ تحقيقاتها أفادت بأنّ المهاجم كان لديه ترخيص لحيازة أربع بنادق صيد، مرجحة أنّه زار سابقا المركز التعليمي.
ولم تنشر الشرطة اسم المهاجم لكنّ الصحافة السويدية قالت إنّه يدعى ريكارد أندرسون (35 عاما).
وأكد لارس ويرين المسؤول في الشرطة، خلال مؤتمر صحافي اليوم، أنّ عناصر الأمن الذين هرعوا إلى مكان المأساة عصر الثلاثاء تحدثوا عن "ما يمكن وصفه بالجحيم: قتلى وصراخ ودخان".
كما تحدّثت آنا بيرغكفيست الضابطة في الشرطة المسؤولة عن التحقيق عن "هجوم مروع".
وقالت للصحافيين "عثر الفنّيون على عشرة مخازن رصاص فارغة داخل المبنى، كما عثروا على عدد كبير من أغلفة الرصاص".
وأضافت "كان هناك قدر لا يصدق من الطلقات النارية في الداخل، حتى أنّه كان لديه بعض الذخيرة المتبقية التي لم يستخدمها".
وبحسب الصحافة، فإنّ هذا الرجل كان يعيش منعزلا ويعاني من مشاكل نفسية.
ونقلت صحيفتا "أفتونبلاديت" و"إكسبرسن" عن أقارب المهاجم أنّه أصبح عاطلا عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.
وبحسب صحيفة "أفتونبلاديت"، فقد أخفى المهاجم أسلحته في حقيبة غيتار وغيّر ملابسه في دورات المياه في المركز التعليمي حيث ارتدى زيا عسكريا قبل أن يبدأ بإطلاق النار.
وبثّت قناة "تي في 4" التلفزيونية مقطع فيديو صوّره طالب بينما كان يختبئ في دورة المياه.
- "سوف تغادرون أوروبا!"
يمكن في هذا الفيديو سماع طلقات نارية في الخارج. وبعد أن عزلت القناة التلفزيونية الصوت، يمكن في الفيديو سماع شخص يصرخ "سوف تغادرون أوروبا!".
وبحسب القناة فإنّ المركز التعليمي يقدّم دروسا في اللغة السويدية للمهاجرين.
ولا تزال الشرطة تعمل على تحديد دوافع إطلاق النار.
لم يكن المهاجم معروفا لدى الشرطة ولم تكن له أيّ صلة بأيّ عصابة.
وأثار هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس الوزراء أولف كريسترسن بأنه "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ السويد، صدمة في البلاد.
وأوقع الهجوم 11 قتيلا أحدهم مطلق النار وستة جرحى خمسة منهم إصاباتهم خطرة.
وزار الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا بالإضافة إلى رئيس الوزراء مدينة أوريبرو عصر الأربعاء ووضعوا إكليلا من الزهور قرب موقع المذبحة.
وقال الملك إنه والملكة "مصدومان للغاية"، مضيفا "السويد بأسرها في حالة حداد".
وفي هذا الموقع، يستمر توافد الجمهور للوقوف دقيقة صمت وترك ملاحظات وزهور وإضاءة شموع.