بسبب مخاطر السلامة.. سحب 500 ألف باور بانك لهذه الماركة من أمازون أمريكا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يعد الباور بانك من الملحقات الأساسية التي ينبغي أن يمتلكها كل مستخدم للهواتف الذكية، فهي توفر شحنًا فوريًا للهواتف حتى أثناء الاستخدام.
وبحسب “phonearena”، يأتي الباور بانك بأحجام مختلفة تعتمد على سعة البطاريات المستخدمة فيها، فبعضها بسعة تتراوح بين 1000 إلى 5000 مللي أمبير في الساعة يكون صغيرًا بحجم بطاقة اللعب (لكن أكثر سمكًا)، في حين أن الأنواع ذات السعات الأعلى، مثل 25000 مللي أمبير في الساعة أو أكثر، تكون أكبر حجمًا وأثقل وزنًا.
ومؤخرًا، سحبت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية في الولايات المتحدة (CPSC) ما يقرب من 500,000 وحدة من باور بانك التي بيعت حصريًا عبر أمازون خلال السنوات الست الماضية، والتي تم تصنيعها بواسطة شركة "شارماست".
يأتي هذا السحب بعد تقارير تفيد بذوبان هذه الأجهزة، وارتفاع حرارتها، وانتفاخها، وتصاعد الدخان منها، وحتى اشتعالها، مما يجعلها غير آمنة للاستخدام.
تفاصيل المنتجات المستدعاة
يشمل الباور بانك المسحوب طراز "Charmast W1056"، التي تم بيعها بألوان متعددة تشمل الأسود، الأزرق، الأخضر، النعناعي، الوردي، والأبيض.
ويحمل المنتج العلامة التجارية "Charmast" مطبوعة على الواجهة الأمامية، بينما يظهر رقم الطراز "W1056" على الجزء الخلفي.
ماذا تفعل إذا كنت تمتلك هذا المنتج؟
إذا كنت تمتلك أحد هذه الأجهزة، عليك التوقف عن استخدامه فورًا والتواصل مع شركة "شارماست" للحصول على تعليمات استرداد المبلغ المدفوع بالكامل.
يتطلب الإجراء إرسال صورة للطراز W1056 الخاص بك في مظروف مرفقًا به اسمك وتاريخ التقاط الصورة مكتوبين بقلم دائم فوق ملصق المنتج، كما يجب قص سلك الشحن الخاص بالجهاز وإرساله مع الصورة.
كيفية التخلص الآمن من الجهاز
بمجرد إرسال المستندات، ينبغي التخلص من الباور بانك وفقًا للوائح المحلية والولائية.
يُحذر بشدة من التخلص من الجهاز في القمامة أو صناديق إعادة التدوير المخصصة للبطاريات المستخدمة داخل المتاجر، نظرًا لاحتوائه على بطاريات ليثيوم تتطلب معالجة خاصة.
إصابات وتقارير سابقة
تلقت "شارماست" 44 بلاغًا عن حوادث تضمنت انتفاخ الأجهزة، واشتعالها، وذوبانها، وارتفاع حرارتها، أو تصاعد دخان منها، كما أُبلغ عن إصابة أربعة مستخدمين بحروق أو بثور بسبب هذه الأجهزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة باور بانك هواتف الذكية المزيد الباور بانک
إقرأ أيضاً:
أمازون تستعد لإطلاق وثائقي جديد عن ميلانيا ترامب
تعتزم منصة "أمازون برايم فيديو" عرض وثائقي جديد تتمحور أحداثه حول السيدة الأولى المقبلة للولايات المتحدة الأميركية ميلانيا ترامب.
وبدأ تصوير الفيلم الوثائقي الذي يخرجه بريت راتنر بالفعل، إذ أوضحت الشركة في بيان أن الفيلم سيمنح المشاهدين "نظرة غير مسبوقة وراء الكواليس" على حياة ميلانيا ترامب، مع وعد بتقديم "قصة فريدة تماما".
وأصدرت السيدة الأولى السابقة، والتي ستعود إلى المنصب، مذكراتها التي تحمل اسمها في أواخر العام الماضي. وسيتولى زوجها دونالد ترامب منصبه يوم الاثنين 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
ويمثل الفيلم المنتظر انعطافةً جديدةً في العلاقة بين مؤسس "أمازون" الملياردير الأميركي جيف بيزوس من جهة، والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب من جهة أخرى، علما بأن الشركة أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن خطط للتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيب الرئيس المنتخب، وأشارت إلى أنها ستقوم ببث مراسم التنصيب عبر خدمة "برايم فيديو".
وكان الرجلان على خلاف في الماضي؛ فخلال ولاية ترامب الأولى، انتقد "أمازون" وهاجم التغطية السياسية لصحيفة "واشنطن بوست" التي يملكها بيزوس.
لكن الرئيس المنتخب أبدى نبرة أكثر تصالحية مؤخرا مع سعي "أمازون" وشركات تقنية أخرى لتحسين علاقتها بالرئيس المقبل.
إعلانوفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أبدى بيزوس حماسا إزاء تخفيضات ضريبية محتملة في السنوات المقبلة، وصرّح بأنه "متفائل" بشأن فترة ولاية ترامب الثانية.
تفرغت ميلانيا ترامب للترويج لمبادرتها "كن الأفضل" لدعم الصحة الاجتماعية والعاطفية والجسدية للأطفال (رويترز)أما في أكتوبر/تشرين الأول، رفض الملياردير الأميركي السماح لـ"واشنطن بوست" تأييد أي مرشح رئاسي، مما أدى إلى إلغاء عشرات الآلاف من الاشتراكات واحتجاجات من صحفيين لديهم تاريخ عريق في الصحيفة.
كما قدمت رسامة كاريكاتير حاصلة على جائزة "بوليتزر" استقالتها بعد أن رفض أحد المحررين رسمها الذي يصوّر مالك الجريدة ومديرين إعلاميين آخرين وهم ينحنون أمام الرئيس المنتخب.
وبالعودة إلى الفيلم الوثائقي الذي يتناول ميلانيا ترامب، فإن العمل يمثل أول مشروع يخرجه راتنر منذ أن اتهمته عدة نساء، من بينهن الممثلة أوليفيا مون، بالاعتداء الجنسي في أوائل حركة "مي تو" (#MeToo) في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، علما بأن محاميه نفى هذه الاتهامات.
ومن بين أعمال راتنر السابقة سلسلة أفلام "ساعة الذروة" (Rush Hour)، وفيلم "التنين الأحمر" (Red Dragon)، و"رجال-إكس: الوقفة الأخيرة" (X-Men: The Last Stand).
يشار إلى أن ميلانيا -الزوجة الثالثة لترامب- ظلت شخصية غامضة منذ إعلان زوجها ترشحه في انتخابات عام 2016، وحاولت الحفاظ على خصوصيتها رغم شغلها منصب السيدة الأولى، حيث ركزت على تربية ابنهما بارون والترويج لمبادرتها "كن الأفضل" لدعم الصحة الاجتماعية والعاطفية والجسدية للأطفال.
ورغم أنها ظهرت في حدث إطلاق حملة زوجها الانتخابية لعام 2024 وحضرت الليلة الختامية للمؤتمر الوطني الجمهوري هذا الصيف، فقد بقيت بعيدة عن الحملة الانتخابية إلى حد كبير. ولكن ربما تتطلب العودة إلى دور السيدة الأولى ظهورا أكثر علنية بعد يوم التنصيب.