مقتل مواطنة وإصابة آخرين جراء هجوم أوكراني على مقاطعة بريانسك
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ذكر ألكسندر بوغوماز حاكم مقاطعة بريانسك الحدودية الروسية، بأن القوات الأوكرانية هاجمت قرية كيريلوفكا بالمقاطعة، وقُتل أحد السكان المحليين، فيما أصيب مدني آخر نتيجة هجوم على قرية كراسني بور.
روسيا : تحرير بلدتين في جمهورية دونيتسك الشعبية روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانيةوبحسب سبوتنيك، نشر بوغوماز، عبر قناته في "تلجرام"، "هاجم الإرهابيون الأوكرانيون قرية كيريلوفكا في منطقة كليموفسكي، لسوء الحظ، توفي أحد سكان القرية نتيجة الهجوم الإرهابي.
وأضاف الحاكم، أن قرية كراسني بور تعرضت أيضًا لهجوم من قبل القوات الأوكرانية، ونتيجة الهجوم الإرهابي، أصيب أحد المدنيين من سكان القرية بجروح ناجمة عن انفجار لغم في الصدر والوجه، وتم نقل الرجل إلى مستشفى المنطقة.
وصباح أمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط محاولة هجوم إرهابي لنظام كييف باستخدام 42 طائرة مسيرة، تم تدميرها فوق أراضي 5 مقاطعات روسية.
وأفادت الوزارة في بيان بأنه، "خلال الليلة الماضية، دمرت أنظمة الدفاع الجوي 42 طائرة مسيرة أوكرانية. دُمرت 20 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة أوريول، و8 فوق أراضي مقاطعة روستوف، و8 فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و5 فوق أراضي مقاطعة كورسك، وواحدة فوق أراضي مقاطعة كراسنودار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألكسندر بوغوماز بريانسك مقاطعة بريانسك القوات الأوكرانية هجوم فوق أراضی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
مجزرة في أم درمان: مقتل 54 وإصابة 158 في هجوم لقوات الدعم السريع
أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم، عن مقتل 54 شخصًا على الأقل وإصابة 158 آخرين، جراء هجوم عنيف شنّته قوات الدعم السريع على سوق شعبي في مدينة أم درمان.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والأمنية في البلاد.
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن القصف استهدف سوقًا مكتظًا بالمدنيين، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح، وسط حالة من الذعر والفوضى في المنطقة.
وأكدت الوزارة أن العدد مرشح للارتفاع نظرًا لخطورة الإصابات، في ظل نقص حاد في الإمكانيات الطبية والإمدادات الصحية.
يأتي هذا الحادث في سياق النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، حيث تتزايد حدة الاشتباكات في مناطق مختلفة، مما يفاقم معاناة المدنيين ويدفع بالمزيد من النازحين إلى الفرار بحثًا عن الأمان.