أعربت ماس محمد رحيم عن سعادتها وفخرها بمشوار والدها الموسيقي، والذي أجمع عليه نجوم الفن من مختلف الوطن العربي، وأنه كان مبدعا في الأعمال التي يقدمها وجعلته يصل إلى العالمية بعدة أغان ناجحة. 

كواليس أول ألبوم لـ ماس محمد رحيم

وأضافت ماس محمد رحيم في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن والدها الراحل كان يريدها أن تصبح مطربة، لذلك التحقت بمعهد الموسيقى العربية لتكون ممارستها في المجال الفني عن طريق الدراسة أولا قبل هوايتها، مشيرة إلى أن والدها قبل رحيله انتهى من تلحين ميني ألبوم لها يتضمن 5 أغان، جميعها يعبر عن شخصيتها الحقيقية، موضحة أنها كانت الأقرب من بين أشقائها لوالدها الراحل في العديد من الصفات.

 

تفاصيل أول أغاني ماس محمد رحيم

يذكر أن ماس محمد رحيم قدمت أولى أغنياتها بعنوان «يروح البحر»، مع المطرب تامر حسني بحفل تأبين والدها الراحل بدار الأوبرا المصرية الأيام الماضية، والتي حققت ردود أفعال قوية مع الجمهور والفنانين الحضور ولاقت انتشارا واسعا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماس محمد رحيم محمد رحيم البوم ماس محمد رحیم

إقرأ أيضاً:

ما لا تعرفونه عن الشهيد المساعد محمد علي..!!

الشهيد محمد علي عبد المجيد: أيقونة وطنية خالدة في ذاكرة السودان.
لن يمحو الزمن اسم الشهيد محمد علي عبد المجيد، فقد خطّه بمداد التضحية والفداء في سفر الوطن، وظلّ رمزًا للصمود والتصدي في وجه أخطر مهددات كيان الدولة السودانية.
لقد نذر حياته دفاعًا عن الأرض والعرض، مضحيًا بروحه في سبيل بقاء الوطن موحدًا عزيزًا.
ورغم رحيله، فإن صوته لا يزال مدويًا في آفاق المجد، وأشعاره وكلماته تتردد في وجدان الأوفياء.

ابنه الأكبر، الذي سار على درب والده في الشجاعة والبسالة، أصيب في المعركة، ويتلقى العلاج حاليًا في القاهرة.

كانت كلمات الشهيد وأشعاره سلاحًا لا يقل فتكًا عن الرصاص، إذ كانت قذائف حارقة تتساقط على رؤوس المتمردين والمأجورين والمشككين في قوة وجسارة قواتنا المسلحة، وكانت في الوقت ذاته أمطار خير وطمأنينة تهطل على قلوب الوطنيين، تثبتهم، وتبعث فيهم الأمل، وتوقظ فيهم روح الفداء.

لقد عرفت هذه الأسرة العريقة عن قرب لأكثر من ربع قرن، فهي من سلالة الشموخ والاعتزاز. والده، المعلم الفاضل الأستاذ علي عبد المجيد، هو حفيد جراب الرأي الأمير يعقوب، رجل الحكمة والمواقف المشهودة.

أما شقيقه، صديقي العزيز الدكتور أبو بكر، فهو من ألمع شعراء جيلنا، وزميلي في جمعية النوارس الثقافية، يكتب بالفصحى والعامية أروع الأشعار، فتنساب كلماته كالنهر العذب، تعبر عن هموم الوطن وآماله.
وشقيقه الآخر، الشاعر المبدع عمر علي عبد المجيد، هو صاحب الروائع الخالدة التي ستظل محفورة في ذاكرة الأدب السوداني.
ثم هناك العميد عثمان، الفارس المغوار، الذي لم يتردد لحظة عندما نادى القائد العام للجيش أبناءه المخلصين، فأنهى انتدابه من قوات الدعم السريع وانضم فورًا إلى صفوف الجيش، مقدمًا مصلحة الوطن على كل شيء.

هذه أسرة سودانية كاملة الدسم، متجذرة في الوطنية، عابقة بالمجد، أعطت الجيش فلذات أكبادها، وأهدت منابر الشعر أروع مبدعيه.

لم يكن منزلهم مجرد بيت، بل كان قلعةً من قلاع القيم والمبادئ، تفتح أبوابها لنا في الليل والنهار بكرم سوداني أصيل، فكانت دارًا للوطن في قلب حي الأمراء في أمدرمان.

سلامٌ على روح الشهيد الطاهرة، وسلامٌ على أسرته التي أنجبت الأبطال والشعراء. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يحفظ السودان وأهله من كل سوء.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما لا تعرفونه عن الشهيد المساعد محمد علي..!!
  • الأرقام تكشف كواليس «الصدام المبكر» في «كلاسيكو» الوصل والعين
  • اليوم ..«مسار إجباري» يحتفل بألبومه الجديد «مبقتش أخاف»
  • آيتن عامر تكشف لـصدى البلد كواليس مشاركتها في مسلسل وش سعد
  • بذكرى رحيله.. مصطفى بكري عن محمد حسنين هيكل: من أهم الصحفيين العرب والدوليين
  • اتعرض عليا فلوس عشان ألبس الحجاب.. اجلال زكي تكشف كواليس غيابها عن الفن
  • أوس أوس يشارك جمهوره كواليس البقاء للأصيع
  • عمرو سعد يشارك كواليس «سيد الناس» بعد طرح تتر المسلسل «صورة»
  • نجوم مسلسل الأميرة ينشرون صورة من كواليس التصوير
  • إجلال زكي تكشف كواليس اتهامها في قضية آداب: عرضوا عليّ مليون جنيه لارتداء الحجاب