مستشار الأمن القومي: ترامب أمام فرصة حقيقية لإبرام اتفاق نووي مع إيران
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الأحد، إلى وجود "فرصة حقيقية" للرئيس المنتخب دونالد ترامب للعب دور محوري في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
وحذر سوليفان، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، من "خطر حقيقي" يتمثل في احتمال أن تعيد إيران النظر في عقيدتها النووية بعد التطورات الأخيرة في سوريا، والتي أعادت تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط خلال أيام معدودة.
وقال "إنه خطر أقوم بتقديم إحاطة مباشرة بشأنه إلى الفريق القادم، لقد كنت في إسرائيل مؤخرًا للتشاور مع الإسرائيليين حول هذا الخطر، حيث أن القدرات العسكرية التقليدية لإيران قد تراجعت، وليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات تقول إنه ربما حان الوقت للحصول على سلاح نووي الآن".
ورغم انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018، أعرب سوليفان عن تفاؤله قائلًا "ربما يكون بإمكانه الآن، في ظل الوضع الذي تجد إيران نفسها فيه، تقديم اتفاق نووي يحد من طموحات إيران النووية على المدى الطويل".
وأشار سوليفان إلى أن الميزة التي يمتلكها ترامب على الساحة الدولية تكمن في استعداده للقيام بخطوات "غير متوقعة"، مستشهدًا بلقائه مع زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون كمثال على ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الرئيس المنتخب دونالد ترامب اتفاق نووي إيران
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: القمة العربية غدًا أمام مهمة حاسمة لإجهاض مخططات ترامب بشأن غزة
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين أن الصراع العربي الإسرائيلي الذي بدأ عام 1948، لا يزال بعيدًا عن نهايته، ورغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة حاليًا، فإن هذه المرحلة، بحسب قوله، ليست هي الأخيرة.
وأضاف حسين في مداخلة ببرنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن المنطقة تمر بمرحلة صعبة، لكن هذا لا يعني أنها نهاية المطاف.
وأوضح أن الصراع قد يستمر لفترات طويلة وقد يشهد انتكاسات أو تقدمًا، ولكن من المهم استثمار اللحظة التاريخية الحالية.
وأشار إلى أن هناك صمودًا فلسطينيًا في غزة، وأن الموقف العربي، بقيادة مصر، يرفض بشكل قاطع السياسات الإسرائيلية و"صفقة القرن" التي حاولت إدارة ترامب فرضها. ورغم إدانة المجتمع الدولي للهجمات الإسرائيلية، فإن هذه الإدانة تظل غير فعّالة.
وتابع أن إسرائيل ترى أن اللحظة الراهنة قد تكون فرصة لا تتكرر لتحسين وضعها في القضية الفلسطينية، خاصة من خلال محاولات تهجير الفلسطينيين. وأضاف أن القمة العربية القادمة ستكون اختبارًا حاسمًا لتحديد الموقف العربي، مؤكدًا على ضرورة تبني الورقة المصرية والعربية في مواجهة السياسات الإسرائيلية.
وأكد أن القمة ستتيح فرصة للضغط على إسرائيل من أجل إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، مشيرًا إلى أن مسألة من سيحكم غزة في المستقبل تظل نقطة محورية في تسوية الأزمة.