انطلاق فعاليات مؤتمر كريتيفا السنوي لدعم الابتكار وريادة الأعمال بمحافظة قنا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شهد اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا، والدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، انطلاق فعاليات مؤتمر كريتيفا السنوي، الذي يُعد منصة فريدة تهدف إلى تعزيز التواصل والتشبيك بين مؤسسات المجتمع.
حضر المؤتمر أحمد عجمي، مدير مشروع مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، وإيمان نصر، مدير برنامج كريتيفا، ورانيا علوان، مدير مشروع كريتيفا، ومحمد هاني، مدير مشروع كريتيفا، والمهندس أحمد صلاح، مدير فرع كريتيفا قنا.
بدأت فعاليات المؤتمر بعرض لأهم أعمال ومخرجات "كريتيفا" وشركائها خلال العام، إضافة إلى استعراض نماذج ناجحة من برامج مركز إبداع مصر الرقمية بمحافظتي قنا والوادي الجديد. كما تضمن المؤتمر كلمة لمركز دندرة الثقافي، الشريك المجتمعي لشركة دندرة الإبداع.
تم خلال المؤتمر استعراض الخدمات التي يقدمها مركز كريتيفا، والتي تشمل تنظيم معسكرات وورش عمل متخصصة في الابتكار وريادة الأعمال، وخدمات الاحتضان ومسرعات الأعمال، وورش عمل في مجال الإبداع التكنولوجي، فضلًا عن خدمات التطوير الوظيفي والإعداد المهني، بهدف بناء قدرات رواد الأعمال وتحسين أداء الشركات الناشئة المحلية.
شارك عدد من الطلاب ورواد الأعمال الحاضرين تجاربهم الناجحة داخل مركز كريتيفا، مشيرين إلى مدى استفادتهم العلمية والعملية، فضلًا عن الدعم المادي الذي تلقوه. كما استعرضت بعض الشركات الناشئة المشاركة في المركز، مثل شركة "نوارة" العلاجية، منتجاتها التي تُعد نموذجًا لنجاح هذه المبادرات.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، أهمية مركز كريتيفا باعتباره نموذجًا لتحقيق طفرة في سوق العمل ومجال التوظيف الذاتي، موضحًا أن المركز يُكمل دور المؤسسات التعليمية ويساهم في حل العديد من مشكلات التوظيف، محققًا عوائد مادية ملموسة.
وعلى هامش المؤتمر، تم تكريم عدد من الشخصيات تقديرًا لدورهم البارز، وهم الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، وأحمد عجمي، مدير مشروع مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، والمهندس أحمد صلاح، مدير فرع مركز كريتيفا بقنا.
يذكر أن مؤتمر كريتيفا السنوي حدثًا بارزًا يعكس التزام مؤسسات المجتمع بتنمية الإبداع وريادة الأعمال، ويؤكد على دور الشراكات المجتمعية في دعم التنمية المحلية والابتكار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبداع مصر الرقمية ابداع مصر أهم أعمال أرك استعراض احتضان الأب اعتبار أحمد صلاح الابتكار الاعمال الابتكار وريادة الأعمال اعمال الاحتضان التعليم التطوير الإبداع إضافة الشركات الناشئة السكرتير العام المساعد ألش جامعة جنوب الوادي جنوب الوادي حمد صلاح خلال العام مؤسسات المجتمع محافظة قنا مركز الابداع التكنولوجي مركز ابداع مصر الرقمي مركز الإبداع
إقرأ أيضاً:
توصيات المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس
اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، والذي استمر علي مدار ثلاثة أيام في الفترة من ٢٨- ٣٠ يناير ٢٠٢٥ ، تحت رعاية كل من الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأ.د. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ، وبرئاسة الدكتورة. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومقرر المؤتمر الدكتور إسلام السعيد مدير المركز.
وقد ناقشت جلسات المؤتمر رؤى خبراء وباحثين من دول عربية وأفريقية حول أفضل الممارسات في الأمن السيبراني وبرامج تعليم الكبار، مؤكدة على أدوار جديدة لمؤسسات تعليم الكبار وتنمية مهارات معلميها من خلال ثماني جلسات علمية ، قدم خلالها خمسون بحثًا وورقة عمل من أساتذة وباحثين يمثلون خمس عشرة دولة، وخمس وعشرين جامعة ووزارة ومركزًا بحثيًا.
وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة اعتبار الأمن السيبراني عنصرًا رئيسيًا في استراتيجيات التطوير التربوي والإداري لمؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي.
وشدد المشاركون على ضرورة إنشاء وحدات أمن المعلومات في قطاعات التعليم لبناء القدرات ونشر ثقافة التعامل الآمن مع الشبكات، بما يضمن حماية البيانات والمعلومات من الهجمات السيبرانية المتزايدة.
كذلك أكد المؤتمر على أهمية تطوير البنية التحتية لمؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي، مع تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للحد من أخطار الهجمات السيبرانية. كما تم التأكيد على أهمية التوظيف الإعلامي والدرامي الفاعل كشريك استراتيجي في نشر الوعي بضوابط الأمن السيبراني، مما يسهم في تعزيز الثقافة الرقمية الآمنة بين مختلف الفئات المجتمعية.
و دعا المختصون إلى إجراء دراسات وبحوث عربية لتحليل التأثير المتزايد للتعاملات الحاسوبية والرقمية على النسق القيمي للمجتمعات العربية.
وأكد المشاركون على أهمية تطوير مناهج تعليم الكبار بحيث تؤصل الهوية واللغة العربية، وتدعم قيم الانتماء والمواطنة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
كما طالب المشاركون خلال التوصيات مراكز تعليم الكبار الجامعية بالتنسيق بين مختلف التخصصات لطرح مبادرات توعوية لطلاب الجامعات، وتأهيلهم كقوى طبيعية مرشدة لمجتمعاتهم المحلية في مجال الأمن السيبراني.
إلى جانب تصميم أدلة تنفيذية بسيطة من قبل مؤسسات المجتمع المدني، لتحويل الضوابط الأمنية إلى ممارسات عملية تدمج في أنشطة مشروعات تعليم الكبار.
وشددت توصيات المؤتمر على ضرورة أن تتيح مؤسسات التعليم العالي مسارات تعليمية تقنية موازية في جميع التخصصات، تربط بين المعرفة الأكاديمية والتوظيف الآمن للتكنولوجيا. كما دعا إلى تطوير كليات التربية وبرامج إعداد المعلمين لرفع مستوى الوعي الأمني والتقني لدى الطلاب المعلمين، وتوجيههم نحو تفاعل تعليمي آمن وفعال.
واختتمت الفعاليات بالدعوة إلى تضمين المفاهيم الرقمية والأسس الأمنية للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي في مناهج محو الأمية، حفاظًا على الخصوصية المجتمعية وتعزيزًا للثقافة الرقمية الآمنة،كما تم التأكيد على أهمية تطوير برامج رعاية الموهوبين وذوي القدرات الخاصة، مع دمج الأساليب المتطورة دون الإخلال بالسياق الإبداعي الحر.