مستشار الأمن القومى الأمريكى: تعزيز التدريبات العسكرية المشتركة مع سول وطوكيو.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عمل على تقوية التحالفات الثنائية وجعلها أقوى من أي وقت مضى، وأكد من أول محادثة مع قادة اليابان وكوريا الجنوبية، على أهمية بناء علاقات أقوى مع اليابان، وأنه من مصلحة الولايات المتحدة.
. فيديو
ولفت خلال مؤتمر صحفي، بشأن قمة كامب ديفيد، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن بايدن شجع القائمين على اتخاذ خطوات جسورة لإعداد أساس للتعاون السياسي، مردفًا: "نفتح عهدًا جديدًا، وسيتم تنظيم لقاءات منتظمة مع القادة لمناقشة أجندة الأمن والتكنولوجيا والاستراتيجية الإقليمية والشراكة الاقتصادية".
وكشف عن أنه سيتم الإعلان عن خطوات مهمة لتعزيز التعاون الأمني في المنطقة في وجه استفزازات كوريا الشمالية، وتتضمن تنسيقًا أعمق في مجال الدفاع الصاروخي، وتحسين مشاطرة المعلومات وتنسيق السياسات للرد على الحالات الطارئة في المحيط الهادي.
وأشار إلى أن الدول الثلاث ستعلن عن مبادرات إقليمية لبناء شراكات في المحيط الهادي وتتضمن المجال البحري، مما يفيد شعوب المنطقة.
وأعرب سوليفان، عن قلق الولايات المتحدة من العلاقات العسكرية بين كوريا الشمالية وروسيا، مؤكدًا أنهم يراقبون عن كثب التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا، وأنه سيتم تعزيز التدريبات العسكرية المشتركة مع سول وطوكيو
وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لأوكرانيا في كل المجالات، منوهًا إلى أن إرسال طائرات F-16 لأوكرانيا يتطلب موافقة الكونجرس الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي التدريبات العسكرية التدريبات العسكرية المشتركة الشراكة الاقتصادية الرئيس الأمريكي جو بايدن اليابان وكوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
تصريحات لممثل الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
شكرا سيدتي الرئيسة، وأود أن أوجه الشكر أيضا للمديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال (اليونيسف) كاثرين راسل والأمين العام لأطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير على إيجازيكما بشأن التطورات المروعة التي تتكشف في السودان، تدين الولايات المتحدة بشديد العبارة أعمال العنف الجنسي المرتبط بالصراع والمنتشرة في البلاد بحسب التقارير،
تصريحات للقائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا في خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
13 آذار/مارس 2025
بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا
13 آذار/مارس 2025
بحسب إلقائها
شكرا سيدتي الرئيسة، وأود أن أوجه الشكر أيضا للمديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال (اليونيسف) كاثرين راسل والأمين العام لأطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير على إيجازيكما بشأن التطورات المروعة التي تتكشف في السودان.
تدين الولايات المتحدة بشديد العبارة أعمال العنف الجنسي المرتبط بالصراع والمنتشرة في البلاد بحسب التقارير، والتي يرتكبها عناصر قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها على نطاق واسع. لا يمكن حتى تصور أعمال العنف المروعة هذه، بما في ذلك عمليات الاغتصاب الفردي والجماعي بحق نساء وأطفال لا يتجاوز عمرهم العام الواحد في بعض الحالات.
لقد انتشرت الأعمال الوحشية المماثلة في منطقة دارفور بشكل خاص بحسب ما أبلغ عنه فريق الخبراء التابع للجنة المعنية بالسودان بموجب القرار 1591، ونحن نرحب بالتقارير الحاسمة الصادرة عن هذا الفريق والخبرة التي يتمتع بها بشأن هذه المسائل وغيرها من القضايا.
ولكن الجرائم المروعة التي تحدث عنها مقدمو الإيجازات اليوم قد وقعت في مختلف أنحاء السودان. لقد تضاعف عدد المعرضين لخطر أعمال العنف الجنسي المرتبط بالصراع مقدار ثلاث مرات في غضون أقل من عامين، وبات يقارب 12,1 مليون شخص، أي 25 بالمئة من سكان البلاد. ولا بد من محاسبة مرتكبي هذه الأعمال.
وكما سمعنا، لم يوفر مرتكبو هذه الأعمال الرجال والفتيان، على الرغم من استهدافهم النساء والفتيات بشكل رئيسي، ونجد بين الضحايا مئات الأطفال، لذا لا بد من أن ينتهي ذلك على الفور.
نحن ندعم توصية فريق الخبراء بشأن محاسبة مرتكبي هذه الأعمال المروعة ومن يطيلون أمد العنف من خلال انتهاك الحظر المفروض على الأسلحة. وقد تم تفصيل هذه الانتهاكات بشكل مسهب في تقرير الفريق الأخير، والذي وصف عمليات نقل متكررة للأسلحة إلى دارفور من أراضي الدول المجاورة للسودان.
ونشارك فريق الخبراء قلقه إزاء استمرار الأعمال العدائية والقتال، مما أدى إلى إغلاق طرق رئيسية لتسليم المساعدات الإنسانية إلى أجزاء من دارفور.
وتدعو الولايات المتحدة الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف الأعمال العدائية بشكل فوري، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وحماية المدنيين. لقد أوضحنا للطرفين أن مصالحنا تتمثل في استعادة السلام وإنهاء الصراع، فالسماح باستمرار هذا النزاع يشكل تهديدا للاستقرار والأمن في المنطقة وخارجها.
ونحن نرحب باتفاق مجلس الأمن الدولي على إصدار بيان صحفي يدين جهود قوات الدعم السريع الرامية إلى إنشاء حكومة موازية، ولكن لا يكفي أن نصدر بيانا واحدا. ونحن ندعو كافة الدول الأعضاء إلى مواصلة الضغط على الأطراف المتحاربة لوضع حد لأعمال العنف المروعة الدائرة في البلاد.
سيدتي الرئيسة، أود أن أضيف شيئا بشأن المساعدات الإنسانية. تماشيا مع القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب بشأن إعادة تقييم وتنظيم المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة، يجري وزير الخارجية روبيو مراجعة لكافة برامج المساعدات الخارجية لضمان اتساقها مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وقد وافق الوزير روبيو على إعفاء المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة التي تشمل الغذاء الطارئ، والأدوية، والمأوى، والمعيشة، بما في ذلك للسودان.
وأود أن أشير أخيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام لعمامرة لاستخدام مساعيه الحميدة مع الأطراف كافة في محاولة للتوصل إلى حل دائم للصراع من خلال الحوار.
نقلا عن موقع وزراة الخارجية الأمريكية