وزارة العدل وحقوق الإنسان تحتفي بميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يمانيون../
أقامت وزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، فعالية احتفائية بمناسبة ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، تحت شعار “الزهراء أسوة وقدوة”.
وفي كلمته خلال الفعالية، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي، أهمية استلهام القيم والمبادئ من حياة السيدة الزهراء، مشيرًا إلى مكانتها كنموذج إيماني رفيع للمرأة المسلمة، وقدوة في الصبر والجهاد والعطاء والتمسك بالحق.
وأشار القاضي الشامي إلى دور المرأة الأساسي في البناء والتنمية، مؤكدًا أن دورها متكامل مع دور الرجل. كما لفت إلى محاولات الأعداء، وعلى رأسهم اليهود، لاستهداف المرأة المسلمة عبر الحرب الناعمة، بهدف حرفها عن هويتها الإيمانية وإبعادها عن قدوة الزهراء.
من جانبه، أشار مسؤول قطاع حقوق الإنسان بالوزارة، علي تيسير، إلى أهمية الاقتداء بالسيدة الزهراء في مبادئها وقيمها، مشيدًا بصمود المرأة اليمنية في مواجهة العدوان والحصار، ودورها الكبير في المجتمع رغم التحديات.
وتحدث مسؤول قطاع الشؤون المالية والإدارية بالوزارة، أحمد الكحلاني، عن دور الزهراء في مواجهة تداعيات العولمة، محذرًا من استغلال الغرب للمرأة بطريقة تمتهن شخصيتها وتدمر المجتمعات. وشدد على ضرورة التمسك بنموذج الزهراء لتعزيز القيم الدينية وحماية المجتمع من التأثيرات السلبية.
حضر الفعالية عدد من الشخصيات، من بينهم عضو مجلس الشورى حسيبة شنيف، ومدير عام التوثيق القاضي أحمد القبلاني، ومدير عام المرأة والطفل أميرة الشوافي، وممثلة اللجنة الوطنية للمرأة بلقيس السوسوة، بالإضافة إلى مديري عموم وموظفي الوزارة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تيته: تعزيز المشاركة الفعالة للمرأة أمر أساسي لتحقيق السلام الدائم في ليبيا
قالت المبعوثة الأممية هانا تيته، إن المرأة الليبية لها تاريخ طويل من الإنجازات والمساهمات الملهمة والمهمة للمجتمع في مختلف أنحاء هذا البلد المتنوع والجميل”.
وأصافت تيته، في بيان لها بمناسبة اليوم الدولي للمرأة:” تواصل المرأة الليبية دفع عجلة التقدم وقيادة مجتمعاتها والمشاركة في الحكم والترشح للانتخابات رغم العديد من التحديات والأهم من ذلك مشاركتها في بناء مجتمعها ووطنها، وما فتئت المرأة الليبية تثبت أن إشراك النساء على جميع المستويات أمر أساسي لجهود بناء السلام المستدام”.
وتابعت:” مع احتفالنا باليوم الدولي للمرأة، أؤكد مجدداً دعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز حقوق المرأة الليبية وتأييد مشاركتها الفعالة والآمنة على جميع مستويات المجتمع وإعلاء مطالبها للحماية والمشاركة”.
واستطرد:” ما تزال النساء في ليبيا، وخاصة أولئك المنخرطات في المجال العام والمجالات السياسية، يواجهن تحديات كبيرة، حيث تستمر العوائق المنهجية والتمييز والعنف في الوقوف بينهن وبين مشاركتهن الكاملة والهادفة”.
وأكد أن عدم وجود تشريعات شاملة تحمي حقوق المرأة تؤدي إلى تفاقم هذه التحديات، ويمنع المجتمع من الاستفادة من مساهماتهن القيمة بما هو أبعد من دورهن في رعاية ودعم أسرهن على أهميته.
وكان انتخاب أول عميدة بلدية في ليبيا في نهاية عام 2024 إنجازاً تاريخياً، يجب أن يكون هذا الإنجاز بمثابة حافز لمزيد من التقدم، وأن تكون المرأة جزءاً من الحوار حول التنمية والتقدم وفقا لقول تيته، التي قالت إن المشاركة الفاعلة للمرأة في العمل السياسي أمر بالغ الأهمية لتعزيز الحكم الشامل والتمثيلي.
وأوضحت:” إننا نعلم أن التغيير عملية تدريجية، وأن الجهود المبذولة لتعزيز وضع المرأة في جميع أنحاء العالم تشكل مسعًا مستمرًا، ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الثلاثين لإعلان بكين، وهو نموذج تاريخي يدعم حقوق المرأة والفتيات ويوجه السياسات والاستثمارات في مجالات مثل التعليم والصحة والسلام والإعلام والمشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي والقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات”. ونوه بأن احترام هذه الحقوق يترجم إلى فرص أوسع للنساء للإسهام في تنمية وازدهار المجتمع ككل.
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الأطراف الليبية المعنية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للنهوض بوضع النساء والفتيات، وضمان حقوقهن ومنحهن فرصاً متساوية للمساهمة في جميع مجالات الاقتصاد وإحداث فرق إيجابي.
وحثت البعثة، أيضاً على دعم وتمكين المرأة من خلال تعزيز إمكانية وصولهن بشكل شامل إلى مراكز القيادة وصنع القرار”.
واختتمت:” من الأهمية بمكان إعطاء الأولوية لإتاحة الفرص للنساء، وبالأخص الشابات والفتيات، لتمكينهن من الإسهام الفعّال في تحقيق السلام والتنمية في ليبيا”.