سيدة تتهم زوجها بتسجيل شقة الزوجية باسم شقيقته لإسقاط حقوقها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
"زوجي بعد 13 عام زواج طردني من منزلي، واستولي على منقولاتي ومصوغاتي، ورفض تحمل نفقات أبنائه، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته، بعد أن علمت بتخطيطه للزواج، وإسقاط حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتسجيله مسكن الزوجية باسم شقيقته حتي يحرمني من التمكين، وعرضه منحي مبلغ 500 جنيه كأجر مسكن".. كلمات جاءت علي لسان زوجة تلاحق زوجها أمام محكمة الأسرة، بعد رفضه تمكينها من مسكن الزوجية.
وتابعت الزوجة: "ذقت العذاب على يد زوجي، وإصراره علي إلحاق الضرر بي، وتخطيطه وشقيقته تدمير حياتي بعد أن باع عشرة بعد 13 سنة زواج، وواصل تهديده لي للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وقام بالتعدي على بالضرب، والتسبب لي بإصابات استلزمت علاج دام 21 يوما وفقاً للتقارير والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".
وأكدت الزوجة: "طالبت بالتمكين المنفرد بمنزل الزوجية، وذلك بسبب خوفي من عنفه وخشيتي علي حياتي، ليرد علي بدعوي نشوز، ويشهر بسمعتي، ويواصل ابتزازي، ويحاول احتجاز أولادي للضغط علي، وتقوم شقيقته في أخر خلاف بيننا بالتعدي علي بالضرب أمام أولادي مما دفعني إلي تحرير بلاغ ضدها".
ونص القانون على الزوج المطلق أن يهيئ لصغاره من مطلقته ولحاضنتهم المسكن المستقل المناسب، فإذا لم يفعل خلال مدة العدة استمروا فى شغل مسكن الزوجية المؤجر دون المطلق مدة الحضانة، وإذا كان مسكن الزوجية غير مؤجر كان من حق الزوج المطلق أن يستقل به إذا هيأ لهم المسكن المستقل المناسب بعد انتهاء مدة العدة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مسكن الحضانة شقة الزوجية طلاق للضرر أخبار الحوادث مسکن الزوجیة
إقرأ أيضاً:
أمين لجنة العلاقات الخارجية بـ«حماة الوطن»: مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين
قال محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إن الحشود المصرية أمام معبر رفح أرسلت رسالة قوية للعالم برفض تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، مشيرًا إلى أن هذه الوقفة الشعبية ليست مجرد تعبير عن موقف سياسي، بل تجسيد لإرادة وطنية راسخة تضع الأمن القومي المصري فوق أي اعتبار، وتدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل قراراته التي تصون سيادة مصر وتحمي مقدراتها.
الموقف الرسمي للدولة المصريةوأضاف «الزهار» في بيان له، أن هذه الحشود لم تكن فقط تضامنًا مع الأشقاء الفلسطينيين، وإنما إعلان واضح أن المصريين على قلب رجل واحد في مواجهة أي محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو فرض حلول على حساب أمن واستقرار المنطقة. فرفض التهجير ليس مجرد شعار، بل هو عقيدة سياسية وشعبية راسخة، وهو ما أكده الموقف الرسمي للدولة المصرية منذ اللحظة الأولى للأزمة.
وأشار إلى أن مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين، تدافع عن حقوقها المشروعة، وترفض أي مخططات تستهدف تصفية القضية أو تغيير تركيبتها السكانية، موضحًا أن القضية الفلسطينية ليست فقط ملفًا دبلوماسيًا، بل جزء من وجدان الشعب المصري ووعيه السياسي، الذي يدرك أبعاد أي محاولات لفرض واقع جديد لا يخدم سوى قوى الاحتلال.
نموذج فريد في وحدة الصفوشدد على أن المصريين اليوم يقدمون للعالم نموذجًا فريدًا في وحدة الصف والتلاحم الوطني، حيث يدرك الجميع أن استقرار المنطقة يبدأ من الحفاظ على الأمن القومي المصري، وعدم السماح بأي ترتيبات تمس هذا الأمن تحت أي ذريعة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية بقيادتها وشعبها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها، ولن تسمح بتمرير أي حلول تأتي على حساب السيادة الوطنية أو حقوق الشعب الفلسطيني.