برلمانية: ضرورة التوسع في محطات الغاز الطبيعي قبل تحويل السيارات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أيدت النائبة إيفلين متي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب توجه الدولة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي مع بداية العام الجديد، كوقود مطالبة بأهمية توفير البنية التحتية الخاصة بالغاز.
التوسع فى محطات الغاز الطبيعيوأضافت “متي” لـ"صدى البلد" أنه ينبغي التوسع فى محطات الغاز الطبيعي لتوفير الغاز لجميع المواطنين فى جميع انحاء الجمهورية، وذلك للاستفادة من مزايا تحويل السيارات لغاز طبيعي والتي ابرزها كونه صديق للبيئة ويقلل من فاتورة استيراد البنزين.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن هناك صناعات جالبة للعملة الصعبة وهي تشغيل المصانع المغلقة عن طريق ذليل العقاب وتزويد مجموعة منهم بالقطن قصير التيلة وطويل التيلة وتوفير نباتات خاصة لمدينة الدواء عن طريق مقايدتها بمنتجات أخرى بين مصر والدول الافريقية بالإضافة الي اعادة تصنيع الرخام بدل من تصديره خام.
تفاصيل اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة لمتابعة الخطوات التنفيذية لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، حضر الاجتماع عدد من المسؤولين من وزارتي المالية والبترول والبنك المركزي.
تقليل الانبعاثات الكربونية
وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق وفرة مالية للمواطنين، موضحًا أن التنسيق جارٍ بين الوزارتين لإطلاق المبادرة مطلع العام الجديد.
وصرّح وزير البترول بأن المبادرة تستهدف تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، لافتًا إلى أن استهلاك الغاز الطبيعي بديلًا للسولار يمكن أن يحقق وفرة بنسبة 50% من استهلاك السولار الحالي، فضلًا عن خفض الانبعاثات بمقدار 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
كما أشار وزير المالية إلى أن المبادرة تمثل دعمًا لتوفير وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار، مع إطلاق موقع إلكتروني لتسجيل المواطنين الراغبين بالمشاركة في التحويل، والذي سيتم تفعيله بالتزامن مع بدء تنفيذ المبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي محطات الغاز الطبيعي توفير البنية التحتية المزيد تحویل السیارات الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
الأكبر بالبحر المتوسط.. مصر تستأنف الحفر في حقل ظهر للغاز الطبيعي
مصر – استأنفت مصر أعمال الحفر بحقل ظهر للغاز الطبيعي والذي يعد أكبر اكتشافات الغاز في مصر والبحر المتوسط على الإطلاق.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي إنه جرى استئناف أعمال الحفر بحقل ظهر في ديسمبر 2024، لحفر بئرين بمعدلات إنتاج حوالي 220 مليون قدم مكعب في اليوم بهدف الرجوع إلى خطة الإنتاج لما قبل توقف أعمال الحفر.
وأكد وزير البترول خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ امس الأحد أنه تمت “عودة عمل 3 حفارات” بالإضافة إلى حفاري إصلاح للبدء بأعمال الحفر.
ويعد حقل “ظهر” الذي يقع في منطقة شروق بالبحر الأبيض المتوسط وبعد نحو 200 كيلو متر شمال بورسعيد أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي في مصر ومنطقة البحر المتوسط وشهد تحقيق أرقام قياسية سواء في حجم احتياطياته وإنتاجه من الغاز أو في معدلات التنفيذ.
منذ بدء باكورة إنتاج هذا الحقل العملاق في ديسمبر 2017 تضاعف إنتاجه أكثر من 6 مرات ليصل حاليًا إلى أكثر من 2.3 مليار قدم مكعب غاز يوميًا.
وأشار وزير البترول إلى الإسراع بوضع المرحلة الثانية من حقل ريفين على الإنتاج بمعدلات حوالي 200 مليون قدم مكعب في اليوم خلال يناير 2025 عن طريق ضخ استثمارات إضافية، والبدء في حفر حقل الكينج في بداية عام 2025.
وأضاف بدوي أنه تم إسناد 4 مناطق استكشافية بالصحراء الغربية بغرض الإسراع في وضعها على خريطة الإنتاج.
وكشف الوزير المصري أنه تم تم توقيع اتفاق حول حزمة الحوافز المطروحة وتسعير الغاز المنتج بمؤتمر ادببيك، والتي شملت بدء زيادة الإنتاج تدريجيا ليصل إلى 80 مليون قدم في اليوم بنهاية العام 2025.
وقال وزير البترول إنه تم بدء الإنتاج من بئري سببيا وسيجيل في أكتوبر ونوفمبر 2024 بمعدلات 30-40 و65 مليون قدم مكعب في اليوم، ومن المنتظر دخول بئر آخر بنهاية العام الجاري ليصل الإجمالي إلى حوالي 160 مليون قدم مكعب في اليوم باستثمارات 217 مليون دولار.
المصدر: RT