الديهي: أي شخص لا يؤمن بوجود مؤامرات تحاك ضد الدولة فهو جزء منها
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
علق الإعلامي نشأت الديهي، على تصريحات الرئيس السيسي بأن خصوم مصر يعملون على إعاقة الدولة المصرية، وهذا يرجع إلى أن استمرار معدل النمو بهذا الشكل لمدة 10 أو 15 عامًا سيؤدي إلى نقل مصر إلى وضع آخر.
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة هي من أخطر التصريحات خلال العقد الأخير، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس كانت في منتهى الأهمية والخطورة والدقة.
ولفت إلى أن هناك أجهزة استخبارات تعمل على إيقاع مصر، معقبًا: "أعداء مصر يردون كسر الدولة المصرية ، وكسر المواطن المصري"، مشيرًا إلى أي شخص لا يؤمن بأن هناك مؤامرات تحاك ضد الدولة المصري فهو قطعًا جزءًا من هذه المؤامرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي نشأت الديهي الدولة المصرية اجهزة استخبارات المزيد
إقرأ أيضاً:
القمة العربية.. الرئيس السيسي يستقبل ملك البحرين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ملك البحرين، بمقر انعقاد القمة العربية غير العادية التي تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
توافد القادة والزعماء إلى القاهرةعرضت قناة "إكسترا نيوز" لقطات حية من توافد القادة والزعماء العرب إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة التي تُعقد اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025.
القمة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث من المقرر أن تناقش سبل دعم الشعب الفلسطيني في ظل التحديات السياسية والإنسانية التي يواجهها، بالإضافة إلى مناقشة التصعيد الأخير في قطاع غزة وتحديد الآليات المناسبة لدعمه في مرحلة ما بعد الحرب.
ترأس الرئيس السيسي لأعمال القمةويترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي أعمال القمة العربية غير العادية، التي تم الدعوة إليها بناءً على طلب من دولة فلسطين، والتي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة. القمة ستناقش تطورات القضية الفلسطينية في أعقاب التصعيد العسكري الأخير في قطاع غزة، بالإضافة إلى سبل التنسيق العربي لدعم الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة.
أهمية القمة في ظل الأوضاع الراهنةتعقد القمة العربية في وقت حساس للغاية، وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أدى إلى مئات الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
ويواجه الفلسطينيون تحديات جديدة بعد طرح مقترحات أمريكية وإسرائيلية بشأن إعادة تشكيل الوضع في القطاع، بما في ذلك قضايا إعادة الإعمار ومصير حكم غزة.
يأتي ذلك في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تفاعلات معقدة من بينها التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي حول نيته "السيطرة على قطاع غزة وإعادة إعماره"، وهو ما أثار رفضًا واسعًا من الدول العربية.
مشاركة واسعة من القادة العربتستضيف القاهرة اليوم القادة العرب المشاركين في القمة الطارئة، التي يُنتظر أن تصدر عنها مواقف موحدة بشأن كيفية التعامل مع تطورات القضية الفلسطينية في ظل الأزمة الحالية. وتترقب الأوساط السياسية نتائج القمة، في وقت تتزايد فيه الدعوات العربية والإقليمية لمواقف حاسمة لدعم الحقوق الفلسطينية ووقف التصعيد الإسرائيلي في القطاع.
وشهدت القمة حضور ممثلين من الدول العربية الكبرى، فضلًا عن كبار المسؤولين الذين يمثلون مختلف القوى السياسية في العالم العربي، في خطوة تهدف إلى تقديم دعم شامل للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الخطيرة التي يمر بها.