شارك وزير الدولة لشؤون الاتصال بالحكومة الليبية، خالد السعداوي، اليوم الأحد، في المؤتمر العلمي الذي نظمته كلية الإعلام بجامعة بنغازي، تحت عنوان “الإعلام والمصالحة الوطنية”.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوزير اهتمام وزارة الدولة لشؤون الاتصال بدعم “مسارات المصالحة الوطنية”، مشيرًا إلى أن الإعلام والاتصال يعدان من الأدوات الأساسية لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف أن الجهود الاتصالية التي تبذلها وزارة الدولة لشؤون الاتصال تركز على “تعزيز خطاب إعلامي مسؤول يدعم الوحدة الوطنية ويواجه خطاب الكراهية، بالإضافة إلى نقل الصورة الحقيقية لجهود المصالحة”.

وشدد الوزير على أهمية “تطوير استراتيجيات إعلامية مستدامة تعكس التنوع الوطني وتساهم في تعزيز استقرار الدولة”، مؤكدًا أن المصالحة الوطنية هي مسار يجب أن يلتزم به الجميع، مؤسسات وأفراد.

الوسومالسعداوي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: السعداوي المصالحة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

الأغنية الوطنية.. والتجديد

المناسبات الوطنية فرصة كبيرة للأغنية التي تتوهج بحب الوطن، وترسل أشواقها عبر كلمات شاعر يذوب عشقا فـي ثرى بلاده، وصوت يتلون على موسيقى القصيدة، ولحن يُخرج كل مكنوناته ليعبر عن هيامه فـي وطنه العزيز، فالأغنية واحدة من أدوات التوصيل الأكثر شعبية، وتأثيرا فـي نفوس الآخرين، ولذلك يحرص الفنانون والشعراء على المشاركة فـي هذا العرس الكبير، بما يستطيعون.

ولكن مع كثرة الأغنيات الوطنية، وزحمتها فـي المناسبات، تضيع أغانٍ جميلة، ولا ينتبه لها أحد، رغم أنها قد تكون ذات طاقة إبداعية كبيرة، غير أن الكثرة تطغى أحيانا على النوعية، ولا يكاد المرء يتذكر إلا أغاني معدودة، وهي تلك الأصوات التي نسمعها فـي وسائل الإعلام بشكل متكرر، سواء الإعلام التقليدي، كالإذاعات والفضائيات، أو الإعلام الجديد الذي تمثله وسائل التواصل الحديثة، ولذلك تبقى بعض الأغنيات -التي لا تلقى دعما من الإعلام- فـي آخر طوابير الاستماع رغم جودتها.

والملاحظ كذلك أن الإبداع والابتكار فـي معظم النصوص الغنائية يكاد يكون معدوما، ومعظم القصائد عبارة عن كلمات مألوفة، وعادية، لا جديد فـيها، فالشاعر عليه دور مهم فـي تجديد الأغنية الوطنية، وإخراجها من قالبها الاعتيادي إلى قالب أكثر سعة، وتلونا، وإبداعا، وهنا تبقى الزاوية التي يرى فـيها الشاعر المبدع رؤيته للتأثير، وإدهاش المتلقي، وجذبه نحو نص مختلف، ومغاير، وللأسف فالمبدعون فـي هذا الاتجاه قلائل، بينما تمتلئ الأغنيات بالكلمات التي تتكرر، ولا تقدم جديدا.

ولا شك أن ثلاثي الإبداع لا يتوقف عند الشاعر فقط، فالملحن عليه دور مؤثر، ومهم، والمؤدي أو المطرب عليه مهمة محددة فـي توصيل إحساس الملحن، وشاعرية النص، وهذا الثالوث هو الذي يوصل الأغنية -أي أغنية- إلى المتلقي، خاصة حين يجتمع ثلاثة مبدعين فـي قلب واحد، حينها تبقى الأغنية خالدة مهما تعاقبت عليها المناسبات أو الأعوام، فمن منا لا يذكر رائعة المرحوم عبدالله الصفراوي «هاتف البشرى»، بأدائه البارع، وإحساسه العالي؟.. ومن منا لا يذكر أغنية أحمد الحارثي «ماذا يضيرك لو عشقتك مرة؟!!»، والتي أحدثت «صدمة» فـي الأغنية الوطنية الكلاسيكية، ومع ذلك تبقى مثل هذه الأغنيات زهيدة، ونادرة.

ورغم كل ما فات، تبقى المناسبات الوطنية طاقات تتفجر فـيها المشاعر، وتتألق فـيها الأحاسيس، وتبقى الوطنية أكبر من الكلمات، والأغاني، ويبقى الوطن خالدا فـي قلوب أبنائه، كل منهم يعبر عن حبه بطريقته الخاصة.

مقالات مشابهة

  • «النواب الليبي» يقر قانون المصالحة الوطنية
  • البرلمان الليبي في الشرق يقر قانون المصالحة الوطنية
  • مجلس النواب الليبي يقر قانون المصالحة الوطنية
  • بعد جهود شاقة.. مجلس النواب يقر قانون المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية
  • مجلس النواب يقر قانون المصالحة الوطنية
  • مجلس النواب يقرّ «مشروع قانون المصالحة الوطنية» بالأغلبية
  • اللافي: مشروع المصالحة الوطنية يستند إلى مبدأ الشمولية واحتواء جميع الأطراف
  • البابا تواضروس: نشكر الله على السلام المجتمعي وبناء الدولة يحتاج لجهد الجميع
  • دومة وأبوالقاسم يناقشان آخر المستجدات في مشروع المصالحة الوطنية
  • الأغنية الوطنية.. والتجديد