كواليس ما حدث بعد لقاء الأهلي وبلوزداد.. ومطالبة بمعاقبة محمد رمضان
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام، أن الأهلي حقق مكسب كبير أمام شباب بلوزداد الجزائري، وحقق انتصار كبير بعد شوط أول كارثي، والفريق استطاع مصالحة جماهيره بشكل مبدئي في الوقت الراهن، لأن الجمهور يحتاج للفوز ببطولة.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على فضائية النهار: "كان المفروض أن نتحدث في الأمور الفنية، لكن للأمانة الشديد ما حدث بعد اللقاء هو أمر غريب على النادي الأهلي، وهو استكمال لما حدث قبل المباراة في ظل رسائل الجمهور للإدارة واللاعبين".
وأضاف: "جماهير الأهلي هتفت ضد اللاعبين بعدما رفض الفريق الذهاب للجمهور في المدرجات، وكان محمد الشناوي يطالب زملائه بالذهاب لهم، ومعه رامي ربيعة، وهو ما يؤكد بأن الشناوي متفهم لدوره كقائد للفريق، وأن من حق الجمهور أن يغضب ويرسل الرسائل التي يريدها وأنه لابد من مصالحتهم في النهاية".
وواصل: "الجيل الحالي "متدلع" ولم يروا من الأساس أي شتائم أو غضب، الجمهور فقط يرسل رسائل للاعبين، في أوقات سابقة كان الجمهور يذهب للتدريب ويقوم بـ"شتم اللاعبين"، وكان من الأفضل ومن الذكاء أن يتم استغلال المكسب من أجل الذهاب للجمهور، وأن يتم توحيد الجماهير وراء الفريق".
وأكمل: "صُدمت بعدما علمت ما حدث بعد اللقاء، وكنت أعتقد أن المدير الرياضي للأهلي سيذهب باللاعبين للجمهور، لكن ما حدث من جانبه أمر غريب، وهو أغرب موقف لمسئول عبر تاريخ الأهلي، بدلًا من التوجه لتحية الجماهير واستغلال النتيجة الرائعة، نقوم بـ"التكبر على الجمهور" بهذه الطريقة.. لا أعرف ماذا يحدث".
وزاد: "الكابتن الخطيب كان في زيارة إلى مران الأهلي في مدينة نصر، وقال للاعبين ان (الجمهور سوف يشتم في المباراة) وعليكم أن تصالحوا جمهوركم، وطالبهم بعدم الرد على الجمهور مطلقا، للأمانة اللاعبين حققوا المكسب، ولكن ما حدث بعد المباراة يسأل عنه المدير الرياضي وأي لاعب حرض اللاعبين على عدم الذهاب للجمهور".
وأردف: "ننتظر عقوبات كبيرة من إدارة الأهلي، حتى لو شملت تلك العقوبات (محمد رمضان المدير الرياضي)، كان يجب تلبية مطلب الجمهور وأن يذهب إليهم اللاعبين ويحتلفوا معهم، الجمهور هو العنصر الوحيد الذي يدفع من جيبه، ويذهب للاستاد لمؤازرة زملائه".
واستطرد: "هل تعتبر الهتاف والرسائل من الجمهور (شتيمة) وهل تعتقدوا أنكم (هتربوا الجمهور مثلا)، لا يوجد أي لاعب له فضل على الجمهور مطلقا، فهم سبب نجومية اللاعبين".
وأضاف: "الأهلي ملكًا لجماهيره، ومحمود الخطيب رئيس النادي دائمًا يؤكد على حب الجمهور ودعمه دائمًا ويقدر قيمته الكبيرة، ولابد من تقبل النقد مثلما تكون هناك سعادة في أوقات الإشادة، وحدث ذلك في مواقف كثيرة وكان يتحدث مع الجمهور، وجمهور النادي هو صاحب الفضل الكبير ويقفون خلف النادي في كل المواجهات ويريدون دائما رؤيته على منصات التتويج".
وتابع: "كان هناك في هجوم في المقصورة ضد أعضاء مجلس الإدارة الحاضرين (محمد الدماطي، ومحمد الغزاوي، وآخرين) ولم يتحدث الأعضاء مطلقا، لأنهم يقدرون غضب جمهور النادي الأهلي، عندما يكون هناك تقصير في حقهم.. (مفيش حد له فضل على جمهور الأهلي)، هل تعود هؤلاء اللاعبين على الإشادة فقط، وهل عندما ينتقدك يصبحوا (لجان) ويتم تحريضهم، واصبحت كلمة لجنة اسهل كلمة لدى البعض؟!".
وأتم: "لابد من الإشادة بموقف محمد الشناوي قائد الفريق، الذي كان يريد الذهاب للجماهير، ولازال النادي يدفع ثمن رحيل سيد عبدالحفيظ عن منصب مدير الكرة، وهذه هي الحقيقة والواقع وليس تقليلا من محمد رمضان، وأتمنى أن يراجع الأخير نفسه في الكثير من القرارات والتعامل في تلك المواقف، وننتظر أن يكون هناك عقوبة ضد كل من ساهم في هذا المشهد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي شباب بلوزداد دوري أبطال أفريقيا أخبار الرياضة ما حدث بعد
إقرأ أيضاً:
الشارقة وشباب الأهلي.. «لقاء قمة» في «سباق اللقب»
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي الشارقة وشباب الأهلي غداً «الجمعة»، في مباراة قمة ذات مؤشرات شبه حاسمة لتحديد مصير لقب دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم، وذلك مع إقامة مباراتين أيضاً في التوقيت نفسه غداً، ضمن الجولة 19، فيلتقي الوصل مع عجمان، وخورفكان مع الجزيرة.
وتتجه الأنظار إلى استاد الشارقة، مع اللقاء الذي يجمع «الملك» و«الفرسان» اللذين يوجدان في صدارة الترتيب، حيث يحتل شباب الأهلي المركز الأول برصيد 47 نقطة، ويليه الشارقة في المركز الثاني برصيد 40 نقطة، علماً أن كليهما خاض 17 مباراة حتى الآن.
وستكون هذه المواجهة السادسة بالمجمل بين الفريقين هذا الموسم، والخامسة على التوالي، خلال الشهر الجاري في مختلف المسابقات، حيث سبق أن حقق شباب الأهلي الفوز في مباراة الدور الأول ضمن دوري أدنوك للمحترفين، قبل أن يتعادلا، ذهاباً وإياباً، في دوري أبطال آسيا 2، ويتفوق الشارقة بركلات الترجيح، ثم تفوق شباب الأهلي، ذهاباً، وتعادلاً إياباً في نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.
وستكون المباراة بمثابة كتاب مفتوح بين المدربين البرتغالي باولو سوزا، والروماني كوزمين أولاريو، وفيما يأمل كل منهما في حصد النقاط الكاملة في هذه المباراة بعد عودة اللاعبين الذين شاركوا في المباريات الدولية لمنتخبات بلادهم، فإن كل من المدربين يفكر بالاستحقاقات المقبلة، حيث سيخوض كل فريق مباراة الدور نصف النهائي ضمن مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة يوم الأربعاء المقبل، ثم يتطلع الشارقة لخوض مواجهة الدور نصف النهائي أمام التعاون السعودي في البطولة الآسيوية.
ويبرز في صفوف شباب الأهلي سردار أزمون هداف الفريق هذا الموسم، الذي سجل 29 هدفاً في في مختلف المسابقات، وفي صفوف الشارقة كايو لوكاس الذي سجل 16 هدفاً في جميع المسابقات.
وعلى استاد زعبيل، يلتقي الوصل مع عجمان، في مباراة يأمل فيها كل فريق إلى تحسين موقعه على سلم الترتيب، خصوصاً «الإمبراطور» حامل اللقب الذي اكتفى بجمع 27 نقطة لحد الآن، فيما يطمح «البرتقالي» إلى قلب التوقعات، ومحاولة تجاوز منافسه على سلم الترتيب مع امتلاكه 25 نقطة.
ويلتقي خورفكان مع الجزيرة على استاد صقر بن محمد القاسمي، في مباراة يسعى فيها «النسور» لمواصلة الأداء القوي في الآونة الأخيرة بعدما جمع 24 نقطة حتى الآن، واستغلال تشتت تفكير منافسه، حيث يطمح «فخر أبوظبي» إلى مواصلة التقدم في الترتيب بحصوله على 30 نقطة، وبالوقت نفسه يركز على مواجهة الشارقة يوم الأربعاء المقبل في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
ومن المقرر أن تستكمل الجولة يوم السبت بإقامة مباراتين، فيلتقي دبا الحصن مع العين، وكلباء مع الوحدة.