أحمد أيوب: وسام أبوعلي أصبح مفتاح حلول الأهلي.. ويجب استمرار يحيى عطية الله
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد أحمد أيوب، المدرب العام السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن جمهور القلعة الحمراء هو رقم واحد وصانع نجومية اللاعبين.
وقال أيوب، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يذاع على قناة "etc":" الجمهور رقم واحد وهو صانع نجومية اللاعبين وأقوي شئ في المنظومة وهي السند الحقيقي ومن تمنح الحافظ".
وتابع:" مثلما نحب تشجيع الجماهير، لازم نقدر غضبها، ومينفعيش يكون هناك فجوة بين الجماهير واللاعبين، والأهلي قوي بلاعبيه وجمهوره".
وأكمل:" الأهلي يعاني من مشاكل داخلية وخارجية رغم الفوز الكبير، وهو ما انعكس على أداء الفريق، والتشكيل في بداية المباراة كان خاطئ، والاعتماد على 3 لاعبين في وسط الملعب بأدوار دفاعية، وشباب بلوزداد يمتلك ظهير أيسر مميز، كان يجب على كولر الدفع بأكرم توفيق بدلا من خالد عبدالفتاح من بداية المباراة".
وواصل:" أداء الأهلي جعلنا نشعر أن شباب بلوزداد فريق كبير وهو فريق عادي جدًا، وتوقيت هدف وسام أبوعلي الأول مهم جدًا، والتغييرات جلعت هناك كثافة هجومية في الشوط الثاني، بجانب رغبة اللاعبين في تحقيق الفوز".
واستكمل:" وسام أصبح مفتاح حل أزمات الأهلي وهو هداف ويقود الأهلي للمكسب ولو حافظ على مستواه هيكون في مكان تاني، وإمام عاشور، لاعب كبير ويحتاج إلى التركزي في الملعب، وأنا غير مقتنع بأداء أشرف داري، ولم ارة منه شئ مميز حتى الآن".
وأكمل:" يحيى عطية الله لاعب جيد وعنده ثبات في أداءه وهو ضعيف في النواحي الهجومية ولكن حالة الفرقة هي من تفرض عليه ذلك، وأنا أدعم استمراره، وتشعر أنه يلعب في الأهلي منذ فترة، وطريقة لعب الأهلي اختلفت عن السابق وهو ما يجعلنا لا نرى أدوار هجومية للاعب المغربي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شباب بلوزداد القلعة الحمراء الأهلي وسام أبوعلي
إقرأ أيضاً:
هل يجوز جمع المغرب والعشاء بدون عذر؟.. أمين الفتوى يوضح
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع من الجمع بين الصلوات إذا وُجدت حاجة مٌلحة لذلك، مثل العمل المتواصل الذي يصعب قطعه أو إذا كان هناك أمر مهم يضيع تركه ويتسبب في ضرر أو يفوت مصلحة شرعية معتبرة، مشيرًا إلى أن الجمع في هذه الحالة جائز بشرط ألا يصبح عادة دائمة.
وجاء ذلك ردًا على سؤال في بث مباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيس بوك"، حيث سأل أحد المتابعين عن جواز جمع صلاتي المغرب والعشاء بدون عذر. فأجاب وسام مستشهدًا بما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم "جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، من غير خوف ولا سفر"، وفي رواية لمسلم "من غير خوف ولا مطر".
لكن وسام نبه إلى أن اتخاذ الجمع بين الصلوات عادة مستمرة لا يجوز، لأنه يخالف ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي داوم على أداء الصلوات في أوقاتها. وأشار إلى أن بعض المحققين من أهل العلم يرون أن الجمع الوارد عن ابن عباس هو ما يسمى بالجمع الصوري، أي أن يُصلَّى الظهر في آخر وقتها ثم تُصلَّى العصر في أول وقتها، فيُخيَّل لمن يراه أنه جمع بين الصلاتين، بينما في الحقيقة كل صلاة أُديت في وقتها المحدد.
حكم الصلاة بين المغرب والعشاء
أما بخصوص الصلاة بين المغرب والعشاء، فقد أجاب الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال آخر حول مدى صحة حديث: "من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عددن له بعبادة اثنتي عشرة سنة"، موضحًا أن الحديث رواه الإمام الترمذي، ووصفه بأنه حسن، وهو من أحاديث فضائل الأعمال.
وأكد العجمي أن الصلاة بين المغرب والعشاء مشروعة ومستحبة، ويُطلق عليها العلماء اسم "إحياء ما بين العشاءين"، ومن المستحب أن يحرص المسلم على أداء ست ركعات بين هاتين الصلاتين قدر استطاعته، سواء بشكل يومي أو أسبوعي، لما لها من أجر عظيم عند الله تعالى.