وزير الخارجية التركي يرجح نهجا مختلفا لترامب في ملف دعم المقاتلين الأكراد
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأحد خلال زيارة إلى دمشق إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدرك أن دعم تركيا أجدى من دعم المقاتلين الأكراد في سوريا.
وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" أنه "عندما ننظر إلى مصالح الولايات المتحدة، عندما نجري عملية حسابية لمعرفة الجهة الأكثر أهمية بين تركيا ومنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، يدرك ترامب فورا المعادلة".
وأضاف فيدان أن ترامب رأى أنه "لا حاجة لتواجد الولايات المتحدة هنا. لم يستطع أن يفهم سبب وجود (القوات الأميركية) هناك والفائدة من ذلك"، ورجّح أن يغيّر الرئيس الأميركي المنتخب الوضع الراهن.
وتابع قائلا: "أعتقد أن ترامب سيتعامل مع هذه القضية على نحو مختلف في الولاية الجديدة، بإرادة أكثر تصميما وقوة، تعطي الأولوية للمصالح الأمريكية فقط".
وتعتبر أنقرة أن المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية، وحدات حماية الشعب، تشكل امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه تركيا "منظمة إرهابية".
لكن واشنطن تتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية التي قادت المعارك للقضاء على تنظيم "داعش" في العام 2019، وتعدها مكونا أساسيا لمنع عودة المتطرفين في المنطقة.
وتنشر الولايات المتحدة قوات تابعة لها في شمال سوريا في إطار التحالف الدولي ضد المتطرفين، وقد أشار البنتاجون الأسبوع الماضي إلى أن عديد هذه القوات تضاعف هذا العام إلى نحو ألفي عنصر.
وتأمل تركيا أن يقرر ترامب سحب القوات الأمريكية، وهي خطوة كاد أن يتّخذها في ولايته الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا ترامب الأكراد المزيد
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: زيلينسكي قدم اعتذارا لترامب
قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اليوم الاثنين إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قدم اعتذارا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد المشادات الكلامية التي حصلت بينهما في البيت الأبيض.
وأكد ويتكوف، لشبكة "فوكس نيوز" أن "زيلينسكي بعث رسالة إلى الرئيس ترامب، حيث اعتذر عن ما وقع في المكتب البيضاوي."
وأضاف المبعوث الأميركي أن هذه الخطوة كانت مهمة، لافتا إلى أنه "تمت مناقشات واسعة بين الفرق الأوكرانية والأمريكية والأوروبية المعنية بالموضوع".
وحصلت مشادة بين زيلينسكي وترامب ونائبه جاي دي فانس على خلفية موقف واشنطن من الحرب بين روسيا وأوكرانيا في المكتب البيضاوي.
وأتى ذلك بعد أسابيع من التوتر بين الرئيسين وبعدما وصف ترامب نظيره الأوكراني بأنه "ديكتاتور" فيما اعتبر زيلينسكي أن الرئيس الجمهوري تأثر بـ"المعلومات المضللة" الروسية.
والاثنين، وصل زيلينسكي إلى السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل محادثات بين مسؤولين من أوكرانيا والولايات المتحدة، حيث تتوقع واشنطن أن تحقق تقدما كبيرا نحو إنهاء الحرب مع روسيا.
وتبدلت سياسة الولايات المتحدة المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية في إطار سعيها إلى إنهاء الصراع سريعا، وتحولت واشنطن من حليف لكييف إلى الانخراط في محادثات مباشرة مع موسكو وقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا ووقف تبادل معلومات المخابرات معها.
والمحادثات بين أوكرانيا والولايات المتحدة المرتقبة غدا الثلاثاء هي أول اجتماع رسمي منذ المشادات بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض.
وقال ترامب أمس الأحد إنه يتوقع نتائج جيدة من المحادثات المقبلة، مضيفا أن الولايات المتحدة أنهت "تقريبا" تعليق تبادل
ويدعو زيلينسكي إلى هدنة للعمليات الجوية والبحرية إلى جانب تبادل للأسرى، فيما يقول إنه قد يكون اختبارا لمدى التزام روسيا
بإنهاء الحرب.
وترفض موسكو فكرة الهدنة المؤقتة، التي تقترحها أيضا بريطانيا وفرنسا، إذ تقول إنها محاولة لكسب وقت لكييف ومنع انهيارها العسكري.