تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، إن باكستان المسلحة نوويا تعمل على تطوير قدرات الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي قد تسمح لها في نهاية المطاف بضرب أهداف خارج جنوب آسيا، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فينر، في كلمة ألقاها أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن سلوك إسلام آباد أثار "تساؤلات حقيقية" حول نواياها، مشيرًا إلى أنه من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".


ويأتي البيان الأخير بعد يوم واحد فقط من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات إضافية تتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني، مستهدفة أربع كيانات قالت إنها تساهم في انتشار أو تسليم مثل هذه الأسلحة.
وجاء في البيان الذى نشر على موقع وزارة الخارجية الأمريكية أن القرار اتخذ "فى ضوء التهديد المستمر المتمثل في انتشار تطوير الصواريخ بعيدة المدى فى باكستان".
وأضافت أن الكيانات الأربعة تم تصنيفها للعقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم ١٣٣٨٢، الذي استهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها، وتم تصنيف مجمع التنمية الوطني الباكستاني- المسؤول عن برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني والذى عمل على الحصول على مواد لتطوير برنامج الصواريخ الباليستية طويلة المدى الباكستاني- والشركات التابعة الدولية، أختر وأولاده الخاصة المحدودة.
كما تم تصنيف وروكسايد إنتربرايز - التي عملت على توريد المعدات والمواد القابلة للتطبيق على الصواريخ لبرنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني، بما في ذلك برنامج الصواريخ طويلة المدى - بموجب الأمر التنفيذي ١٣٣٨٢ القسم ١ (أ) (ثانيًا) لمشاركتها أو محاولة المشاركة فى أنشطة أو معاملات ساهمت بشكل مادي في انتشار أسلحة الدمار الشامل أو وسائل إيصالها (بما في ذلك الصواريخ القادرة على إيصال مثل هذه الأسلحة).
أو تشكل خطر المساهمة المادية في انتشارها (بما في ذلك الصواريخ القادرة على إيصال مثل هذه الأسلحة)، بما في ذلك أي جهود لتصنيع أو الحصول على أو امتلاك أو تطوير أو نقل أو تحويل أو استخدام مثل هذه العناصر، من قبل باكستان،" كما جاء في البيان.
لكن إسلام آباد ردت بقوة على هذا التطور، ووصفت القرار بأنه "متحيز"، وأكدت أن الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة لها "تداعيات خطيرة على الاستقرار الاستراتيجي في منطقتنا وخارجها".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش في بيان "إن القدرات الاستراتيجية لباكستان تهدف إلى الدفاع عن سيادتها والحفاظ على السلام والاستقرار في جنوب آسيا. إن الدفعة الأخيرة من العقوبات تتحدى هدف السلام والأمن من خلال السعي إلى إبراز التفاوت العسكري. 

إن مثل هذه السياسات لها آثار خطيرة على الاستقرار الاستراتيجي في منطقتنا وخارجها".
وأكدت وزارة الخارجية أن البرنامج الاستراتيجي للبلاد هو أمانة مقدسة منحها ٢٤٠ مليون شخص لقيادتها؛ مضيفة أن قدسية هذه الأمانة، التى تحظى بأعلى درجات التقدير في مختلف أطياف الساحة السياسية، لا يمكن المساس بها.
وفي سبتمبر من هذا العام، استهدفت واشنطن خمس كيانات وفردًا واحدًا بالعقوبات، وذلك بسبب تورطهم في توسيع نطاق الصواريخ الباليستية والسيطرة على المعدات والتكنولوجيا الصاروخية إلى باكستان.
وزعم المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر أن معهد بكين لبحوث الأتمتة لصناعة بناء الآلات قد عمل مع باكستان لشراء المعدات اللازمة لاختبار محركات الصواريخ لنظامي شاهين ٣ وأبابيل وربما أنظمة أكبر.
لكن باكستان رفضت بشكل قاطع العقوبات الأمريكية "الأحادية الجانب" على شركات التكنولوجيا المرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد، ووصفتها بأنها "غير عادلة ولا أساس لها من الصحة وغير مبررة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش إن "باكستان تعتبر هذا الإجراء متحيزا وذو دوافع سياسية. 

وكانت قوائم مماثلة للكيانات التجارية في الماضى تستند إلى مجرد اشتباه؛ وشملت عناصر غير مدرجة في أي نظام لمراقبة الصادرات ومع ذلك كانت تعتبر حساسة بموجب أحكام عامة شاملة".
وعلى نحو مماثل، فرضت الولايات المتحدة في أكتوبر ٢٠٢٣ عقوبات على ثلاث شركات صينية بسبب توريدها مواد قابلة للاستخدام في الصواريخ إلى باكستان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصواريخ الباليستية وزارة الخارجية الأميركية الصواريخ الباليستية الباكستاني برنامج الصواریخ البالیستیة وزارة الخارجیة بما فی ذلک مثل هذه

إقرأ أيضاً:

قبل مغادرة البيت الأبيض..بايدن يمنع المزيد التنقيب عن النفط والغاز في المياه الأمريكية

وقع الرئيس الأمريكى جو بايدن، قبل أيام من نهاية رئاسته هذا الشهر، مذكرتين لفرض حماية واسعة النطاق للمياه الأمريكية من المزيد من التنقيب عن النفط والغاز.

وتنص "المذكرتان الرئاسيتان" اللتان أصدرهما بايدن، الإثنين، على استثناء جميع مناطق الجرف القاري الخارجي قبالة السواحل الشرقية والغربية للبلاد، وخليج المكسيك الشرقي، وأجزاء أخرى من بحر بيرنغ الشمالي في ألاسكا من التنقيب عن النفط والغاز في المستقبل، وستظل المذكرتان ساريتين إلى أجل غير مسمى.
وقال بايدن في البيان الذي أصدره البيت الأبيض: " قراري يعكس ما هو معلوم لدى المجتمعات الساحلية والشركات ورواد الشاطئ منذ فترة طويلة وهو، أن التنقيب قبالة هذه السواحل قد يتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها للأماكن التي نعتز بها، وهو أمر لا يمثل ضرورة لتلبية احتياجات أمتنا من الطاقة، فمثل هذا الأمر لا يستحق المخاطرة". على حساب الأمريكيين... بايدن يهاجم أرباح شركات النفط - موقع 24هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن شركات النفط لتحقيقها أرباحاً ضخمة على حساب الأمريكيين.

وأضاف بايدن "مع استمرار أزمة المناخ في تهديد المجتمعات في أنحاء البلاد ونحن بصدد الانتقال إلى اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، حان الوقت الآن لحماية هذه السواحل من أجل أطفالنا وأحفادنا".
وقال بايدن إن الدعوة إلى توفير حماية أكبر للمحيطات جاءت من "حكام جمهوريين وديمقراطيين، وأعضاء في الكونغرس، والمجتمعات الساحلية".
في المقابل، وصفت متحدثة باسم الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب القرار بـ "مخز"، وف وسائل إعلام أمريكية. وقالت المتحدثة كارولين ليفيت، إن هدف القرار الانتقام من الناخبين الذين منحوا ترامب تفويضاً لتوسيع التنقيب وخفض أسعار البنزين.

مقالات مشابهة

  • «البيت الأبيض»: الدعم السريع ارتكب فظائع منهجية ومروعة ضد الشعب السوداني
  • البيت الأبيض: إسرائيل لم ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • قبل مغادرة البيت الأبيض..هاريس تودع آسيا والشرق الأوسط وأوروبا
  • البيت الأبيض ينفي اتهامات ترامب لبايدن بمنع انتقال سلمي للسلطة
  • البيت الأبيض ينفي اتهام ترامب لبايدن بعرقلة عملية نقل السلطة
  • البيت الأبيض : بايدن سيستقبل ترامب قبل حفل التنصيب وسيحضر الحدث
  • البيت الأبيض: بايدن سيستقبل ترامب قبل حفل التنصيب
  • قبل مغادرة البيت الأبيض..بايدن يمنع المزيد التنقيب عن النفط والغاز في المياه الأمريكية
  • ترامب رئيسا ومتهما.. رحلة غير مسبوقة في تاريخ البيت الأبيض
  • زيلينسكي: طريق السلام مع موسكو يمرّ من البيت الأبيض ولا وقف لإطلاق النار قبل الضمانات الأمنية