الأستاذ عزيز مسعد الماوري، رائد الإعلام اليمني، والذي برز منذ ثمانينيات القرن الماضي في الإعلام اليمني وخاصة الشبابي والرياضي منه منذ دراسته الجامعية أصبح قلماُ متميزاُ وقد بدأ كتاباته الصحيفة في أكبر الصحف المحلية «صحيفة الثورة» وبرز بصوته الجهوري في الإذاعات المحلية والقنوات التلفزيونية وقدم العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية البارزة في الفضائية اليمنية وإذاعة صنعاء، وتميز بمهنته العالية وأخلاقه النبيلة التي يعرفها الجميع.
شخصية إعلامية رائعة ونادرة، تحمل في قلبها قيم الحقيقة والمصداقية.. إعلامي يمتلك روحًا عالية من الإيثار والتفاني في عمله يجب الخير لغيره.
يعتبر واحدًا من أبرز الإعلاميين في جيله، يمتلك القدرة على تقديم المحتوى ببراعة وحكمة وحنكة ومهارات نادراً ما يمتلكها غيره.
شخصية إعلامية تلهم الشباب وتشجعهم على العمل الإيجابي وتعلمنا منه الكثير وما زلنا نتعلم منه انه مدرسة إعلامية متميزة.
يعتبر الأستاذ عزيز الماوري مذيعًا متألقًا، وطيب القلب، متواضعاً، دمث الأخلاق، ويعمل بجد وإخلاص دون كلل أو ملل.. حصل على محبة وتقدير الجميع، بفضل حسن خلقه وسمعته الطيبة بين جميع الفئات وتعامله مع الجميع بتواضع وصدق ندرا في زماننا الحالي.
لقد عمل مع العديد من القيادات الشبابية والرياضية، الذين يذكرونه دائمًا بالخير.. حقيقة أعتبره شخصية فريدة من نوعها سواءً من الناحية العملية أو الأخلاقية.
عزيز الماوري منذ أن تولى مهام إعلام وزارة الشباب والرياضة حقق نقلة نوعية للعمل الإعلامي في وزارة الشباب خلال فترة قصيرة، وضع بصماته ولمساته بشكل واضح.
إعلام وزارة الشباب والرياضة الذي يعد شريكاً لكل النجاحات التي تحققت في الوزارة ومختلف الهيئات التابعة استطاع الماوري أن ينتقل به من الصفر إلى أعلى مراتب النجاح والتألق وبإشادة الجميع دون استثناء.
لا أجد إلا أن اشد على أيادي العزيز عزيز الماوري وأبارك الخطوات الجبارة والكبيرة التي ارتقى من خلالها بإعلام الوزارة إلى أعلى المراتب بعد أن كان إعلام الوزارة تائهاً ولا يعكس الصورة الحقيقية لهذه الحقيبة الوزارية الهامة التي عكس الماوري حقيقة ما تقوم به وما تحققه من نجاحات على مختلف الأصعدة، وكل التوفيق للعزيز عزيز الشباب وإعلام الرياضة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"دور الشباب في حماية الأوطان" ندوة بمجمع إعلام قنا
نظم مركز اعلام قنا، بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، وجمعية رواد الكشافة والمرشدات، ندوة بعنوان" دور الشباب في حماية الأوطان من مخاطر الشائعات"، ضمن حملة قطاع الاعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للإستعلامات" اتحقق..قبل ما تصدق"، لمواجهة مخاطر الشائعات والحفاظ على استقرار الوطن.
أقيمت فعاليات الندوة، بقاعة معسكر قنا الدائم، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، والدكتور محمد دويدار، محمد محمود دويدار امين عام النقابة الفرعية للمعلمين بقنا، وأشرف سعد، رئيس نادى قنا الرياضى، وحاضرت فيها الدكتورة سالى عاشور، الأستاذ المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، وأدارتها ايمان سيد، أخصائى اعلام بمركز اعلام قنا، وبمشاركة لفيف من القيادات المجتمعية.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، إن حملة" اتحقق قبل ما تصدق" جاءت في ظل فترة عصيبة تعيشها منطقتنا العربية، وتحارب فيها بكم غير مسبوق من الشائعات المغرضة، التي تسعى للنيل من استقرار مصر وتكاتف شعبها، وتأتى تتويجاً لجهود الدولة المصرية لمواجهة كل المحاولات المغرضة لزعزعة الاستقرار المجتمعى والتأثير على جهود التنمية التي تشهدها البلاد.
وأشار مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن الحملة تستهدف الوصول إلى كافة الفئات بمختلف مراكز المحافظة، لتوعيتهم بمخاطر الشائعات، وآليات التعامل مع الشائعات من أجل الحفاظ على وطنهم من الفتن، وعلى رأسها الاعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومات، والتأنى قبل تداول المعلومات، لعدم الأضرار بالأخرين أو الوطن.
وقالت الدكتورة سالى عاشور، الأستاذ المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الشائعة لها تعريفات عديدة، ولها أنواع وخطط ممنهجة، لإحداث التأثير المطلوب والذى يهدف إلى زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى بين أفراد المجتمع، ما يستدعى أن يكون هناك وعى لدى المواطنين لمواجهة ما يدبر ضد الوطن.
وأشارت عاشور، إلى أن مطلقى الشائعات يختارون أوقات مناسبة لإطلاق الأخبار المكذوبة لإحداث الخلل المطلوب بين أفراد المجتمع، خاصة ما يتعلق بالسلع والأوضاع الاقتصادية التي تتأثر بشكل كبير بأى شائعات، ويكون لها مردود سلبى سريع، فضلاً عن الشائعات التي تطلق في المناسبات الدينية لإحداث فتنة بين فئات الشعب المختلفة.
وأوضحت الأستاذ المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، بأن الشائعات أصبحت من أبرز الأسلحة المستخدمة في الحروب بين الدول لزعزعة الاستقرار وتشكيك الشباب في قوة وطنهم وقدرته علي حماية أراضيه، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر الشائعات خلال دقائق معدودة، مضيفة بأن التحقق من صدق المعلومات قبل تناقلها عبر المنصات المختلفة، يعد من أبرز طرق مواجهة الشائعات وأكثرها حفاظا علي سلامة الأوطان.