الثورة / صنعاء

كرّم نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصا ومعه وكيل الوزارة لقطاع الرياضة علي هضبان الفائزات بالمراكز الأولى في البطولة المفتوحة للرماية الأولمبية للسيدات (كبار ـ شابات ـ ناشئين) بالسلاح الأولمبي (بندقية ـ مسدس)، التي نظمها الاتحاد العام للرماية تحت إشراف وزارة الشباب ودعم صندوق رعاية النشء.


وفي حفل التكريم الذي حضره وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرياضة الدكتور كمال الشريف ووكيلة قطاع المرأة هناء العلوي ومدير عام مكتب الشباب بالأمانة عبدالله عبيد، أشاد أبو شوصا بالجهود المتميزة التي بذلها الرماية من خلال تنفيذ هذه البطولة، موضحاً أن هذا النشاط المتميز للعنصر النسوي يعكس مدى اهتمام قيادة الاتحاد بالمرأة ومزاولتها للعبة.
وشدد أبو شوصا على ضرورة قيام اتحاد الرماية بتعزيز الجهود الهادفة لتوسيع قاعدة ممارسة المرأة اليمنية للرماية وتفعيل دورها الرياضي وتحفيزها لممارسة اللعبة كونها تعد من الرياضات التي حثنا عليها ديننا الإسلامي، مؤكداً وقوف الوزارة بجانب الاتحاد لتنفيذ برامجه وأنشطته على المستويين الداخلي والخارجي.
بدوره، أشار أمين عام اتحاد الرماية طارق حنش إلى أن اتحاد الرماية بتكاتف هيئته الإدارية وتحملها للمسؤولية يحرص على تجاوز الصعوبات التي ترافق عملية الأداء والمضي في تنفيذ الأنشطة وإقامة البطولات، منوهاً بأن الأمل ما يزال يحدو الاتحاد في مزيد من الاهتمام من قبل قيادة وزارة الشباب وصندوق رعاية النشء وبما يكفل الارتقاء باللعبة.
وعقب ذلك تم تكريم الفائزات بالمراكز الأولى بالكؤوس والميداليات الملونة وشهادات المشاركة والمبالغ المالية، وتكريم الحكام والمدربين بالشهادات التقديرية.
حضر حفل التكريم وائل القرشي مدير عام الاتحادات بوزارة الشباب وطه تاج الدين مدير عام الأندية وحمزة صالح مدير الأنشطة الرياضية بصندوق رعاية النشء، وعدداً من القيادات.
الجدير بالذكر أن البطولة أقيمت على صالة الشهيد حسن زيد بالعاصمة صنعاء بمشاركة نحو 60 لاعبة من مختلف المراكز والجامعات والمدارس الحكومية والأهلية، ونخبة من الراميات في صفوف المنتخب الوطني.
وأسفرت نتائج لاعبات المنتخب في سلاح (البندقية)، عن فوز إسراء الخضيري بالمركز الأول، وحصلت على المركز الثاني أفراح العنسي، فيما نالت المركز الثالث هناء الهردي.
وفي منافسات سلاح المسدس للاعبات المنتخب الوطني، أحرزت ياسمين الريمي المركز الأول، وحلت ثانياً أحلام النجار، في حين حصدت المركز الثالث باسمة السروري.
وفي منافسات السيدات فئة (الكبار) لسلاح (البندقية)، حققت عبير المطري المركز الأول، وحازت المركز الثاني رقية الوزير، فيما ذهب المركز الثالث لأنسام البريهي.
وعلى مستوى نتائج منافسات سلاح (المسدس) لفئة (السيدات)، توجت زهور المطري بالمركز الأول، وحلت في المركز الثاني أميرة العلوي، وحلت ثالثة سحر السنباني.
وفي منافسات فئة (الناشئات) لسلاح (البندقية)، تمكنت ملاك أبو طالب من تحقيق المركز الأول، فيما فازت بالمركز الثاني شقيقتها مرام أبو طالب، وحلت بالمركز الثالث نوره هديش.
وفي منافسات سلاح (المسدس) لفئة (الناشئات)، حققت نهى حميد المركز الأول، ونالت شقيقتها آلاء حميد المركز الثاني، بينما حصدت المركز الثالث أفنان السنباني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المرکز الثالث المرکز الثانی المرکز الأول وفی منافسات

إقرأ أيضاً:

استكمال جلسات اليوم الثاني من المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء

استكملت جلسات اليوم الثاني من أعمال المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، المقامة حاليًا بالعاصمة صنعاء تحت شعار “لستم وحدكم”، بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة.

وناقشت الجلسة الثامنة التي رأسها الدكتور علي يحيى شرف الدين، سبعة أبحاث وأوراق علمية، قدّم الورقة الأولى الدكتور عبدالله الحكيمي، بعنوان “غزة في مشاريع التآمر .. الاجتثاث الأخيرة”، فيما ركزت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور علي عبدالله على الحروب الصليبية “1095 – 1291م” وأثرها في العصور اللاحقة على الأوضاع في بيت المقدس.

وتناولت الورقة الثالثة المقدمة من السفير محمد السادة معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس .. دلالاتها ومراحلها وآثارها”، فيما تطرق الدكتور نجيب مناع في الورقة الرابعة إلى مساندة اليمن لغزة .. الأبعاد والتداعيات”، وتحدث الدكتور حازم ناجي في الورقة الخامسة عن أرُومة الاحتلال اليهودي وتأذن الله ببعث من يسومهم سوء العذاب إلى يوم القيامة”.

وفي حين عرضت أمة الملك الخاشب الورقة السادسة بعنوان “أثر الإعلام المقاومة في مواجهة التضليل الإعلامي الصهيو أمريكي خلال مرحلة “طوفان الأقصى”، ودوره في تعزيز مستوى الصمود الشعبي عند جمهور المحور .. الإعلام اليمني أنموذجًا”، تناول حسين الظافر الورقة الأخيرة بعنوان “العدوان الإسرائيلي على القطاع .. تحليل سياسي وإنساني معمق”.

الجلسة التاسعة التي أدارها الدكتور محمد الدريب، تم مناقشة عشرة أبحاث وأوراق علمية، استعرض الورقة الأولى الدكتور منير الوصابي بعنوان “تكتيك التوسع الإستراتيجية للكيان الصهيوني ودورها في النزاعات العربية .. حالة اليمن”، بينما تحدث الدكتور علي الناشري في الورقة الثانية عن الملك التبع اليماني شمر يهرعش وعلاقته بفلسطين والشام.

وذهب الدكتور محمد كيال في ورقته الثالثة إلى الحراك الطلابي في أمريكا والدول الأوروبية وأهميته للقضية الفلسطينية، فيما سلط الدكتور خالد الشامي الضوء على الانتفاضة الطلابية في الجامعات الأمريكية بين نصرة غزة والقضية الفلسطينية ورفض سياسات الهيمنة في ورقة العمل الرابعة، وركز الدكتور جمال الشامي، في ورقة العمل الخامسة على أهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية.

وتمحورت الورقة السادسة ضمن الجلسة التاسعة التي قدّمها الدكتور عبدالقادر سند والدكتور محمد حميد حول دور الجامعات اليمنية في تعزيز الرؤية القرآنية للصراع مع العدو الصهيوني .. القضية الفلسطينية أنموذجًا”، فيما قدّمت الدكتورة زمزم الثور الورقة السابعة بعنوان “الحراك الطلابي في الجامعات الغربية: ثورة وعي أم موجة عابرة”.

وضمن الجلسة التاسعة، عرضت منى المتوكل الورقة الثامنة بعنوان “دور الجهاد في تحقيق الأمن ومواجهة المخططات الصهيونية وتحرير فلسطين”، في حين تطرقت رحاب الحمزي في ورقة العمل التاسعة إلى دور اليمن الإستراتيجي في عملية “طوفان الأقصى” برؤية قرآنية .. التأثير والمكاسب”، واختتم محمد العوش الجلسة بعرض الورقة الأخيرة بعنوان “الانتفاضة الطلابية في أمريكا والدول الغربية المناهضة لمشاركة دورها في العدوان على فلسطين”.

وفي الجلسة العاشرة للمؤتمر، التي أدارها الدكتور عبدالكريم زبيبية، تم تقديم سبعة أبحاث وأوراق عمل، الأولى للدكتور محمد كرش حول خطر اليهود بعد الحرب العالمية الثانية والسيطرة على النظام العالمي الجديد، وتناولت أسماء القهالي في الورقة الثانية دور انتفاضة الطلاب في الجامعات الأمريكية أثناء العدوان على غزة “2023 -2024م”، في تغيير الوعي الاجتماعي حول القضية الفلسطينية.

وفي إطار الجلسة، استعرض أحمد الشاطبي، في ورقة العمل الثالثة دور معركة “طوفان الأقصى”، في إسناد ونصرة غزة، وتحدث طلال راشد وجميل العميسي في الورقة الرابعة عن التأثير الإستراتيجي لانتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية على مسار القضية الفلسطينية.

وعرّجت الورقة الخامسة المقدمة من فواز سليمان على تأثير الحراك الطلابي على مستقبل الدعم السياسي والاقتصادي والأمريكي للكيان الصهيوني، في حين عرض هارون شداد ومحمود الصلوي ورقة العمل السادسة حول دراسة تقييميه لأدوار الجامعات العربية والأجنبية ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

واختتمت الجلسة العاشرة والأخيرة الأبحاث والأوراق العلمية بعرض ورقة فايز حدران حول الإيدلوجية التعليمية في الصراع العربي – الصهيوني وأثرها على مستقبل القضية الفلسطينية.

يذكر أن المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام، يناقش 173 بحثًا وورقة عمل، تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، يُقدمها عدد من المشاركين والباحثين والناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وناشطين من عدة دول أجنبية.

ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.

مقالات مشابهة

  • «رجال يد الأهلي» يفوز على سبورتنج في الدوري
  • مؤشر الإرهاب العالمي.. سوريا في المركز الثالث ومخاوف من عودة داعش
  • 6 أبريل.. انطلاق منافسات مهرجان كأس جلالة السلطان للهجن
  • بدء تصوير "House of the Dragon".. ما الجديد في الموسم الثالث؟
  • محافظ المنيا يهنئ صاحب المركز الثاني في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • مؤتمر فلسطين الثالث في يومه الثاني​ يناقش في 10 جلسات 87 بحثاً وورقة عمل
  • استكمال جلسات اليوم الثاني من المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
  • سلوفينيا تفوز على سلوفاكيا وتضمن البقاء في المستوى الثاني بدوري الأمم الأوروبية
  • دوري أمم أوروبا.. كوسوفو تعبر أيسلندا وتتأهل للمستوى الثاني
  • جورجيا تكتسح أرمينيا 6\1 وتضمن البقاء في المستوى الثاني بدوري الأمم الأوروبية