حظر TikTok لمدة عام في هذه الدولة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، أن شبكة التواصل الاجتماعي TikTok، المملوكة لمجموعة ByteDance الصينية. سيتم إغلاقها في البلاد لمدة عام على الأقل، اعتباراً من بداية عام 2025.
وقال إيدي راما خلال اجتماع في تيرانا مع المعلمين وأولياء الأمور وعلماء النفس الألبان: “تيك توك هو سفاح الحي”. وأضاف: “سنطارد هذا السفاح خارج منطقتنا لمدة عام”.
وقال رئيس الوزراء إنه إلى جانب إغلاق تيك توك، ستطلق الحكومة الألبانية برامج. “تخدم تعليم الطلاب وتساعد الآباء على متابعة مسار أطفالهم”.
ويأتي الإعلان عن تعليق الشبكة الاجتماعية المثيرة للجدل بعد أقل من شهر من مقتل طالب. يبلغ من العمر 14 عاما وإصابة آخر في شجار بالقرب من مدرسة في تيرانا، في أعقاب صراع على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي أعقاب هذه المأساة، بدأ نقاش في البلاد بين الآباء وعلماء النفس والمدارس حول تأثير الشبكات الاجتماعية على الشباب.
وقال إيدي راما متأسفًا: “في الصين، يقدم TikTok كيف يمكن للطلاب حضور الفصول الدراسية. وكيفية حماية الطبيعة، وكيفية الحفاظ على التقاليد، ولكن على TikTok خارج الصين لا نرى سوى الأوساخ والطين. لماذا نحتاج إلى هذا؟”.
ويحظى تطبيق تيك توك، الذي يضم أكثر من مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم. بشعبية خاصة بين الشباب، الذين تجذبهم تنسيقات الفيديو القصيرة جدًا التي يتم تمريرها باستمرار.
ويتفوق التطبيق على جميع منافسيه في قدرته على جذب الانتباه.
وبحلول عام 2024، استخدمه مستخدمو Android لمدة 34 ساعة في المتوسط كل شهر، وفقًا لتقرير صادر عن We Are Social.
وتثير الشبكة الاجتماعية الجدل في جميع أنحاء العالم، من حظرها للمراهقين في أستراليا. إلى اتهامات بالتجسس في الولايات المتحدة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي حيث تم فتح تحقيق للتو بعد الاشتباه في التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية الملغاة في رومانيا.
وتم حظر TikTok منذ عام 2020 في الهند، بعد اشتباكات دامية على الحدود مع الصين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
المغرب يخصص 50 مليار درهم لتنمية العالم القروي وتقليص الفوارق الاجتماعية
أعلن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن برنامج “تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي” الذي يمتد من 2017 إلى 2023 قد دخل مراحله الأخيرة، حيث تم تخصيص غلاف مالي قدره 50 مليار درهم لتنفيذه.
وأوضح لفتيت خلال جلسة مع أعضاء مجلس المستشارين يوم الثلاثاء، أن البرنامج يهدف إلى فك العزلة عن المناطق القروية والجبلية من خلال إنشاء طرق ومسالك قروية لتحسين مستوى حياة السكان في هذه المناطق.
كما يسعى البرنامج إلى تمكين السكان من الاستفادة المتساوية من الفرص والموارد الطبيعية والاقتصادية المتاحة.
وأشار الوزير إلى أن البرنامج يشمل أيضًا تطوير قطاع التعليم، وتعزيز الوصول إلى خدمات أساسية مثل الماء الصالح للشرب والكهرباء والصحة.
بالإضافة إلى ذلك، يركز على تعزيز قدرات التنمية في هذه المناطق بهدف تحسين المؤشرات التنموية، مما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.