طردوني وجيراني أخدوني.. أم ثلاثينية تحكي معاناتها مع أشقاء زوجها
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
في قرية صغيرة بمركز أخميم، تجلس صباح، البالغة من العمر 35 عامًا، بجانب أطفالها الأربعة في غرفة متواضعة بمنزل أحد الجيران، بعد أن وجدت نفسها بلا مأوى عقب وفاة زوجها منذ شهرين ونصف.
"صباح" الأم الثلاثينية التي فقدت زوجها فجأة، لم تجد وقتًا لتضميد جراحها، إذ واجهت تحديًا أصعب حين طردها أشقاء زوجها من المنزل الذي كان يأويها مع أطفالها في عقب مرور 15 يومًا على وفاة زوجها.
أرملة لديها أربعة أطفال، بينهم ولد يُعاني من إعاقة ذهنية، يحتاج إلى رعاية خاصة تفوق طاقتها، ومع ذلك لا تتوانى عن الاهتمام به وبأشقائه.
وقالت "صباح" في بثًا مباشرًا عبر صفحة موقع صدى البلد على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، والدموع تملأ عينيها:" بعد وفاة جوزي، ملقتش حد يقف جنبي.. اللي كنت بحسبهم سند طردوني من البيت، أنا وأولادي كنا في الشارع.. جيراني القدامى الله يسترهم اخدوني عندهم بعيالي".
وتحكي عن معاناتها اليومية، رادفة: “معنديش شغل ولا مصدر دخل.. بنتي الكبيرة عندها 15 سنة اطمن إزاي عليها وهي نائمة بين اولاد الجيران”.
واضافت الام الثلاثينية: “ابني اللي عنده إعاقة ذهنية محتاج علاج ورعاية، وأنا مش لاقية حتى أجيب الأكل”، رغم معاناتها، وجدت سندًا في بعض جيرانها الذين استضافوها هي وأطفالها مؤقتًا في منزلهم المتواضع.
وتناشد ابنة مركز أخميم، محافظ سوهاج قائلة:" أنا عاوزة أعيش بكرامة أنا وولادي.. مش طالبين كتير، بس مكان يحميهم من البرد والجوع"، مؤكدة أنها مستعدة للعمل لتأمين حياة كريمة لأطفالها، لكنها بحاجة إلى فرصة تبدأ منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج صباح اخميم المزيد
إقرأ أيضاً:
المخرج ربيع التكالي: مسلسل رافل ملحمة بصرية تحكي وجع تونس
حقق المسلسل التونسي "رافل" الذي يعرض على القناة الوطنية الأولى نجاحا لافتا أثناء عرضه خلال شهر رمضان المبارك.
ويتناول المسلسل قصة حقيقية لشاب ولد في تونس، وهاجر مع والديه إلى إيطاليا في سن العاشرة خلال ستينيات القرن الماضي، لكنه فقد والديه وعاش في دار للأيتام حيث قضى طفولته.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"ليالي روكسي".. مسلسل شامي بنكهة تنويريةlist 2 of 2"نص الشعب اسمه محمد": حبكة كلاسيكية لم تحقق توقعات الجمهورend of listوعند وصوله لمرحلة الشباب عاد إلى وطنه، فاعتقلته الشرطة التونسية والحقته بالتجنيد الإجباري، المعروف باللهجة التونسية بـ"الرافل".
المسلسل بطولة أسامة وعبد المنعم شويات، ومحمد السياري، وناجية الورغي، والصادق حلواس، ومرام بن عزيزة، وروضة المنصوري، وإخراج ربيع التكالي.
وقال التكالي إنه لم يعتمد في "رافل" على الحوارات المطولة أو المشاهد الميلودرامية المعتادة، بل اعتمد على الصورة البصرية أداة أساسية للتعبير عن معاناة الشخصيات وهمومهم، وكل لقطة في المسلسل تحمل في طياتها دلالات عميقة، وتعكس حالة نفسية أو اجتماعية معينة.
وأضاف "استخدمت في المسلسل تقنيات سينمائية متقدمة، مثل حركة الكاميرا المعقدة وزوايا التصوير المبتكرة لخلق أجواء مشحونة بالتوتر والغموض، كما تم توظيف الإضاءة والألوان لخلق تباين بصري يعكس التغيرات الزمنية والمكانية في القصة".
إعلانوتابع التكالي أن مسلسل "رافل" سيترك بصمة في تاريخ الدراما التونسية كونه ليس مجرد مسلسل تلفزيوني، بل هو ملحمة بصرية فريدة من نوعها، جمعت بين القصة المؤثرة والصورة البصرية المبتكرة والأداء التمثيلي المتميز.