أسير أوكراني يفضح العسكريين البريطانيين: "لم نتعلم شيئا وهدفهم المال"
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشف جندي أوكراني وقع أسيرا بقبضة الجيش الروسي، خلال الحرب الدائرة بينهما منذ العام ونصف العام، أنه لم يتلق تدريبا جيدا من قبل المدربين العسكريين البريطانيين.
وأكد الجندي الأوكراني الأسير رومان ليفكو، أن تدريب مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية، كان رسميا فقط، وانحصرت اهتمامات المدربين العسكريين البريطانيين في تلقي مدفوعات بعد الانتهاء من الدورات.
وأضاف "في نهاية الحصص قرب نهاية الشهر، أطلقنا النار مرة واحدة فقط"، بحسب ما أورده موقغ "روسيا اليوم".
وقال إن الجنود الأوكرانيين لا يمكنهم التواصل مع المدربين إلا من خلال مترجم خاص، وتم منعهم من إجراء محادثات دون وسيط، حتى لو كانوا يعرفون اللغة الإنجليزية.
واختتم السجين بالقول: "أنهى المدربين العسكريين البريطانيين المواد الخاصة بهم، وحصلوا على المال، وهذا كل شيء".
في وقت سابق ، قال ليفكو إن الجيش الأوكراني يواجه مشاكل في تنظيم تسليم المؤن والمياه والذخيرة إلى خط الدفاع الأمامي بالقرب من منطقة بيلوجوروفكا بسبب القصف المستمر من روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسير اوكراني الجيش الروسى القوات المسلحة الأوكرانية الجنود الأوكرانيين الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلقى محاضرة متخصصة لمفتشي وزارة الأوقاف
ألقى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، محاضرة متخصصة ضمن برنامج «المعايشة المهنية» للسادة مفتشي وزارة الأوقاف، بالتعاون مع معهد البحوث الجنائية والتدريب التابع لمكتب النائب العام، بهدف تعزيز كفاءاتهم المهنية وتطوير معارفهم في مختلف المجالات، حول الرقابة الإدارية في الفكر الإسلامي.
تناولت المحاضرة قضايا متنوعة تجمع بين الجوانب الإدارية والقانونية والاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على أداء المفتشين ودورهم في تحقيق رسالة الوزارة.
وتطرق المفتي إلى مفهوم الرقابة في الإسلام كأداة رئيسة لضمان النزاهة وتحقيق الشفافية في العمل الإداري، وأكد أن الرقابة ليست مجرد إجراءات إدارية، بل هي التزام ديني وأخلاقي يتطلب الإحساس العميق بالمسؤولية تجاه المجتمع، كما أوضح أن الفكر الإسلامي وضع ضوابط دقيقة للرقابة الإدارية تشمل الأمانة، والعدل، والمحاسبة الذاتية، وهو ما يؤكد نظرة الإسلام الشاملة للإدارة باعتبارها أمانة في عنق كل مسؤول.
أضاف أن الرقابة الإدارية في الإسلام تهدف إلى حماية المال العام ومنع التلاعب والفساد، مشددًا على أن للمال العام مكانة خاصة في تنمية وازدهار اقتصاديات الأمم وبناء مستقبل أبنائها، وقد أمر الإسلام بحماية المال العام والدفاع عنه، ومحاسبة كل من يتعدى عليه ومعاقبته، سواء كان هذا المال ملكًا للدولة بصفتها المعنوية، أو لمجموعة من الناس مثل مال الجمعيات والهيئات والمراكز الأهلية والنقابات وأمثالها، ويترتب على الاعتداء على المال العام جرائم خطيرة، أبرزها الفساد بمختلف أشكاله.
وأوضح أن الرقابة الإدارية تسهم في الحفاظ على المال العام بتطبيق العقوبات الرادعة التي أقرتها القوانين بهذا الشأن.
وشدد نظير عياد على أن الرقابة تسهم أيضًا في تحسين أداء المؤسسات لتحقيق التنمية والنهضة، مشيرًا إلى أن تحقيق الجودة في المؤسسات الإدارية أحد الغايات الأساسية التي يقوم عليها علم الإدارة الحديث، والدين الإسلامي لم يعتبر من العمل إلا ما كان جيدًا وصالحًا، قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا} [الكهف: 110]، وقال تعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} [الفرقان: 70].
وأشار إلى أن مطلق العمل وحده غير كافٍ لتحقيق الأهداف المرجوة من ذلك العمل، بل يجب أن يكون ذلك العمل متقنًا وجيدًا حتى يتم قبوله وينال المسلم عليه الجزاء المراد، وأضاف أن الرقابة الإدارية هي الأداة الأكثر فاعلية لضمان تحقيق الجودة في العمل المؤسسي داخل المنشآت الإدارية.