لثلاثة أسابيع خلت سيطر مترو الرياض على نقاشات الناس وأحاديثهم في لقاءاتهم، بعد أن كان الزحام، وتكدس السيارات في الطرق الدائرية والرئيسية، هما المسيطران على أحاديث الناس.
مشروع قطار الرياض الذي يُعد العمود الفقري لـ”شبكة النقل العام” في مدينة مكتظة كالرياض،
نقل الرياض إلى المستقبل. هذه المدينة التي ينتظرها أحداث كبيرة تسابق الزمن لتكون مستعدة لاستقبال ملايين الناس وتوفير أحدث وسائل النقل لهم.
من الإيجابيات التي تحدث عنها الناس
سهولة الحصول على البطاقة من الأجهزة المتواجدة في كل محطة وبرسوم ضئيلة جداً وسهولة شحنها أيضاً.
كذلك لطف ورحابة صدر موظفي المترو وصبرهم على التوجيه بأساليب راقية.
- الإرشادات الضوئية والتعليمات الصوتية في المحطات وفي المترو، واضحة جداً ومفصلة وباللغتين العربية والانجليزية.
- ممكن الاستفادة من وقت الجلوس في الرحلة بقضاء بعض الأعمال والمهام على أجهزة الكمبيوتر الشخصي أو الجوال أو المذاكرة.
ومن النصائح التي تسدى لمستخدمي المترو عند الدخول من المهم انتظار من يرغب بالخروج لمنع التصادم والازدحام عند أبواب القطار.
– مراعاة الأولوية لكبار السن والنساء في الجلوس على المقاعد
- استخدم سماعات الأذن للاستماع وعدم ازعاج الآخرين بالاصوات
- ضبط حركة الأطفال لسلامتهم، ولتجنب الازعاج، أو العبث في محتويات القطار، ممّا يسبب تعطلها.
ogaily_wass@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«القومية للأنفاق»: القطار الكهربائي الخفيف يستهدف 500 ألف راكب يوميًا
أوضح الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، الفرق بين القطار الكهربائي الخفيف والقطار السريع، مشيرًا إلى أنه عند تصميم أي وسيلة مواصلات يتم حساب المسافات البينية بين المحطات، وبناءً على هذه المسافات يتم تحديد نوع وسيلة المواصلات التي سيتم تدشينها وبناءها.
وقال رئيس الهيئة القومية للأنفاق، خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة «الحياة»، أن القطار الكهربائي الخفيف يكون ما بين المدن المتقاربة والمسافة بين المحطات تتراوح من 3 لـ5 كيلو متر ويستهدف مدن متقاربة المسافة وبها كثافات سكانية، كما أنه يتم استهداف 500 ألف راكب يومي.
وأشار إلى أنه في القطار الكهربائي السريع تتعدى المسافة بين المحطات الـ25 كيلو لـ 50 كيلو متر لكي يحقق التسارع وتحقيق أقصى استفادة من سرعته، حيث إن سرعة القطار السريع 230 كيلو متر ولذلك لابد أن تكون المسافة كبيرة بين المحطات.
ولفت إلى أنه يتم الربط بين القطاع الكهربائي الخفيف والمونوريل في محطة «الفنون والثقافة» بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث إن هذه المحطة تشتمل على جزئين احدهما للمونوريل وأخرى للقطار الخفيف، موضحًا أن طاقة النقل في المونوريل تصل لـ500 ألف راكب يومي ولكن بالطاقة القصوى.
وشدد على أنه الفروق بينهما في نوع العربات وأن القطار الخفيف على قضبان بينما المونوريل على أعمدة أحادية مرتفعة.
اقرأ أيضاًوظائف جديدة بـ الهيئة القومية للأنفاق.. الشروط والأوراق والتخصصات المطلوبة
الهيئة القومية للأنفاق تنفي إيقاف ترام الرمل بالإسكندرية خلال نوفمبر المقبل