تحذيرات من «انهيار بيئي» بسبب شح المياه وتسرب الصرف الصحي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق عملياته شمالي القطاع الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلةحذرت بلدية غزة، أمس، من «انهيار بيئي» بسبب شح المياه وتسرب الصرف الصحي وتراكم آلاف الأطنان من النفايات إضافة لحرق وتدمير مساحات خضراء واسعة في المدينة نتيجة الحرب المستمرة وحظر إدخال غاز الطهي.
وقال المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه في منشور أوردته البلدية على حسابها بموقع «فيس بوك» أمس: «تحذر بلدية غزة من كارثة بيئية خطيرة في حال فيضان بركة الشيخ رضوان على منازل الفلسطينيين ومراكز الإيواء المحيطة بها». كما حذر من «تدفق المياه العادمة إلى بركة الشيخ رضوان بسبب تعطل محطات الصرف الصحي جراء العدوان الإسرائيلي».
وأضاف أن «نقص الآليات والمركبات الهندسية الثقيلة وقطع الغيار اللازمة للصيانة يزيد من عجز البلدية عن تقديم الخدمات الأساسية»، لافتا إلى أن «الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 85% من المعدات الهندسية الثقيلة و50% من آليات الصرف الصحي والنفايات وخدمات المياه».
وناشدت البلدية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل لدعم جهود البلدية من أجل توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للأهالي الذين يعانون منذ أكثر من 14 شهراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل شح المياه المياه الصرف الصحي النفايات الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية..واشنطن تخفف بعض العقوبات على سوريا
كشفت الولايات المتحدة الإثنين، إقرار إعفاء إضافي من العقوبات على بعض الأنشطة في سوريا في الأشهر الستة المقبلة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، بعد الإطاحة ببشار الأسد.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها أصدرت ترخيصاً عاماً جديداً لتوسيع الأنشطة والمعاملات المسموح بها مع سوريا في حين تواصل واشنطن مراقبة التطورات بعد تولي إدارة جديدة يهيمن عليها الإسلاميون الحكم.وأوضحت الوزارة في بيان أن هذه الخطوة جاءت "للمساعدة في منع عرقلة العقوبات للخدمات الأساسية واستمرار وظائف الحكم في سوريا، بما في ذلك توفير الكهرباء، والطاقة، والمياه، والصرف الصحي".
وأضافت أن إجراءات الاثنين تبني على التفويضات القائمة التي تدعم عمل المنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية والجهود الإنسانية و"جهود الاستقرار" في المنطقة. واشنطن تخفف قيود المساعدات عن سوريا وتبقي على العقوبات
وقال نائب وزيرة الخزانة والي أدييمو: "نهاية حكم بشار الأسد الوحشي والقمعي، المدعوم من روسيا وإيران، توفر فرصة فريدة لسوريا وشعبها لإعادة البناء". وأضاف "في هذه الفترة الانتقالية، ستواصل الخزانة دعم المساعدات الإنسانية والحكم المسؤول في سوريا".
ويتزامن القرار الأمريكي مع جهود حثيثة تبذلها الحكومة الانتقالية في دمشق لرفع العقوبات. لكن المجتمع الدولي يتردد في رفع القيود. وقالت دول عدة ومن بينها الولايات المتحدة إنها تنتظر، لترى نهج السلطات الجديدة في الحكم.
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية أنها لم ترفع الحظر عن أي ممتلكات أو مصالح أخرى لسوريين أو كيانات مدرجة حالياً على لائحة العقوبات التي تشمل الأسد، ورموز نظامه والمقربين منه، والبنك المركزي السوري، وهيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة الإرهابي، التي قادت الهجوم الذي أدى إلى فرار الأسد.
وقالت الخزانة الأمريكية إن القرار لا يسمح أيضا "بأي تحويلات مالية إلى أي خاضع لعقوبات باستثناء تحويلات معينة مسموح بها للمؤسسات الحاكمة أو مقدمي الخدمات المرتبطين بها في سوريا".