سواليف:
2025-03-12@06:59:00 GMT

مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يخرّب اتفاق تبادل الأسرى

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

#سواليف

تتواصل #الخلافات الداخلية #الإسرائيلية، بشأن طريقة إدارة #الحرب من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو وكذلك بشأن #صفقة_تبادل_الأسرى، حيث لم يتمكن نتنياهو من تحقيق النصر المطلق الذي ادعاه على مدار أكثر من عام ولم يتمكن كذلك من إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى #المقاومة في #غزة، متهمينه بالعمل وفق مصالحه وتجاهل الأسرى.

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قال إن نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله إنه “لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الأسرى، يجب إعادة الأسرى من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة”.

مقالات ذات صلة السرايا توثق بالفيديو تفجير حقل ألغام بقوات وآليات إسرائيلية شمال غزة 2024/12/22

من جانبه، قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، إن نتنياهو يتصرف بناء على اعتبار واحد فقط هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بالأسرى، مضيفا: “يمكن إبرام صفقة شاملة تسفر عن إطلاق سراح جميع الأسرى”.

وأصدرت #عائلات_الأسرى الإسرائيليين أمس السبت بيانا، قالت فيه: “كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم”.

وأضاف بيان عائلات الأسرى: “نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شامل وعلى القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين”.

وفي السياق، تبادل نتنياهو وبيني غانتس، اليوم الأحد، الانتقادات اللاذعة بعد أن اتهم غانتس نتنياهو أنه حاول تخريب صفقة الأسرى من خلال التحدث عن هذا الموضوع لوسائل الإعلام الأجنبية.

وقال غانتس إن ” نتنياهو يتوجه مرة أخرى إلى وسائل الإعلام الأجنبية. وبينما يعمل المفاوضون، يعمل نتنياهو مرة أخرى على تخريب المفاوضات. ليس لديكم تفويض لإحباط عودة الأسرى مرة أخرى لأسباب سياسية. إن إعادة الأسرى هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به – أخلاقياً وأمنيا”.

وأضاف: “كما لو كان ذلك إعادة لمسلسل تلفزيوني، يهرع نتنياهو مرة أخرى إلى وسائل الإعلام الأجنبية ويتحدث بلا نهاية، وبينما يعمل المفاوضون، يعمل نتنياهو مرة أخرى على تقويض العملية”.

ورد نتنياهو على غانتس قائلا إنه لا ينبغي له أن يحاضر رئيس الوزراء حول الحاجة إلى القضاء على حماس أو إعادة الأسرى.

وفي أعقاب هذا الرد، قال غانتس لنتنياهو: لا تكن “جبانا متسلسلا، لقد خشيت تفكيك الائتلاف، لقد خشيت إطلاق مناورة في غزة، وكان غانتس هو من دفعك إلى المضي قدماً”.

وشدد غانتس على أن “نتنياهو، لقد خرب بالفعل إمكانية عقد صفقة أسرى في الماضي خوفًا من تفكك الائتلاف، لن نسمح لك بفعل ذلك مرة أخرى عندما تكون الصفقة الحقيقية على الطاولة. نتنياهو – توقف عن الخوف”.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة الماضي، أعلن نتنياهو: “لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نقضي على حماس. لن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 30 كيلومتراً من تل أبيب. هذا لن يحدث”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخلافات الإسرائيلية الحرب نتنياهو صفقة تبادل الأسرى المقاومة غزة عائلات الأسرى إعادة الأسرى مرة أخرى

إقرأ أيضاً:

الآلاف يغلقون شارع بيغن بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة الأسرى

تظاهر آلاف الإسرائيليين، اليوم الأحد، في وسط تل أبيب وأغلقوا شارع "بيغن" الرئيسي، للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع غزة التي تنصل منها.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت (خاصة) أن آلاف المتظاهرين، بينهم عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، أغلقوا شارع "بيغن" في مدينة تل أبيب.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزةlist 2 of 4إدارة ترامب: الاجتماع مع حماس مفيد جدا ونتفهم قلق إسرائيلlist 3 of 4نتنياهو يعتزم إرسال وفد للدوحة ومبادرة أميركية لإطلاق 10 أسرىlist 4 of 4أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة "بالكامل"end of list

وطالب المتظاهرون بإتمام كافة مراحل الصفقة التي تؤدي إلى الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

كما تتواصل احتجاجات إسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، لليلة الثانية على التوالي للمطالبة بالاستمرار في إطلاق سراح الأسرى.

تطويق وزارة الدفاع

ومساء السبت، بدأت عملية "غلاف الكرياه" لتطويق مقر وزارة الدفاع في تل أبيب من جميع الاتجاهات، إذ تجمع آلاف الإسرائيليين عند "بوابة بيغن"، وانطلقت مسيرة حاشدة في الجهات الأخرى للوزارة في منطقة الكرياه.

وقالت صحيفة معاريف إن مئات الإسرائيليين مكثوا طوال الليل إلى جانب عائلات "المختطفين" أمام وزارة الدفاع في تل أبيب وطالبوا (رئيس الوزراء) نتنياهو بعدم نسف الصفقة.

وأشارت إلى أن المتظاهرين أمام الوزارة يطالبون نتنياهو بإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد جميع الأسرى دفعة واحدة.

إعلان

وحسب معاريف، فقد أمضى مئات النساء والرجال ليلتهم بجانب عائلات الأسرى عند بوابة بيغن.

ويخطط أهالي الأسرى وناشطون إسرائيليون للتظاهر يوميا في محيط وزارة الدفاع ومواصلة الاعتصام والمبيت أمامها للضغط على حكومة نتنياهو نحو إعادة الأسرى وعدم العودة للحرب.

الإسرائيليون يحمّلون نتنياهو مسؤولية عرقلة صفقة التبادل (الفرنسية) وفد إسرائيلي

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة غدا الاثنين، لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى.

وسيتم تحديد نطاق الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي في ما يتعلق باتخاذ القرارات خلال اجتماع يعقده الليلة المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، وفق المصدر ذاته.

في حين قالت صحيفة يسرائيل هيوم إنه من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر يومين تقريبا.

وحسب وسائل إعلام إسرائيلية بينها موقع "والا"، فإنه لا يزال 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

وأضاف "والا" أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

وفي المقابل، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

كما قطع الاحتلال الكهرباء عن غزة، ويهدد بقطع المياه، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيليون يطوقون مقر وزارة الدفاع.. وحماس تكشف جوانب من المفاوضات
  • مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل وإعادة الأسرى من غزة
  • حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في غزة لأسباب شخصية
  • مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”
  • حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
  • مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو لن يستطيع معارضة ترامب إذا اتفق مع حماس
  • الآلاف يغلقون شارع بيغن بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة الأسرى
  • احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 
  • لليوم الثاني.. إسرائيليون يحتجون للمطالبة باستمرار صفقة التبادل
  • مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى