أسماء الأسد تطلب الطلاق.. وتكشف عن مستقبل العائلة في موسكو
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تقدمت بطلب رسمي للطلاق من المحكمة الروسية، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا حول مستقبل العائلة التي تعيش حاليًا في موسكو تحت رقابة روسية مشددة.
https://youtube.com/shorts/oCEpxt0f6hQ
ووفقًا لصحيفة “هراب ترك” التركية، أعربت أسماء الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، عن استيائها من الحياة في موسكو، بعدما لجأت إليها مع زوجها وأفراد عائلتها عقب سقوط نظامه في سوريا.
وأشارت التقارير إلى أن أسماء طلبت أيضًا السماح لها بالعودة إلى لندن، حيث تسعى لبدء حياة جديدة بعيدًا عن الضغوط السياسية والمعيشية التي تواجهها العائلة في روسيا.
في المقابل، يعيش بشار الأسد في موسكو تحت قيود صارمة فرضتها السلطات الروسية، تمنعه من مغادرة العاصمة أو الانخراط في أي نشاط سياسي.
كما تم تجميد أصوله وممتلكاته، والتي تشمل 270 كيلوجرامًا من الذهب، ومبلغ 2 مليار دولار، و18 شقة فاخرة في مجمع “مدينة العواصم” بموسكو، بانتظار قرار نهائي من الجهات المختصة.
ويُعتقد أن هذه التطورات تعكس تصاعد التوترات داخل عائلة الأسد، في ظل الضغوط المالية والسياسية المفروضة عليهم، ما يثير تساؤلات حول مستقبلهم في روسيا.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
https://youtube.com/shorts/oCEpxt0f6hQ
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد موسكو عائلة الأسد أسماء الأسد المزيد فی موسکو
إقرأ أيضاً:
محام: الطلاق يفتح باب المنازعات القانونية ويؤدي إلى قضايا عديدة بين الزوجين
أكد المحامي رفعت الشريف، أن حالات الطلاق غالبًا ما تؤدي إلى سلسلة من المنازعات القانونية، خاصة في حال وجود أطفال، مشيرًا إلى أن الزوجة تبدأ فور حصولها على الطلاق في رفع عدة دعاوى قضائية ضد الزوج.
وأوضح «الشريف»، خلال استضافته في بودكاست الشركة المتحدة «ع الرايق»، ويقدمه خالد عليش ومريهان عمرو، برعاية البنك الأهلي، أنه بمجرد وقوع الطلاق، تتخذ الزوجة إجراءات قانونية لضمان حقوقها وحقوق أبنائها، قائلًا: «أول ما يتم الانفصال، تبدأ الزوجة برفع دعاوى عدة، أولها طلب التمكين من مسكن الزوجية، حيث تتقدم ببلاغ للنيابة وتحصل على قرار تمكين فوري من المحامي العام».
وأضاف: «إذا لم يكن هناك اتفاق مسبق بين الطرفين، تقوم الزوجة أيضًا برفع دعوى نفقة للصغار، والتي تشمل المأكل والملبس والمصاريف الدراسية والعلاجية، إضافة إلى ما يُعرف بنفقة الفرش والغطاء، وهي مصطلحات قانونية قديمة تعود إلى أحكام فقهية سابقة».
دعاوى النفقة ومصطلحاتها القانونيةوأشار إلى أن بعض المصطلحات القانونية لا تزال تُستخدم رغم قدمها، مثل «فرش وغطاء»، والتي تعود جذورها إلى المذهب الحنفي منذ 1500 عام، حيث كان يُقصد بها توفير الأساسيات للأطفال من سرير وملابس وأغطية.
أجر الخادم في بعض الحالاتوأوضح أن هناك بعض الحالات التي يجوز فيها للزوجة المطالبة بأجر خادم، مشيرًا إلى أن المحكمة قد تحكم بذلك إذا كانت الزوجة ممن تُخدم، وكان الزوج ميسور الحال وقادرًا على توفير هذه الخدمة، مختتمًا: «الأمر في النهاية يعود إلى تقدير المحكمة بناءً على ظروف كل حالة».