تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عبد الحميد توفيق، الكاتب والمحلل السوري، إن الإرهاصات الأولية للمجتمع المدني بدأت واضحة، وهذا واضح من المظاهرات التي كانت في ساحة الأمويين، التي عكست مطالب المجتمع المدني بوجود دولة مدنية متعددة ديمقراطية. 

وأضاف "توفيق"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التجنيد الإجباري في سوريا سيتم إلغائه من قبل السلطة الجديدة في سوريا، متسائلاً: "هل تنصهر الفصائل وتقبل بإلقاء السلاح بدن أي مقابل في السلطة؟، هل لدى هذه الفصائل توجه بالتشارك في السلطة أم ستكون هناك توجهات أخرى".

وأوضح أن هناك بؤرة توتر في شمال سوريا بسبب ملف الأكراد "قسد"، وهذا يعني أن الحرب قد تمتد إلى الأكراد، أو أن يندمج الأكراد في السلطة السورية الجديدة وفي حال الحرب، فماذا سيكون موقف الولايات المتحدة التي تدعم الأكراد؟.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عبد الحميد توفيق ساحة الأمويين الإعلامية داليا عبد الرحيم التجنيد الإجباري في سوريا

إقرأ أيضاً:

الإدارة المحلية تنظم ورشة عمل حول الهيكلية الإدارية الجديدة

دمشق-سانا

عقدت وزارة الإدارة المحلية والبيئة ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية ‏وهيكليتها التنظيمية، بمشاركة عدد من كوادر الوزارة، والاستشاريين والفنيين، ‏ونقيب المحامين، ورئيس فرع دمشق لنقابة المهندسين.‏

وتناولت الورشة التي أقيمت أمس محاور متعددة، منها أدوار الإدارة في التخطيط والتنفيذ ‏والإشراف والتوجيه وتوزيع المهام والصلاحيات على الهيكل الإداري (وزارة، ‏محافظة، مجالس)، وإحداث أجسام مساعدة على مستوى المحافظة والمناطق، ‏لدعم وتقوية المجالس (بلديات كبرى أو مديريات الإدارة المحلية)، والخصخصة ‏وشركات إدارة الاستثمار، وتفويض بعض مهام الجهات الإدارية للقطاع الخاص ‌‏(مكاتب وشركات هندسية).‏

وأكد معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة محمد ياسر غزال أن المهمة الحالية ‏للوزارة هي إيصال الخدمات للمواطنين بالشكل الأمثل مهما كانت المنطقة ‏أو القرية بعيدة أو نائية، مشيراً إلى أن الورشة تهدف إلى ‏توزيع المهام بين هيكليات الوزارة المختلفة دون وجود ضرورة للتقيد بالهيكليات ‏السابقة، والنظر في الحاجة إلى وجود أجسام مساندة، أو نقل بعض الصلاحيات ‏إلى الشركات الخاصة، بسبب البيروقراطية، ومراعاة الأولويات، وحل مشكلة ‏التعارض بين بعض التشريعات والبلاغات التي قد تؤدي إلى تعطيل قانوني.‏

وناقش المشاركون في الورشة آلية الاستفادة من التجارب والقوانين الحالية بما ‏يلائم الواقع الحالي، وضرورة تحديد هوية الوزارة، والابتعاد عن تنازع ‏الصلاحيات، وتحديد شكل التوجه نحو اللامركزية، وتعزيز المنافسة في ظل ‏الموارد المحلية المتاحة، وضرورة عدم وضع شروط تراخيص موحدة لكل ‏المحافظات، نظراً لاختلاف طبيعة كل منطقة.‏

كما تم التأكيد على أن تنتقل المخططات التنظيمية لتصبح مخططات تنموية ‏شاملة لاحتياجات المناطق، مع ضرورة إشراك الناس في الحياة العامة باعتبارهم ‏أصحاب المصلحة الحقيقية في إدارة وحداتهم الإدارية.‏

وأشارت المداخلات إلى ضرورة وجود رؤية مستقبلية عند إجراء إحصاء دقيق ‏وشامل للمواطنين، وإدخال الأتمتة والتكنولوجيا، بما ينعكس إيجاباً على الأداء، ويعزز الشفافية والنزاهة، من خلال ‏وضوح سير العمل وتبيان نواحي التقصير والإنجاز.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: كل دم سوري محرم ويجب نبذ الفتنة والابتعاد عن الدعوات للثأر والانتقام
  • اشتباكات مسلحة في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق
  • إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا
  • الإدارة المحلية تنظم ورشة عمل حول الهيكلية الإدارية الجديدة
  • إلى أين تتجه العلاقة بين الأكراد وحكومة دمشق في ظل التوترات الأخيرة؟
  • داعش يعلن مسئوليته عن هجوم استهدف الأكراد في شرق سوريا
  • الجيش يحبط عملية تهريب 27 سورياً عبر البحر.. وهذا ما ضبطه في مناطق مختلفة!
  • أردوغان: مستمرون بالتواصل مع دمشق و200 ألف لاجئ سوري عاد إلى بلاده
  • الدفاع المدني يعيد توزيع الكتل الإسمنتية على أوتستراد دمشق حمص لتسهيل حركة المرور
  • التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” يدين الجريمة التي ارتكبها الدعم السريع بامدرمان وأدت لمقتل 31 مواطنا